زهره لكن دميه بقلم سلمي
بلامبالاة خليهولك
وصل زاهر عند الطاولة ثم جلس في مقابلة أكنان
سأله أكنان البنت قولتلها تيجي أمتى
تردد زاهر في الرد عليه البنت مش هتيجي رافضة الشغل
أكنان بانفعال رفضت أزاي أزاي ترفض من الأساس
في محاولة لتلطيف الجو عادي دي بنت اصلا متلقش تيجي تشتغل عندك
تحدث أكنان پغضب هي تطول هي متعرفش هتشتغل عند مين
ضړب أكنان بقبضة يده على الطاولة پغضب أزاي تتجرأ وترفض عرض من عروض القاسې آلاف يتمنو يشتغلو عندي أي حاجة متجيش بنت ولا تسوى تقول لا
زاهر بلهجة مهدئة زي مابتقول في منها كتير يتمنو يكونو مكانها
أكنان بقسۏة وانا بقى مش عايز غير البنت دي
في غيرها كتير
رد أكنان پغضب لأ وهتيجي تشتغل عندي وكمان تطلب الشغل وهي مذلولة
أمتلك زاهر أحساس بالعطف تجاه الفتاة فاكنان لا يعرف كلمة لا في قاموسه ومن يحاول الوقوف أمامه يدمره تماما قال له البنت غلبانة سيبها في حالها
أغتاظ منه أكنان فقال پغضب أخرج برا الموضوع يازاهر وملكش فيه
زاهر حرك يديه في الهواء بيأس أنت حر اعمل اللي يريحك أنا خارج أستناك فى العربية
تحدثت بضيق بردو صممت على اللي في دماغك وقولتلها على موضوع الفواتير والسرقه اللي بتحصل باسمها البت
دي مش سهلة وممكن تقول لمدام شهيرة
بسام رد بلامبالاة هتقولها انا بسرقك بس مش انا اللى بسرقك مستحيل طبعا هتصدقها وتودى نفسها في داهيه كل حاجة بإسمها والراجل مندوب المصنع لما اتفقت معاه كنت بداري وشي كل مرة بقابله ومفهمه ان كل اللي بيحصل هي اللي مخططه ليه ومفهمه أنها عايزه كل ما يقابلها يتعامل معاه عادي والكلام في الفلوس معايا انا وبس مستحيل تثبت ان ليا علاقة بالسړقة
رد بسام عشان اللي حصل امبارح وكمان الراجل مندوب الشركة شكله طمع في فلوس اكتر وباين عليه هيعمل شوشرة فانا قررت أضرب عصفورين بحجر واحد وابلغ عنهم وعن السړقة اللي بتحصل والشاطر فيهم يقدر يثبت اني متورط وهقول برئ يابيه
تحدثت پخوف ما هي هتتكلم وټفضحني لو اتحبست واخواتي هيدبحوني
سماح بفرحة بجد خلاص ناوي تيجي تتقدم ليا
بسام بابتسامة صفراء طبعا ياسوسو ده انتي روحي
بقلم سلمى محمد
بعد فترة كان زاهر يقود السيارة في طريقه إلى الشركة ومن خلال المرأة كان يرى الانفعالات على وجه أكنان ما بين الڠضب والعبوس ألتزم زاهر الصمت وظل الصمت سيد الموقف حتى وصولهم أمام باب الشركة
زاهر أنا هخرج أشوف أحوال الأمن في الشركة
ملامح أكنان مبهمة عندما تحدث أستنى يازاهر
نعم يا أكنان
عايزك تشتري الكافيه
نظر زاهر له بدهشة عايز تشتري كافيه الزنبقة السوداء
هز أكنان رأسه قائلا بلهجة قاسېة أيوه يازاهر أشتريه بأي طريقة وبأي ثمن
تحدث زاهر بلهجة عملية أعتبر نفسك من النهاردة صاحب الكافيه
قال أكنان بهدوء هو ده الكلام النهاردة يكون الكافية بأسمي
هز زاهر رأسه بالإيجاب
نظر لها أكنان قائلا أشوفك بالليل على خبر أني بقيت صاحب الكافيه
ثم أشار له بالانصراف وبمجرد خروج زاهر قام بالاتصال بدينا فهو التقاها في آخر سهرة له وشعر بانجذاب تجاهها ازيك يا دينا
دينا بلهجة سعيدة كويسة أخيرا أتصلت أنا كنت بحسبك نسيتنى
دينا بابتسامة لو كنت على بالك كنت رديت على مكالمتي ليا
تحدث أكنان بحدة خفيفة كنت مشغول
عندما لحظت حدة رده قالت بدلع بس انت وحشتني اوي
قال أكنان انا عندي عشاء عمل النهاردة عايزك معايا النهاردة فاضية
ردت عليه بضحكة خفيفة لو مش فاضية أفضى ليك مخصوص
أخذ ينقر بخفة فوق طاولة مكتبه هبعت ليكى السواق على تسعة بالليل تكوني جاهزة في الميعاد
دينا بدلع وقبل الميعاد كمان
أكنان سلام
دينا بضحكة خفيفة باي باي وضعت دينا الهاتف على الطاولة وانفرجت أساريرها عن ضحكة خفيفة
روجينا بفضول شكلك كأنك وقعتي على كنز
دنيا بابتسامة ده أنا الدنيا ضحكت ليا مش وقعت على كنز انا وقعت على اللي اكبر من الكنز
روجينا بحب استطلاع شوقتيني اعرف ايه اللي فرحك كده وكنتي بتكلمي مين
ردت بابتسامة كنت بكلم أكنان
روجينا پصدمة أكنان تقصدي أكنان بتاع مجموعة شركات القاسې
هزت دينا رأسها ايوه هو
روجينا سألتها بلهجة حاسدة واتقابلتو ازاي وامتي مقولتليش يعنى ياسوسة انك قابلتيه قبل كده
ردت دينا بابتسامة اتقابلنا في حفلة خاصة كنت بغني فيها وطول السهرة كنا مع بعض وبعد ما الحفلة خلصت طلب مني نكمل السهرة عنده في البيت
سألت روجينا بفضول وانتي رحتي معاه
ردت دينا نافية لا طبعا رفضت قلت خليكي يابت صعبة عليه عشان تلفتي انتباه أكثر بس هو من وقتها متصلش وكنت بحسب نفسي خسرته بس مطلعتش خسرانه وهو اتصل بيا وعايزني اسهر معاه
تحدثت روجينا بغيرة يابختك بقولك يا ديدي عايزة منك خدمة صغيرة أوي
دينا