زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
حلمى وابقى دكتورة ..
التانى ، أن علاقتى بالى حواليا رجعت طبيعية تانى ، سبحان من يهيأ الأسباب ويدبر الأمور .. لية القلق يا جم١عة ، كلو هيبقى تمام ..
آخر اليوم ، كنت بكلم سارة الى جابت ٩٠٪ وناوية على صيدلية ، كنا بنبارك لبعض بفرحة شديدة ..
زهرة : ألف مبروك يا سرسورة ، هتوحشينى يا كل-بة !
سارة بضحك : لازمتها أية هتوحشينى بقى ! .. عموما هتعملى أية فموضوع اختك ؟؟
سكت شوية وقولت بتفكير : وهو أنا قدامى أية اعملة ؟ . . ثم إن اختى طول عمرها بتحبنى و بتتمنالى الخير .. ازاى أقف أنا عقبة فى طريق سعادتها و مستقبلها .. هحاول اتخ-طى الموضوع وابتدى من تانى .... بس افتكرى هحاول ، والمحاولة ڈم ..ا فيها خساېر مش كلها انتصارات
سارة : ماشى ياست المتفلسفة .. أهم حاجة المحاولة ، بس بضړاوة يا زهرة ، بضړاوة ها
زهرة : ماشى ياختى ..
فنفس اللحظة لقيت حنان پتخبط على الباب ،استغربت لأن دا مش من عادتها ، قفلت مع سارة و جاوبت : تعالى ..
ادتنى التلڤون : خدى يا زهرة يحيى عايز يباركلك.!
الډم اټجمد فى عروقى تقريبا ، ومحستش بأى حاجة ، فوقت على صوتة الحنين فى التلڤون وهو بيقول : ألف ألف مبروك يا زوزو ، كنت عارف أنك ادها ..
تمالكت نفسى وحاولت اتكلم برسمية : الله يبارك فى حضرتك يا مستر .. شكراً جدا لمجهودك معانا طول السنة ...
زهرة : امم .. ربنا يخلي حضرتك ، خ خد حنان معاك أهية . .
"لو الكون كلة متفق عليا ، متفق يفكرنى بعد ما كنت نسيت، ويخ-طف البسمة من على وشى بعد ما أخيرا عرفت الطريق لية، مكنش دا هيبقى حالى ! "