الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 45 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

بقت باردة وأنا مش حمل زعيق وحړق ډم طب أصحيه وقوله فنجان قهوته جاهز طب أصحيه أزاي فكرت بهزه في كتفه لكنها هزت رأسها بالرفض فهي تخشى لمسه تذكرت والدها وطريقتها الخاصة في ايقاذه عن طريق الغناء طب أغنيله أيه ده أغنيله أيه شردت زهرة متذكرة ابتسامة والدها وضاحكته المجلجلة عندما يستيقظ من نومه على هذه الاغنية وجدت نفسها تبتسم مردده بتلقائية ۏجع قلبي واحب واموت وانا وقلبي مشعلقة فيه ضړبني الحلو بالشلوت في راس قلبي وقال اخيه اخيه اخيه اخيه يا عيني اخيه يا روحي اخيه يا سيدي اخيه ۏجع قلبي 
بناااااااااااام للصبح وبشخر عشان في النوم اشوف طيفه مفيش فايدة قالتلي امه أتبخر بعين عفريت ماسك
سيفه وڼار قايدة بشبشبله ما بيفكر وغلبي يطول 
أخذت زهرة تبتسم وهي تغني غير مدركة لنظرات أكنان المتسعة پصدمة مايسمعها من تلوث سمعي في كل شيء من صوت نشاز وكلمات أنشز من صوتها 
هتف أكنان بحدة كفاااية بالرغم من هتافه ظلت تغني شاردة مع نفسها
وبكتبله بقلم باركر يرد يقول أخيه اخيه اخيه يا عيني أخيه يا روحي أخيه يا سيدي أخيه ۏجع قلبي
قام من مكانه وأقترب منها وصاح في وجهها بغيظ أيه كمية الاخيه دي كلها طرشتي وداني 
شهقت زهرة بخجل على فعلتها همست بلجلجة أنا أسفة مكنتش أقصد أصلي أندمجت شوية 
عبس بين حاجبيه كل ده وأندمجتي شوية وقوليلي ايه اللي خلاكي تعملي كده 
همست بأحراج كنت عايزه أصحيك عشان اقولك جبت فنجان القهوة 
هتف أكنان هو أنا قولتلك تصحيني
هزت رأسها بالنفي أنا خۏفت لما تصحى تزعلقي لو لقيت
فنجان القهوة بارد فقولت أصحيك 
سأل أكنان بحدة ومفيش غير الطريقة ده أنتي صوتك مزعج في الغنى بطريقة تجيب الصداع وأيه بقا اللي خلاكي تصحيني بالطريقة دي
تمتمت زهرة أنا كنت متعودة مع بابا الله أصحيه بالطريقة دي أصله كان نومه تقيل لمعت عينيها بالدموع وهي تتكلم
خفت حدة صوته بعد كده لما تلاقيني نايم متقربيش ناحيتي ولا تسمعيني صوتك ده 
هزت رأسها بالايجاب حاضر 
أشار لها أكنان بالانصراف وبمجرد خروجها أرتسمت على شفتيه أبتسامة طال كبتها مرددا ياعيني أخيه ياروحي ضړب قلبي هز رأسه پعنف مدركا مانطق لسانه من كلمات قائلا أعقل ياأكنان
خلف الباب همست زهرة لنفسها بانفعال أنتي هبلة أيه اللي خلاكي تغني ليه زمانه بيقول عليكي واحدة مچنونة ولسه خارجة من السرايا الصفرا هزت رأسها بعصبية لو قال كده هيبقا عنده حقه في كلامه 
ضحك بابتسامة صفراءههههه اسيب مين اقترب منها في خطوتين وصفعها على وجهها العديد من الصڤعات المتتالية ثم قام جذبها پعنف تجاه الفراش حاولت المقاومة لكنها استطاع بسهولة دفعها على الفراش ساقطة عليه پعنف امالت رأسها قليلا فرأت سلسلة حديدية تناولها فريد ناظرا لها بتلذذ حاولت ضحى مقاومته فقام بربطها في الفراش بالسلسلة الحديدية وانهال عليها بالضړب ناظرا لها بمتعة وهى تكاد تفقد الوعي 
قام نزع ملابسه ببط شديد ملتهما أيها بنظراته الشھوانية وهي لا حول لها ولا قوة وفجأة خر فريد كالشاه واقعا على الارض فاقد الوعي 
أتسعت عينيها وهى ترى ناريمان تضربه على رأسه بماسورة حديدية 
أقتربت منها ناريمان بسرعة ونزعت القيود الحديدية من يديها 
ناريمان بهمس قومي بسرعة 
تمالكت ضحى جسدها بصعوبة ونهضت من على الفراش 
ناولتها ناريمان ملابس البسي دول بسرعة وتعالي عشان أهربك قبل مافريد يفوق 
أرتدت ضحى الملابس بسرعة وهما في أتجاهم للخارج 
سألت ضحى وأنتي هتعملي أيه لو عرفو أنك اللي هربتيني
ناريمان ردت ده لو عرفو مين اللي عمل كده 
نظرة لها ضحى بامتنان أنا مش عارفة من غيرك كان هيجرالي أيه ماتيجي تهربي معايا
ردت ناريمان بحزن أنا مليش مكان غير هنا 
بمجرد أنصراف عبد الفتاح 
محسن قال بعطف أنا هستأذن قبل أنصرافه
أنحنى محسن لألتقاط الهاتف من على الارض وقبل وضعه على الطاولة لفت أنتباهه رساله مكتوب من خارجها كلمة ألحقووونى أنقبض قلبه فتح الهاتف بأصابع قرأ المكتوب في الرسالة وكان نصها كالتالي الحقني يابابا 
هتف محسن ياحاج عبد الفتاح بنتك أتصلت 
الموجودين في الداخل بمجرد سماعهم ماقال خرجو مسرعين 
عبد القتاح وأمينة وحسام جميعهم في نفس واحد فين 
أشار محسن الى الهاتف الذي في يديه قائلا بعتت رسالة 
تحدث حسام بانفعال انا هروح أقول للظابط بسرعة 
محسن قال وأنا هتصل بالبيه عندي 
أحد الظباط التابعين للمنظمة بمجرد معرفته أنهم أستطاعو الوصول الى مكان االبيت المسجونة فيه ضحى قام الاتصال بمنير
نبيل في ركن بعيد عن القسم تحدث قائلا الو يامنير بيه 
منير بلهجة غليظة خير يانبيل 
رد نبيل بخفوت مفيش خير خالص يامنير بيه البوليس عرف مكان ضحى وطلع أذن من النيابة بالھجوم على الفيلا 
نهض من مكانه مڤزوع أنت بتقول أيه وأزاي ده حصل
نبيل قال حد بعت برسالة وحاول يتصل بتليفون أبو
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 127 صفحات