شيماء نعمان كاملة
بابا تمام أنا تمام
نظر إليها بشك أنتى متأكدة
عادت تنظرإليه مبتسمة اه يا بابا أنا كويسة أوى
ولكن عيناها اتسعت ذهولا عندما رأت سيارة ليث تمر من أمامها وهو يبتسم ويغمزلها دون أن يراه أبيها الذى انشغل مع أحد عماله
الټفت إليه خائڤة بابا أنا طالعة
_ طيب أنا هقفل المحل واطلع وراكى
دخلت غرفتها أغلقتها جيدا تحاول استجماع شتات حالها بعد تلك الليلة العصيبة ألقت بحقيبتها
تحمد ربها أنها نجت منه ومن قاطعى الطرق
أتلوم نفسها بأنها فكرت أن تخرج من قوقعتها ولو ليوم أم تلوم حظها الذى ألقى بها في طريق هذا المچرم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن ما يهمها كما أخبرها لن يتقابلا مجددا ليلة ومرت ولن تعود
جلس شارد الذهن عيناه زائغة عقله في عالم آخر انتبه على صوت محمد يصيح به انت نمت يا ابنى بقالى ساعة بكلمك
اعتدل ينظر إليه لا مش نايم ولا حاجة أنا
معاك اهو
رفع محمد الأوراق بانتصار على أد ما اللى عملته ده جنان وكان ممكن يوديك في
داهية بس والله براڤو عليك أنك قدرت توصله كده عمك يخبط دماغه في الحيط
_ الحمد لله أن مكنش فيه توكيل رسمي كان ساعتها أنا اللى هخبط دماغى في الحيط والحمدلله أن شكرى بتاع الأمن لسه عنده ضمير وعارف أن عمى سرق أبويا ووافق أنه يساعدني لما طلبت منه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ لا متخافش أبويا له أفضال كتير عليه وهو لسه شايل الجميل
قام متجها لشرفته رافعا ذراعه ينظر للسماء بشرود عقله تائه غاب عنه
مالك يا ليث
ابتسم بتهكم غادة مين يا محمد ......دى خلاص ذكرى مش موجودة في حياتى من سنين وأنت عارف
_ طيب أومال في إيه
اعتدل في جلسته ضاحكا هحكيلك
صاح محمد ضاحكا بعدما قص عليه ليث أحداث تلك الليلة يعنى هي فاكرة أنك حرامى
أكمل ليث ضاحكا وقاټل كمان ......ما أنا وش إجرام
عاد ورجع برأسه للخلف بس البنت دى فيها حاجة غريبة حلوة اوى يا محمد وشقية
_ بس عينيها فيها حزن غريب لو شفتها لما حاولت اسكتها نظرتها مش هنساها أبدا كانت مړعوپة
ابتسم ليث بهدوء على رأيك وأنا هشوفها فين تانى
صدفة وعدت
نهارك أبيض يا تويا .......حرامى
صاحت بها دعاء صديقتها وهى تجلس بجوارها على سريرها
لتنهرها تويا وهى تسرع لتغلق باب غرفتها انتى هتفضحينى اسكتى بقى
_ يا بنتى انتى مچنونة ازاى مصرختيش ولا عملتى حاجة
_بس تصدقى يا دودو مستحيل تصدقى أنه حرامى أبدا
_ نعم يا اختى ازاى بقى ......اشمعنى
_يعنى شكله شيك وهدومه شكلها نضيف ومربى دقنه ووسيم أوى وعينيه غريبة تحسى كده أنك متقدريش تبعدى عنهم وفى نفس الوقت قوية تخوفك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أكملت تويا ولم تلاحظ نبرة دعاء الساخرة وكمان ريحته
البرفان اللى كان حطه كانت ريحته حلوه اوي ازاى واحد رايح يسرق وعامل كده في نفسه
_ ومخدتيش رقم موبيله بالمرة
انتبهت تويا لكلمتها الساخرة فاعتدلت قاطبة حاجبيها بغيظ انتى بتهزرى
ضحكت دعاء قائلة ما هو أنا لازم اهزر
استقامت مزمجرة أنا غلطانة انى اتكلمت معاكى أصلا أنا بقولك اللى حسيته وشفته ثم أنا يعنى هقابله تانى ما خلاص
اهى صدفة وعدت
صړاخ صياح ڠضب يطيح بكل شيء أمامه وجهه كتلة ڼار يشعر بإن قلبه سيتوقف في أي لحظة
أوراق
الشركة راحت .......راحت
تحدث ابنه الذى مازال ينظر إليه ببرود قصدك شركة عمى مش كده يا بابا
_ لا دى شركتى أنا خلاص كل حاجة بقت بتاعتى
_ بأمارة إيه
لا عمى باع ولا انت ليك الحق فيها وإذا كان ورق وراح خلاص هي أصلا مش بتاعتك
ابتعد عن مكتبه متجها نحوه پغضب أنت معايا ولا معاهم يا سى حازم
قام حازم من مكانه غير عابئا بحديث والده وغضبه أنا لا معاك ولا معاهم أنا مع الحق حضرتك مضيت عمى على ورق واستغليت فترة مرضه وحولت كل الشغل للشركة الجديدة بتاعتك فتحت المخازن وخدت الحديد والأسمنت خلاص بقى سيب ليث يدير شركة عمى
صړخ به وعيناه تشتعل بڼار الحقد والڠضب أنت غبى ليه بقولك كل حاجة راحت
_ لو كانت ملكك كنت هقول عندك حق تعمل كده بس ده حق ورجع لأصحابه
صاحت به زوجته التي ظلت تستمع لحديثهم بقلق بعدما تأكدت من عودة ليث بعد كل تلك السنوات حازم أنت غلطان ليث لو قدر يمسك الشركة تانى هيبقى غول محدش هيقدر يقف أودامه وهينتقم منكم يبقى لازم تكسروه قبل حتى ما يفكر يعمل حاجة
إلتف إليها ونظرة السخرية التي احتلت وجهه تقلقها وحضرتك خاېفة علينا ولا مش عاوزة يرجع ويظهر تانى ويفكرك أنك خنتيه واتجوزتى ابن عمه
صړخ به أبيه غاضبا هو ده وقته مراتك بتتكلم صح ليث لو محدش وقف أودامه هيأخد كل حاجة هيمحينا من السوق طول ما هو مسافر وأنا كنت