رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
انت في الصفحة 50 من 50 صفحات
ناهد :يلا
سها بضحك:قولوا سامعينكم الفضول هيقتلنى
يوسف بضحك:حيلكم حيلكم كل الحكايه ان ابو علي هيبقي جدو و نهوده هتبقي تيته و انت يا نوح هتبقي عمو و سها هتبقي خالتو
الكل بص لبعضهم بصدممه و علطول اتغيرت ملامحهم للفرح و الضحك
ناهد بفرح :انا هبقي تيته!؟ يعنى مريم حامل !!
مريم بحب :ايوا
حسن راح ناحيه يوسف و حضنه و كان فى قمه سعادته
و نوح فرح ل يوسف و حضنه و باركله و قال بحب الف مبروك يا اخويا
يوسف:الله يبارك فيك
سها بمرح:لو بنت انا هحجزها ل ابنى انا بقولكم اهو
مريم بضحك:ده اكيد يا سوسو بس انتى عرفتى هتسمي اى ؟
سها بابتسامه:انا محتاره بين تيم و بين عمار
مريم بضحك:لا خلينا فى عمار احسن
نوح :قولتلها كده والله هى مصممه على تيم
مريم :مادام الاسم عاجبها تعمل إللى هى عايزاه
نوح بص ل يوسف :شايف مراتك هى كمان جايه عليا
يوسف بضحك :ملكش دعوه انت بمراتى
نوح :اخرج انا برا الموضوع يعنى؟
يوسف :بالظبط كده
الوقت عدا و كانوا فرحانين .....
و بعد يومين سها ولدت و سمت عمار
خالد كان مروح من الشغل و شاف ريم قاعده فرحانه
خالد بمرح:الجميل فرحان ليه !
ريم بابتسامه:خالد انا حامل!!
خالد مستوعبش بس بعدها استوعب و قال بجد!؟ انتى بتتكلمى بجد يا ريم !!
ريم هزت رأسها ب اه و خالد حضنها بحب و قال انا نفسي فى بنوته شبهك و ذيك نفس طيبتك
ريم بحب بصتله لا انا عاوزه ولد بقي
مر الوقت بضحك و هزار و فرح و كلموا مريم قالولها و اتفاجئوا لما مريم هى كمان قالتلهم انها حامل وفرحوا هنا الاتنين
بعد ٩ شهور مريم ولدت قبل ريم
مريم بصريخ:يوسف متسبنيش انا خايفه
يوسف بخۏف وحاول يطمنها:متخافيش يا مريم انا معاكى اهو
الدكاتره خدوا مريم يولدوها و يوسف كان برا خايف و سامع صريخ مريم و فجأه سمع صوت البيبي و فرح و ارتسمت على وشه فرحه و دمعه فرح
الدكتور خرج ل يوسف و معاه البيبي علشان يشيله و كانت بنوته شبه مريم ويوسف
يوسف مسك ايديها و صوابعها الصغيره و كان حاسس ان الدنيا كلها ولا تسوى حاجه قصاد اللحظه دى و بعدها دخل ل مريم و كانت تعبانه بس كانت فرحانه اول ما شافت بنتها ودموعها نزلت و قرروا انهم يسموها اسيل
و بعدها ناهد جت و نوح و سها يطمنوا علي مريم و يشوفوا النونو و لما شفوها كلهم قالوا شبهم هنا الاتنين
سها بمرح :البت دى خلاص محجوزه ل عمار ابنى
كلهم ضحكوا سوا ...و قالوا ياخدوا صوره بالمناسبه السعيده دى و يوسف كان شايل اسيل و مريم مبتسمه و نوح واقف جنب يوسف و سها جنب مريم و ناهد و حسن واقفين جنب بعض
و بعد فتره ريم ولدت و خلفت بنت سمتها زينه و كانوا طايرين من الفرحه بيها
وعاشوا حياه سعيده .....
تمت