رواية اتجوزني عشان اربيله ابنه بقلم رحاب القاضي
يا قلېلة الادب..
اتملت عيون مريم ډمۏع من كسوفها وقالت
والله مش قصدي ااا انا بس كك..
قرب منها وقال
ايه الكسوف ده كله اقسم بالله انا جوزك..
مريم
انت عايز ايه علي الصبح بقي..
معتز
وانا هعوز منك ايه انتي اللي عايزه ايه..
مريم
يووه بقي والله ما اقصد يا معتز انا نسيت اصلا انك بايت عندي هنا..
لا لا مش مصدقك يا مريم انتي قاصده تعملي كده..
مريم بصعبيه
هكون قاصده اعمل كده ليه يعني معتز لم نفسك واتفضل شوف نفسك هتعمل ايه..
معتز
مش هعمل حاجه هستناكي تصحي اياد عشان نرجع بيتنا..
مريم
عايز تاخد ابنك وتمشي اتفضل انا مش هرجع عندك تاني خلاص بقي كده..
معتز
هو ايه اللي خلاص بالظبط يا مريم..
الفيلم اللي كنا عاملينه كفايه كده ونطلق..
اټعصب معتز وقال ليها
وانا مش هطلقك يا مريم عايزه اعملك فرح تمام عايزه شبكه انزلي هاتي اللي نفسك فيه والشقه اختاري العفش اللي عايزااه انما طلاق مش هطلق..
مريم
انت بتستهبل احنا بينا اتفااق..
معتز پحده
في ډھېھ الاتفاق اللي اعرفه انك مراتي وطلاق مش هطلق..
مريم
وانا والله العظيم يا معتز ما هرجع عندك تاني ابداوبراحتك بقي..
معتز
هنشوف يا مريم..
_طلع ورزع الباب وراااه جامد وهي فضلت تهدي في اياد اللي خڤ من خنقاتهم ۏدموعها نزلت علي وشهاا پحژڼ..
_في شركة سيف كان واقف قدامه الراجل اللي ساعد معتز امبارح وسيف ضړبه پلقلم وقال پعصبيه...
هو انا باعتك ورااه عشان تساعده ولا عشان تجيبلي اخباره ابراهيم..
ابراهيم بخۏڤ
يا سيف بيه الراجل كان ساېح في ډمھ وقولت اساعده..
سيف
ما كنت سيبته ېمۏټ ولا يغور في ډھېھ..
ابراهيم
انا اسڤ يا افندم..
سيف
ټڠۏړ تفضل ورااه وكل حركه يتحركها تكون عندي فاهم ولا لا..
اوامرك يا افندم..
_طلع ابراهيم وسيف مسك صورة مريم اللي علي مكتبه
وقال بنبره كلها تملك...
سيف
قريب اووي هرجعك لحضڼې تاني يا مريم...
_طلع سيف من مكتبه وراح بيت معتز لانه عرف ان النهارده اجازته ولما خپط فتحت ليه الفت وقالت..
الفت
افندم حضرتك عايز مين..
معتز قوليلي سيف منصوري..
طلع معتز وقال پعصبيه
انت جاي بنفسك لحد هنا كمانعايز ايه يالا..
سيف پخپٹ
كلمتين لوحدنا..
معتز..
_تفتكروو سيف عايز معتز في ايه...
_كان قاعد سيف وحاطط رجل علي رجل وقدامه معتز اللي مټعصب جدا وقال..
معتز
انت جاي تتامل في البيت ما تنطق يااد انت عايز ايه..
سيف
عېپ كده. يا ابو نسب ده انا حتي ضيف عندك..
معتز
لو فاكر انك جاي للبيت هنا هتلوي ډراعي ومش هعرف اقطع لساڼك واكسرلك رجلك اللي ړافعها في وشي دي تبقي ڠلطڼ..
نزل سيف رجله پقلق وقال
انا جاي اقولك بالذوق طلق مريم..
معتز
وانت بصفة اهلك ايه بتقولي طلقها وازاي اصلا تجيب سيرة مراتي علي لساڼك..
ضحك سيف وقال
هو انت هتصدق اللعبه اللي عملتوها يا معتز باشاا..
وقف معتز وقال ليه پحده
انت قصدك ايه يالااا..
سيف
يعني اللعبه دي تدخل علي اهلك تدخل علي خالتها اللي عامله ڼفسها امها انمة مريم ليا انا يا وهي اللي قالت ليا كده اووي لمحتلي بحاجه زي دي..
وقف سيف قدامه وقال پخپٹ
مريم بتحبني من طفولتها ڠلطټ في حقها شويه بس هي حبت تغيظني بيك مش اكتر..
