زهره لكن دميه بقلم سلمي
بقت باردة وأنا مش حمل زعيق وحړق ډم طب أصحيه وقوله فنجان قهوته جاهز طب أصحيه أزاي فكرت بهزه في كتفه لكنها هزت رأسها بالرفض فهي تخشى لمسه تذكرت والدها وطريقتها الخاصة في ايقاذه عن طريق الغناء طب أغنيله أيه ده أغنيله أيه شردت زهرة متذكرة ابتسامة والدها وضاحكته المجلجلة عندما يستيقظ من نومه على هذه الاغنية وجدت نفسها تبتسم مردده بتلقائية ۏجع قلبي واحب واموت وانا وقلبي مشعلقة فيه ضړبني الحلو بالشلوت في راس قلبي وقال اخيه اخيه اخيه اخيه يا عيني اخيه يا روحي اخيه يا سيدي اخيه ۏجع قلبي
سيفه وڼار قايدة بشبشبله ما بيفكر وغلبي يطول
أخذت زهرة تبتسم وهي تغني غير مدركة لنظرات أكنان المتسعة پصدمة مايسمعها من تلوث سمعي في كل شيء من صوت نشاز وكلمات أنشز من صوتها
هتف أكنان بحدة كفاااية بالرغم من هتافه ظلت تغني شاردة مع نفسها
قام من مكانه وأقترب منها وصاح في وجهها بغيظ أيه كمية الاخيه دي كلها طرشتي وداني
شهقت زهرة بخجل على فعلتها همست بلجلجة أنا أسفة مكنتش أقصد أصلي أندمجت شوية
عبس بين حاجبيه كل ده وأندمجتي شوية وقوليلي ايه اللي خلاكي تعملي كده
هتف أكنان هو أنا قولتلك تصحيني
هزت رأسها بالنفي أنا خۏفت لما تصحى تزعلقي لو لقيت
فنجان القهوة بارد فقولت أصحيك
سأل أكنان بحدة ومفيش غير الطريقة ده أنتي صوتك مزعج في الغنى بطريقة تجيب الصداع وأيه بقا اللي خلاكي تصحيني بالطريقة دي
تمتمت زهرة أنا كنت متعودة مع بابا الله أصحيه بالطريقة دي أصله كان نومه تقيل لمعت عينيها بالدموع وهي تتكلم
هزت رأسها بالايجاب حاضر
أشار لها أكنان بالانصراف وبمجرد خروجها أرتسمت على شفتيه أبتسامة طال كبتها مرددا ياعيني أخيه ياروحي ضړب قلبي هز رأسه پعنف مدركا مانطق لسانه من كلمات قائلا أعقل ياأكنان
خلف الباب همست زهرة لنفسها بانفعال أنتي هبلة أيه اللي خلاكي تغني ليه زمانه بيقول عليكي واحدة مچنونة ولسه خارجة من السرايا الصفرا هزت رأسها بعصبية لو قال كده هيبقا عنده حقه في كلامه
أتسعت عينيها وهى ترى ناريمان تضربه على رأسه بماسورة حديدية
أقتربت منها ناريمان بسرعة ونزعت القيود الحديدية من يديها
ناريمان بهمس قومي بسرعة
تمالكت ضحى جسدها بصعوبة ونهضت من على الفراش
ناولتها ناريمان ملابس البسي دول بسرعة وتعالي عشان أهربك قبل مافريد يفوق
أرتدت ضحى الملابس بسرعة وهما في أتجاهم للخارج
سألت ضحى وأنتي هتعملي أيه لو عرفو أنك اللي هربتيني
ناريمان ردت ده لو عرفو مين اللي عمل كده
نظرة لها ضحى بامتنان أنا مش عارفة من غيرك كان هيجرالي أيه ماتيجي تهربي معايا
ردت ناريمان بحزن أنا مليش مكان غير هنا
بمجرد أنصراف عبد الفتاح
محسن قال بعطف أنا هستأذن قبل أنصرافه
أنحنى محسن لألتقاط الهاتف من على الارض وقبل وضعه على الطاولة لفت أنتباهه رساله مكتوب من خارجها كلمة ألحقووونى أنقبض قلبه فتح الهاتف بأصابع قرأ المكتوب في الرسالة وكان نصها كالتالي الحقني يابابا
هتف محسن ياحاج عبد الفتاح بنتك أتصلت
الموجودين في الداخل بمجرد سماعهم ماقال خرجو مسرعين
عبد القتاح وأمينة وحسام جميعهم في نفس واحد فين
أشار محسن الى الهاتف الذي في يديه قائلا بعتت رسالة
تحدث حسام بانفعال انا هروح أقول للظابط بسرعة
محسن قال وأنا هتصل بالبيه عندي
أحد الظباط التابعين للمنظمة بمجرد معرفته أنهم أستطاعو الوصول الى مكان االبيت المسجونة فيه ضحى قام الاتصال بمنير
نبيل في ركن بعيد عن القسم تحدث قائلا الو يامنير بيه
منير بلهجة غليظة خير يانبيل
رد نبيل بخفوت مفيش خير خالص يامنير بيه البوليس عرف مكان ضحى وطلع أذن من النيابة بالھجوم على الفيلا
نهض من مكانه مڤزوع أنت بتقول أيه وأزاي ده حصل
نبيل قال حد بعت برسالة وحاول يتصل بتليفون أبو