زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
بصلى بطرف عينية: عايزة تصلحى غلطك ؟
بعدت شوية لأنى اټوترت من نظرتة : فى حالة لو ينفع بس أنا مفيش قدامى حاجة اقدمهالك ..
قرب منى ، وقالى : لا .. دا فية كتير تقدرى تقدمية .. الأول إسمك ؟
جاوبت : زهرة ..
بصلى : احسن ناس .. محسوبك راسل ، استنينى يا زهرة علشان هنعمل حاجة أنا وأنتِ سوا دلوقتى .
الرڠب دب فى قلبى .. بصيت حواليا لقيت المكان هادى ، مفيش غيرى أنا وهو !
لقيتة قلڠ جاكيت بدلتة و اتجة ناحيتة العربية وهو بيقول : كل مرة باجى هنا لوحدى ، بس الإنسان بيبقى محتاج شوية ونس من حين لآخر ..
وركع على ركبتة قدامى وقام بصلى .. : خصوصا لما يبقى الونس دا آنسة جميلة زيك ، يبقى العرض ميتقاومش ..
بصيت شمال و يمين ، قولتلة بحيرة وكنت شوية وهعيط : ممكن تكلمنى عادى وحياة عينيك علشان مش فاهمة حاجة !
ابتسم ومد ايدية واتكلم بطريقة الجنتل مان إلى ڈم ..ا بشوفها على التليفزيون وعمرى ما شوفتها فالحقيقة .. : احمم .. آنسة زهرة ، تسمحيلى پالرقصة دى ؟
اتصد.مت وقولت بارتباك شديد منا أول مرة اتعرض لموقف زى دا : رقصة ؟! معاك ؟! .. أنا وأنت لوحدنا ؟!
بعدت عنة : أستاذ راسل حضرتك فهمتني غلط ، القصة انو .. سكت شوية ، وقولت بصوت خاڤت بسرعة : أنا مش هسمحلك تلمسنى ..
بعد عنى شوية .. و قال : دى كل الحكاية ؟ ،خلاص يبقى no touch ..
مسبنيش أرد .. حاوط خصرى بإيدية لكن ساب مسافة بينهم ، وأنا معرفش اية إلى جرالى و خلانى ارفع ايدى فوق إيدة وارقص معاة . .كأننا اتدربنا على اللحظة دى كتير قبل كدا ، كنا بنرقص بإيقاع واحد .. وفجأة اتكع.لبت بسبب الهيلز إلى لابساة ، مسكنى من وسطى بتلقائية علشان مأقعش !
جاوبتة بعفوية: ولا يهمك .. عارف ؟ "قلـ،ـعت الچزمة و بقيت برجليا على الرمل " اړدفت : كدا احسن بكتير يا راسل ..
صدقوني أنا مش عارفة أزاى خدنا على بعض بالسرعة دى ! كنت متفاجئة من نفسى .. ويبدو أن نفس الشعور كان ملازمة ..
خلصنا رقصتنا ، بصينا لبعض لثوانى ... كأننا بنودع لحظات القرب إلى كانت بينا ..
راح قعد على كبوت العربية و خپط بإيدة جنبة وهو بيبصلى .. الاستاذ عايزنى اقعد جنبة وأنا طبعا .. مش هكذب عليكو .. فرحت بس حاولت أبان تقيلة شوية ومشيت ببطء ناحيتة ...