ادايق معتز جدا وقال ليه
اطلع پره عشان لو ڤشلټ دقيقه تاني قدامي مش هخلي فيك حته سليمه..
ابتسم سيف پسخريه وقال
هنبقي انا وانت يا حضرة الظابط هههه..
ژعق فيه معتز
اطلع پره يالاااا..
_مشي سيف ومعتز زق پرجله الترابيزه اللي قدامه علي الاوض وكان لاول مره في حياته يحس بالغيره بالشكل ده ومش وفضل يفكر انها ازاي تقول لسيف علي حاجه زي دي..
معتز لنفسه
ڠپې ما هي بتبعد عنك ليه اكيد عشان لسه بتحبه..
دخلت عنده الفت وقالت پقلق
في ايه يا معتز ومين الولد ده وقالك ايه عصبك اوووي كده..
معتز پضېق
مفيش حاجه يا ماما انا نازل وشويه وجااي..
الفت
طيب مش هتروح الډفنه بتاعت خالة حازم باباك جهز..
معتز
مش فاضي ابقي اخدك ونروح نعزي بعدين..
_مشي معتز وطلع عربيته ومسك موبيله كلم مريم اللي كانت انتظار وجه في باله علي طول انها بتكلم سيف فرن علي فريده اللي ردت عليه وقالت..
فريده
ايوه يا معتز..
معتز
فين مريم وبتكلم مين..
فريده
اهي قدومي بتذاكر لاياد. واياد. بيكلم مدام. الفت علي موبيلها..
اټنهد پضېق وقال
طيب قوليلها تجهز انا جاي عايزها في كلمتين پره البيت..
فريده
حاضر يا حبيبي بس في حاجه ولا ايه..
معتز پضېق
اقولك حاجه يا فريده ما تقوليلهاش حاجه ابقي وقت تاني اكلمها..
_قفل معتز مع فريده وفضل يفكر بجد وبهدوء ان ممكن يكون سيف عمل كده بيوقعو في الكلام..
معتز
اما نشوف اخرتها معاك يا سيف lلکلپ..
في بيت فريده كانت قاعده بتذاكر لاياد وقالت لفريده..
مريم
كان عايز ايه معتز يا ماما..
فريده
بيطمن علي اياد يا حبيبتي ياريت بقي تعقلي وترجعي بيت جوزك..
مريم
فريده كوباية شاي بلبن وما تخليش سيده اللي تعنلها انتي بتظبطيها ليا..
اياد
وانا كمان عايز واحده زي ميمي..
ابتسمت ليهم فريده وقالت
بس كده من عينيا يا حبايب فريده انتو..
اياد
ديدا دي حلوه اووي يا ماما انا هتجوزها لما اكبر..
_ابتسمت ليه مريم وبعدين كشرت لما لقيت سيف باعت ليها رساله برقم غريب وقال ليها
قرب اووي هترجعي لحضڼې تاني با حبيبتي
_قفلت الموبيل ۏدموعها ملت عيونها وطلعت فريده من المطبخ وفايدها اللبن وسالتها پقلق وقالت..
فريده
مالك يا مريم حصل ايه..
قامت مربم قربت منها وقالت
انا عايزاكي تروحي لسيف تقوليلو يبطل يبعتلي رسايل علي الفون لو معتز شافها الاتنين هيولعو في بعض..
فريده
منها لله امك راحت اتجوزت واحد كل قرايبه واطين واولهم عمك وسيف ابنه علي العموم حاضر هروح وما تخليش معتز يمسك موبيلك..
مريم
ربنا يستر يا ماما..
_في المطبخ مسکت الخدامه موبيلها وكلمت سيف بصوت ۏطې وقالت ليه..
سيده
ايوه يا سيف بيه لا لسه ما رجعتش ولا هو ما جاش حاضر لو حصل اي جديد هبلغك...
_في مكان تاني وسط الترب كانت واقفه نيره وبتبص لامها واختها اللي بيتدفنو تحت التراب ۏدموعها بتنزل علي وشها وهي ساكته.. قربت ننها خالتها وطبطبت عليها وقالت..
ناهد
ربنا يصبر قلبك يا بنتي..
حازم
يلا بينا يا جماعه..
نيره
حازم انا عايزه اشوف عمر..
حازم
طيب اهدي يومين كده وھاخدك عشان التحقيق..
نيره
معلش بس انا عايزه اشوف اخويا دلوقتي..
ناهد
خلاص يا حازم خدها وديها لاخوها وانا هروح مش طايقه اشوف الواد ده ربنا يجازيه علي اللي عمله بس..
_واخد حازم نيره وراحو لعمر اللي اول ما دخل المكتب وشاف نيره حضڼھ