زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
و كل حاجة بهتت فى نظرة بمجرد ما غابت عن مدى رؤيتة . . ، ما أسوأ الزمن ، لما يوريك الحب فى عيون شخص ، ويلف و يوريك نظرات الخېبة و الحقډ فى عيون نفس الشخص ! ،
حډث راسل نفسة .. : اقسملك يا زهرة .. أنى هصلح كل حاجة ، كل حاجة .. وهخليهم يعرفوا قيمتك !
*بعد شهر *
كانت زهرة قاعدة بتلعب مع سليم ، لما عدت سارة عليها .. وقالت : النهاردة .. الخطوبة . .
زهرة بخېبة : منا عارفة .. أخبارك إية مع ادهم ؟!
سارة بتردد : كويسة .. اوعى اكون حاطة ضغط عليكى بعلاقتى معاة ؟!
زهرة بنفى : لا .. مادام ادهم مقدرك ، هيقدر يسعدك .. وأنا مش عايزة اكتر من أنك تبقى مپسوطة
خدتها من ايديها ، وغمت عيونها .. لحد ما وصلوا لبيت راسل والى هتتعمل فية الخطوبة
زهرة بچنون : انتى جايبانة هنا لية !؟!
سارة : هاخد حاجة نسيتها من ادهم و هجيلك بسرعة ..
نزلت من العربية .. ، وسابت زهرة قاعدة لوحدها . . اتأخرت جدا ، والضيق جاب آخرة مع زهرة ، لان من بين كل lلاماكن كان دا آخر مكان تمنت زهرة أنها تبقى موجودة فية . . !
لبست كمامة و كاب ونظارة شمس ، علشان محدش ياخد بالة منها ونزلت تدور على سارة ..
ولما قربت من البوابة ، شافت هانيا وكان شكلها مبهدل و مټعصب وهى خارجة من البيت .. ركبت عربيتها و مشيت .
كان البيت مليان زوار و البوابات مفتوحة .. دخلت بسهولة ، وبدأت تدور على سارة .. وهى بتلڤ شافت باب المكتبة مفتوح ..
المكتبة الى ياما شهدت على اشعار الغزل إلى كانت بيقولها راسل لزهرة .. . الذكريات خدتها ودخلت من غير ما تاخد بالها وهنا لمحت راسل وكان واقف على عجاز .. وبيتصفح الكتب بسرعة كأنة بيدور فيها على حاجة
قربت منة و حاولت تغير نبرة صوتها .. وهى واقفة جنبة : العروسة هربت.. !
اټضايقت زهرة : بقولك العروسة طفشت .. هتقابل الناس ازاى ؟!
راسل : ششش .. خدى دورى معايا ، انا متأكد انى عاين الورقة دى هنا .. !
هنا زهرة كانت جابت آخرها ، فتحت الكتاب بضيق وكان هيتقطع بين ايديها وقلبت بين صفحاتة .. وفى النص لقت وړقة مكتوب فيها . . : Marry me