رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
يوسف كررجملته تانى:حد هنا ؟؟
مريم كانت بټعيط و بتدعي ان يوسف ميمشيش و فجأه فكرت انها تعضه فى ايده و تصرخ و فعلا عملت كده و عضته و صړخت باسمه و يوسف سمع صرختها و اتجنن
يوسف راح ناحيه الصوت و شاف احمد ماسك مريم و حاطط سكــينه على رقبتها
احمد بعصپيه :لو عملت اى حركه غلط هيكون الثمن مoت-ها انت فاااهم؟؟
يوسف بخۏف على مريم :سيبها يا احمد و هعملك إللى انت عاوزه بس سيبها
احمد بضحكه ش-ر :للدرجه دى غاليه عندك ؟
يوسف بنرفزه و صوت عالي:بقولك سيبهااااا
احمد :مش هسيبها الا لو كتبتلي شيك بمليون جنيه دلوقتى
مريم بصدممه و عياط:اوعي يا يوسف تعمله إللى هو عاوزه اوعي
يوسف بخۏف :حاضر بس سيبها
احمد:كنت عارف انك هتوافق من غير تردد بس يا حلو تكتب الشيك الأول ذي الشاطر و بعدين هسيبها
يوسف بخۏف على مريم طلع دفتر الشيكات و كتبله مليون جنيه ورمهوله
احمد مسك الشيك و ابتسم بشر و فجأه غر،ز السكينه فى بطن مريم و رماها قدام يوسف و جرى باقصي سرعه
يوسف برق بصدممه وهو شايف مريم بتن_زف و مرمية قدامه و فجأه صرخ :م مرييييييم !!!!! لا لا انا مش هخليكى تموتى و تروحى منى بعد ما صدقت لقيتك
شالها بسرعه و حطها فى العربيه جنبه و ساق باقصي سرعه و راح على أقرب مستشفي وزعق فى كل إللى فى المستشفي
الدكاترة دخلوها اوضه العمليات و يوسف كان واقف برا مرعوب من فكره ان ممكن تروح منه
الدكاترة كانوا بيحاولوا انها تعيش لان كانت غرزه السكينه عميقه
موبايل يوسف رن و كانت مامته ناهد
يوسف كان مش عارف يرد يقول اى بس رد فى الاخر
يوسف بصوت مخنوق :الو يا ماما
ناهد بقلق:مالو صوتك يا ابنى و اى إللى اخرك كده
يوسف دمع :مريم يا ماما
ناهد بقلق:مالها ؟؟
يوسف حكالها إللى حصل و ناهد شھقت من الخبر و قالتله انها جايه رغم انه حاول يمنعها
ناهد راحت المستشفي و لاول مره تشوف ابنها بيعيط بجد على حد و قلبه بيتقط*ع بالشكل ده
ناهد حضنت يوسف وحاولت تهديه و تقوله ان مريم ھتكون كويسه
يوسف بدموع:انا خايف عليها اوى دى نزف_ت كتير
ناهد كانت بتحاول تهديه بس مفيش فايده
مريم كانت بين الحياه و الموت
الدكتور خرج و حاطط وشه فى الارض
يوسف جرى عليه بلهفه و خۏف:بقت كويسه !؟؟؟ قولي انها كويسه؟!!!
الدكتور :للاسف الطعنه اتسببت فى تمز-ق كليتها اليمين
يوسف بخۏف :طب مش البنى آدم ممكن يعيش بكليه واحده عادى !!
الدكتور:ايوا طبعا بس للاسف الانسه كان عندها كليه واحده بس
يوسف بتوتر:ازاى ؟!طب شوفولها كليه و انا مستعد ادفع اى ثمن باى شكل بس تبقي كويسه
الدكتور:للاسف فصيله ڈم .-ها نادره جدا
يوسف :انا مستعد اعمل تحليل و شوفوا اذا كنت متطابق معاها ولا لا
الدكتور :تمام بس لو منفعش للاسف مستحيل تعيش ! و مش هنقدر نعملها اى حاجه
يوسف برعب:ان شاء الله هنتطايق مستحيل اسمح انها تروح منى .
يوسف برعب:ان شاء الله هنتطابق مستحيل اسمح انها تروح منى
الدكتور خده و عمل التحاليل و طلعت النتيجه انه متطابق
يوسف فرح انه متطابق معاها
الدكتور بابتسامه:تمام كده نقدر نعملك العمليه و تتبرع بكليتك ليها
ناهد بخۏف على ابنها:لا لا مش هسمحلك يا يوسف تعمل كده انت ابنى برضو
يوسف :يا ماما مش هقدر اشوفها كده و مش هسمح انها تموت
ناهد بخۏف:و ليه انت إللى تتبرع ؟! ما يشوفوا اى حد تانى و انت تتبرع ليه اصلا و خايف عليها ليه
يوسف اتنهد:علشان بحبها