رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
الدكتور:اهلا يسرا هانم اخبارك اى
يسرا بشر:كنت عاوزه أكلمك على حاله خالد ابنى هو ممكن يرجع ذي ما كان تانى ؟ يعنى يتصرف ذي الأطفال
الدكتور : ايوا بس انتى ناويه على اى تانى ؟
يسرا ابتسمت لافكارها
Flash back
كان خالد رايح شغله و شاف بلط.جيه قطعوا عليه الطريق
خالد نزل من العربيه
خالد بزعيق:يلا ياض انت وهو من هنا وسعوا الطريق
واحد منهم جه من وراه وخبـ،ـطه على دماغه و خدوه معاهم فى عربيه
واحد منهم طلع تليفونه و اتكلم :حلو كده يا مدام؟
يسرا:-ايوا كويس اوى خدوه بقي معاكم ذي ما اتفقنا وانتوا تجيبوا سيرتى!!! مش هيحصلكم كويس (يا بنت ال *** انتى ورا كل ده )😠سورى يا جماعه اندمجت 😂
خدوه معاهم و فضلوا يكهربوا فيه و بعدها رموه على طريق لولا ان واحد شافه وخده مستشفي مكانش عاش
يسرا جالها تليفون ان خالد فى المستشفي
يسرا بصدممه قالت لنفسها ازااااى !!
راحت يسرا المستشفي و شافته فاقد وعيه و الدكاتره قولتلها على حالته و انه هيكون ذي الطفل تماما
يسرا بابتسامه اتنهدت بارتياح من جواها و قالت لنفسها الحمد لله كده انا إللى هاخد الورث لما ابوه يموت و قالت لنفسها ده انا استحملت قـ،ـرف الدنيا يوم ما اتجوزت ابوك بعد ما امك ماتت (يسرا مطلعتش مامته🙂😳)
بس فى يوم المحامى قال ليسرا ان خالد ليه كل حاجه حتى لو مش فى كامل وعيه
يسرا بخۏف:يعنى اى ؟؟
المحامى: يعنى مش هتعرفي تاخدى اى حاجه الا لو خالد مضي انه متنازل عن كل حقوقه و برضو علشان ده يحصل لازم يكون فى كامل وعيه
يسرا بحيره:يعنى اعمل اى ؟؟
المحامى:والله يا مدام يسرا انا قولتلك إللى اعرفه
يسرا فكرت انها تخليه يعمل عمليه يرجع طبيعي تانى و كلمت دكتور علشان يعمله العمليه و يومها كانت عاوزه تمشي مريم من البيت ب اى طريقه علشان خالد ميتعلقش بيها و تبوظ خطتها
فعلا خطت يسرا نجحت ف ان خالد يرجع طبيعي تانى بس من ساعه ما رجع طبيعي وهو انشغل عنها و معرفتش تعمل حاجه و بقي بيتهرب منها خصوصا لما عرف ريم
BACK........
خالد فاق و سأل على ريم و شاف يسرا و اتصدم
خالد:انتى بتعملي اى هنا ؟
يسرا بحزن مصطنع:حمد الله على سلامتك انت خوفتنى عليك
خالد :فين ريم؟؟؟؟؟
يسرا برفع حاجب:ريم مين ؟؟
خالد بزعيق:هتعملي نفسك متعرفيش؟؟؟؟ انتى بعتينا مره عن مريم بس مش هتبعدينى عن ريم
يسرا:انت بتكلمنى كده ازاى ؟؟؟؟!
خالد بعصبيه:عارفه لو ريم حصلها حاجه؟ انا مش هتفرق معايا ان انتى امى و كده كده انا مشوفتش منك حنان و لا حنيه
يسرا بلعت ريقها بتوتر:بقي كده يا خالد؟؟
خالد:ايوا كده و لو عارفه مكان ريم قولي
يسرا بتكبر:رميتها برا المستشفي
خالد عينيه وسعت بصدممه:قولتى اى ؟؟؟!
خالد نده على ممرضه تخرج تشوف اذا كانت ريم لسه برا ولا لا
فعلا ريم كان لسه قاعده برا على رصيف بټعيط
الممرضه:حضرت الظابط خالد عاوز يشوفك
ريم فرحت و جرت جوا تشوفه
خالد اول ما شافها قال ل يسرا تخرج
يسرا بڠيظ:بتطردنى؟! لا انت زودتها