رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
مريم بعد أيام اتحسنت و طلبت انها تشوف يوسف
يوسف راح
مريم :ليه كنت هتضحى بنفسك علشانى
يوسف :بتسالينى السؤال ده يا مريم ! انا أضحى بروحي علشانك و اكتر
مريم باحراج:يوسف انت جمايلك كترت اوى عليا انا محروجه منك ومش عارفه اقولك اى
يوسف :انا مش عاوزك تقولي اى حاجه انا عاوز افضل شايفك قدامى بس ارجوكى متحرمنيش حتى من انى اشوفك و بس
مريم ابتسمت و كانت مستغربه ازاى بيحبها كل الحب ده و استغبت نفسها انها مش عارفه تحبه يمكن علشان قلبها مش ملكها و لا بارادتها تحب بمزاجها قلبها بقي ملك ل خالد و بس
فجأه مريم تاوهت بوجــع من جنبها مكان العمليه و يوسف قرب عليها بسرعه و بلهفه سألها انتى كويسه اجيب الدكتور !؟!
مريم ابتسمت على اهتمامه بيها :لا لا مجرد وجع بيروح و يجى انا كويسه متقلقش
يوسف:بيروح يجى و ساكته !! بقي ده اسمه كلام يا مريم استنى اشوف الدكتور
مريم :صدقنى يا يوسف انا كويسه دلوقتى
فجأه يوسف موبايله رن و كان نوح إللى بيتصل
يوسف رد
الو يا نوح
نوح :البوليس عرف مكان إللى اسمه احمد و جابوه و هو عندهم دلوقتى بيتادب بس مطلوب منك انت و مريم تيجوا مركز الشرطه تقدموا افادتكم علشان يتحكم عليه
يوسف:و مريم تيجى ازاى ما انت عارف انها تعبانه مش هتقدر
مريم كانت سامعه كلامه و مش فاهمه حاجه
نوح :خلاص انا هطلب من اى ظابط يجى و ياخد افادتها علشان حالتها
يوسف :ماشي تمام
نوح :يلا باى
مريم بتكشيره:فى اى يا يوسف فهمنى
يوسف : الكل-ب إللى اسمه احمد عرفوا مكانه وهو بيتادب دلوقتى بس لازم ياخدوا افادتى و افادتك علشان يحكموا عليه
مريم اترعبت لما سمعت اسمه
يوسف لاحظ رعبها:متقلقيش انتى مش تشوفيه ولا هتروحى هناك انتى بحكم حالتك هيبعتوا ظابط هنا ياخد افادتك و بس متقلقيش
مريم خوفها قل شويه بس برضو كانت مرعوبه
يوسف :انا معاكى متخافيش انا هدخل اوضتى جوا جنبك و لو عوزتى اى حاجه او حسيتى ب اى وجع انى الجرس ده هتلاقينى عندك و الممرضين كمان
مريم هزتله رأسها
تانى يوم .....
نوح كان معاه الظابط وواقفين برا اوضه مريم
يوسف قابل الظابط و سلم عليه
يوسف دخل ل اوضه مريم الأول يعرفها ان الظابط برا عاوز ياخد افادتها و مريم وافقت انهم يدخلوا
الظابط دخل و معاه نوح و يوسف
مريم بصدممه لما شافت الظابط :خالد!!!
الظابط دخل و معاه نوح و يوسف
مريم بصدممه لما شافت الظابط:خالد !!!
خالد بصدممه:مريم !! هو انتى ؟
مريم كانت مش عارفه تنطق و فضلوا يبصوا لبعض وقت طويل
يوسف قطڠ الصمت:هو ده خالد ؟
مريم هزت رأسها ل يوسف انه هو
خالد باستغراب:وانت تعرفنى منين ؟
يوسف بصله پغضب و كان عاوز يضربه
مريم :لو سمحت يا يوسف ممكن تسيبنا لوحدنا شويه ؟
يوسف اتصدم من طريقه مريم معاه بس سابهم خرج هو نوح إللى مكانش فاهم حاجه و يوسف كان بيغلي من الغيره
خالد كان مع مريم جوا لوحدهم
خالد:مريم انا عاوز اقولك انى
مريم قطعته بعتاب:مش عاوزه اسمع حاجه