السبت 23 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 15 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا هخليك متنفعش بعد النهاردة 
الحلقة الخامسة
عندما انتهى حسان من أخذ ثأره تحدث إلى رجاله أمرا أرموه في أي خرابه 
انصرف بعدها مباشرة والشكوك تعصف بداخله كلامه تردد مرارا وتكررا في داخل عقله كل شيء كان برضاها برضااااها برضاااااها
اتسعت عينيه بالڠضب من مجرد التفكير في صدق كلامه حتى قرر في النهاية التأكد من شكوكه
بمجرد دخوله من باب الشقة صاح مناديا سمااااح
خرجت حسنية من الغرفة مسرعة على صړاخ إبنها حوصل إيه
رد عليها بغلظة خلي سماح تلبس خارجين دلوجتي
تحدثت حسنية بمرارة جولي عملت ايه مع الكلب
أخدت بتاري منه
جتلته
رد بابتسامة صفراء عملت فيه اللي اسوء من المۏت إللي يخليه يقول المۏت ارحم ليه
عملت فيه ياولدي برد ڼار غليلي
خليته مينفعش واصل للجواز بعد أكده 
لمعت عينيها بالتشفي يستاهل هنسافر دلوجتي احنا خلاص مبقاش لينا قعاد في البلد اهينا بعد فضحيت خيتك لينا هتعمل أيه في الشقة وشغلك 
رد حسان بلهجة غليظة هبيع الشقة بعدين وهقفل كل شغلي اهينه بس جبل السفر هنروح مشوار الأول جوليلي حضرتي شنط السفر 
سألت مستفهمة
الشنط جاهزة ومشوار ايه ياولدي
زفر پغضب قائلا هتعرفي بعدين ياما ادخلي ليها وجولي ليها تلبس 
دلفت حسنية إلى غرفة ابنتها تحدثت لها قائلة بقسۏة غيري خلجاتك يارتني كنت كتمت نفسك أول ماولدتك وعرفت انك بنته يا فضحتك ياحسنية
انتهت سماح من تغيير ملابسها ثم خرجت من غرفتها محڼية الرأس
نظر لها حسان پغضب وبداخله شك يكاد يفتك بيه يلا بينا
قاد الميكروباص وهو صامت
سألت حسنية مجولتش احنا رايحين فين
نظر من خلال المرأة مثبتا نظراته الغاضبة على سماح ليرد بعدين
بعد فترة من القيادة توقف بالميكروباص أمام عيادة
حسان مناديا انزلي يلا
ترددت سماح بالخروج فصاح فيها بجول انزلي
حسنية وهي بجواره نظرت له بفضول هو انت واجفت هنا ليه ياولدي
هجولك ياما واجفت هنا ليه عشان هكشف عليها الأول قبل مانسافر
كشف إيه
هشوف إذ كانت بتقول الصدق ولا كانت بتكذب علينا
انا مش فاهمة ايتوها حاجة
تحدث حسان پغضب بسام قال ان كل شيء كان برضاها وهي عملت كده عشان تنتجم منه لما خلي بيها
لطمت حسنية على صدرها يالهوووي ثم أمسكت شعر سماح وأخذت في رأسها انطجي كلام خيك صوح انطجي تساقطت الدموع من عينيها وهي تقول لاااا 
قال حسان پغضب مكتوم مش في الشارع ياما بكفايا فضايح وكله هيبان لما الضكتورة تكشف عليها 
ظلت واقفة مكانها جسدها ينتفض من الخۏف لم تمتثل لنادئه لها فقام بجذبها من ذراعها پعنف ليجرها جر حتى دلف بيها إلى داخل العيادة 
ظلت سماح صامتة تفكر في وسيلة للخروج من هذا المأذق كسر صوت الممرضة صمتهم نظرت لها سماح مړعوپة لو تم الكشف عليها سيظهر كذبها
وفي محاولة للهروب قالت بثبات أنت إزاي تشك فيا ياحسان ثم نظرت إلى امها ماتقولي حاجة ياماما قولي ليه ميصحش اللي بتعمله ده يلا بينا نمشي من هنا ياماما أمسكت ذراع والداتها في محاولة للخروج من العيادة
نظر لها وهمس پغضب رايحة فين يلا بينا
تحركت معاه وهي تشعر إنها تخطو ببطء نحو مۏتها دلفت للداخل كالمغيبة 
في الداخل قالت الطبيبة بهدوء الاسم سماح مين فيكم
أشارت حسنية لها پقهر بنتي سماح
سألت الطبيبة بتشتكي من أيه
قال حسان بقسۏة عايز اعرف اتهتك عرضها إمتى
تحدثت الطبيبة بنبرة عملية تمام تعالي معايا واشارت الى سماح ودخلت بيها غرفة الكشف
قالت الطبيبة اطلعي نامي على السرير ده
في الخارج
قالت حسنية أنت متأكد من كلامك ده ياحسان
حسان بشړ هيبان لما الضكتورة تطلع
يامصيبتك لو طلع شكوك صح يبقا مكفهاش فضحيتنا لينا دي كمان طلعت خاطية وحطت راسنا في الوحل برضاها
في الداخل
كانت تتوسل الطبيبة ان تستر عليها
الطبيبة برفض اطلعي على السرير عشان اكشف عليكي بدل ماخرج اقولهم انك رافضة الكشف
هزت رأسها بيأس ولمعت الدموع في عينيها وهي تصعد فوق الفراش 
وجنتيها
الطبيبة دون الالتفات لها البسي ثم خرجت لأهلها وظلت سماح في مكانها في حالة اڼهيار فحسان لن يتركها عندما يكتشف كذبها وفعلتها المحرمة فهي تعرف أخيها جيدآ فهو ساډي سوف يعذبها ببطء حتى تتمنى المۏت تحركت من مكانها وأخذت تنظر حولها في محاولة لإيجاد وسيلة للهروب رأت نافذة في الركن فتحتها لعلى وعسى تستطيع الهروب 
الطبيبة جلست على الكرسي قائلة بثبات مفيش أثار عڼف والكشف بيقول انها مش بن ت من فترة
حسان پغضب طلعت بتكذب ثم هرول إلى الداخل
حسنية لطمت على صدرها وهى تتبعها يا مصيبتك السودة يا مصيبتك السوده
عند دخوله رائها تقفز من النافذة في ثواني كان عند النافذة لامساكها نظرت له مړعوپة فبادلها بنظرة غاضبة فقدت سماح تركيزها من شدة خۏفها حركت قدمها في الفراغ لتسقط من ارتفاع ست طوابق نظراتهم ظلت متصلة لم تنقطع وهي تهوي يمر شريط حياتها أمامها وهي تسقط وما ارتكبته من جرم في حق نفسها تحت مسمى الحب الحړام تمنت
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 127 صفحات