الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 16 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

خالد بضحك:انتى بتهزرى صح ؟ده تقل بنات ده انا عارفه بس كفايه بقي تقل و اوعي تنتقمى منى بقي و بتاع ذي الافلام و تبعتى بلطجيه يشوهونى

مريم كانت هتضحك:خالد انا مش بهزر انا بتكلم بجد انا محتاجه وقت افكر صح

خالد:تفكير صح فى اى ؟! انا بحبك وانتى بتحبينى محتاجه تفكير فى اى

مريم بصت ل عينيه :خالد لو فعلا بتحبنى تعطينى شويه وقت

خالد خد نفس طويل :ماشي يا مريم إللى تشوفيه و المهم الواد إللى اسمه احمد ده إللى اتهجم عليكى انا مش هرحمه

مريم اترعبت لما نطق اسمه

خالد :مالك يا مريم وشك اتخطف كده ليه لما قولت اسمه!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

مريم برعب:خالد و النبي انا مش عاوزه اشوفه انا مرعوبه

خالد كان هيحضنها علشان يهدى من خوفها شويه بس اتراجع .

خالد بحب:مش عاوزك تخافي طول ما انا موجود يا مريم !

يوسف كانت الغيره اتملكت منه و قرر يدخل .

يوسف زق الباب و دخل عليهم و شاف خالد قاعد جنبها و مريم بتبتسمله

خالد استغرب من طريقه يوسف

خالد:خير يا بشمهندس فيه حاجه؟!

يوسف كان ماسك اعصابه بصعوبة و ضاغط على ايده و بيجز على أسنانه من الغيره مكانش مستحمل نظرات مريم ل خالد

خالد :حضرتك سرحان فى اى ؟! انت كويس !

مريم :على فكره يا خالد يوسف هو إللى انقذنى لولاه ربنا و لولاه مكنتش هكون عايشه و سطكم دلوقتى

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

يوسف بص ل مريم بعشق واضح :بعد الشر عليكى انا معملتش حاجه لو كان بايدى اعمل اكتر من كده كنت عملت

خالد كان مش مرتاح لنظرات يوسف و حب يختبر اذا كان يوسف بيحب مريم ولا لا و قام حاطط ايديه على كتف مريم و باسها من خدها

مريم عينيها وسعت من الصدم#مه و قلبها كان بيدق بسرعه كبيره لدرجه انها حست ان المستشفي كلها سمعت صوت دقات قلبها

يوسف اتجنن من الحركه إللى عملها خالد و قال پغضب :انت ب اى حق تعمل كده ؟!!!!!

خالد ببرود:بحقي انى خطيبها و مريم كانت مراتى بس لظروف ما خارج عن ارادتى اتطلقنا

يوسف حس ان قلبه هيقف و بص ل مريم نظره عتاب:الكلام ده حقيقي؟ الف مبروك أنكم رجعتوا لبعض

مريم سكتت و مش عارفه ترد بس كانت حاسه بالذنب ناحيه يوسف لأنه عمل حاجات كتير علشانها و مليون بنت تتمنى واحد ذيه

يوسف غصــب عنه عينيه دمعت و خرج بسرعه برا الاوضه وفضل يلعن فى قلبه إللى حبها و يقول لنفسه انه مش ذنبها انه حبها وهى بتحب واحد غيره صعب احساس الحب من طرف واحد كان حاسس ان قلبه بيتفتفت مش بيتكسر بس

مريم بصت ل خالد بعتاب:انت ليه قولت قدام يوسف انك خطيبي رغم أنى قولتلك انى محتاجه شويه وقت

خالد بعصپيه :والله! يعنى كنتى عاوزانى اشوفه بيبصلك بنظرات الحب دى و اسكت كان لازم يعرف حدوده و باين عليه اوى انه بيحبك

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

مريم حطت وشها فى الارض و سكتت وذي ما يكون قلبها و عقلها بيتآمروا عليها

خالد :انا ماشي بس راجع اشوفك تانى بكره ان شاء الله

مريم ابتسمت بتوتر:ان شاء الله

خالد خرج و راح بيته و لأول مره ينام مرتاح و مبسوط

مريم كانت مش عارفه تفرح لان اخيرا حبها الأول رجعلها و لا تزعل علشان هى سبب فى كسر قلب انسان طيب ذي يوسف ملوش ذنب و قلبها كان بيقولها خالد و عقلها بيقول يوسف خصوصا انه ضحى بحاجات كتير علشان حتى اتبرع بكليته ليها و بعد وقت طويل من التفكير تعبت و نامت ..

"ماذا ستفعل اذا كان قلبك يريد شئ و عقلك يريد شئ اخر " اقتباس

مريم اتحسنت و اتكتبلها خروج من المستشفي و كانت سها و ناهد و نوح و يوسف و خالد جنبها

خالد :انا جبتلك شقه هتعيشي فيها

يوسف بصدم#مه:جبتلها شقه ليه ؟! ما هى عايشه معانا و ليها شقتها

خالد :انت كتر خيرك يا بشمهندس لحد كده اظن كفايه عليك

مريم من جواها مكانتش عاوزه تسيب ناهد و سها و نوح و يوسف إللى حست انهم عيلتها بس فى نفس الوقت بتحب خالد

يوسف:انتى موافقه يا مريم تسيبينا؟

مريم كانت حاطه وشها فى الارض

يوسف:ردى

مريم :بص يا يوسف بصراحه انا حبيتكم و حبيت عيلتك و جو العيله اللطيف إللى انا اتحرمت منه و انت عوضتنى عن احساس الأخ كان من زمان نفسي يكون ليا أخ و عيله جميله ذيكم انا اه هروح مع خالد و اعيش فى الشقه إللى جبهالي بس ده مش معناه انى هتخلي عنكم لا طبعا انا هبقي اجى و ازوركم

يوسف حس انه اتكب عليه جردل مايه سقعه لما سمع كلمه انه ذي أخوها

يوسف :تمام يا مريم إللى تشوفيه

خالد بص ل مريم انها تركب العربيه

مريم ابتسمت ليهم و ليوسف إللى كان قلبه هو إللى بيعيط على فراقها

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 50 صفحات