رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
يسرا :مالك يا خالد ؟ بتفكر فى اى
خالد:لا مفيش انا هدخل اوضتى
ناهد : مين دى يا يوسف فهمنى
يوسف:دى تبقي بنت خبــطها بعربيتى و اتكسر رجلها بسببي و ملهاش حد و اهلها اتخلوا عنها و حكايتها بصراحه صعبه وحكالها كل حاجه
ناهد :كل ده حصلها يعينى يا بنتى!
يوسف:بصي يا ماما هى اتفضل قاعده هنا لحد ما تتعافي و تقدر تمشي على رجلها و هتشتغل عندى فى الشركه ياريت تعاملوها كويس
ناهد هزت دماغها بموافقة
مر شهر و كانت مريم عايشه مرتاحه وسط اهل يوسف إللى كانوا لطاف جدا معاها و حست انهم عيلتها التانيه اما خالد كان كل يوم بياخد العلاج على أمل انه يفتكر اى حاجه بس كان بيفتكر حاجات بسيطه و مشوشه
يوسف بابتسامه:ها يا بطله هتيجى الشغل من بكره صح؟
مريم بابتسامه:ايوا ان شاء الله
يوسف كان حاسس ناحيه مريم بحاجه بس بيكدب نفسه
يوسف :مريم هوا انا ممكن اسالك سؤال
مريم بانتباه:طبعا اتفضل اسال
يوسف بتوتر:انتى لسه بتحبي خالد ؟
مريم اتحرجت من سؤال و اتوترت لما قال اسمه
مريم :بص يا بشمهندس انا مش عارفه انت بتسالنى السؤال ده ليه بس انا هكون صريحه معاك انا اه لسه فيه مشاعر ناحيته انا عيشت معاه اوقات كتيره حلوه و حبيته فعلا و مش قادره اكرهه رغم إللى عمله فيا و كملت بدموع تعرف ؟ القلب ده غريب اوى و الحب عموما يعنى بيخليك تحب ناس و تتعلق بيهم و هما يكونوا مش فى دماغهم اى حاجه ولا بيفكروا فيك و القلب برميل للي بيعذبه للي بيخليه يتسحل معاه و بصتله و قالت انت عمرك حبيت قبل كده؟
يوسف اتنهد : انا عمرى ما حبيت قبل كده و ڈم ..ا شايف ان الحب ده بيجيب المشاكل لصاحبه و بس و ذي ما انتى قولتى احنا مش بنحب غير إللى بنكون احنا مش فى دماغهم بصراحه الحب ده بيخلي البنى آدم غبي معندوش كرامه وانا مش حابب اكون كده فى يوم من الأيام
مريم بتكشيره:تقصد انى غبيه و معنديش كرامه؟
يوسف بضحك:انتى هتفضلي تفهمينى غلط كده لحد امتى يا مريم ؟ مقصدش اقول عليكى كده طبعا
مريم :امممم ماشي
يوسف بابتسامه:تصبحى على خير انا نازل انام و تكونى جاهزه من ٨ الصبح مش عاوز تأخير انا برا الشغل حاجه و جوا الشغل شخصيه تانيه خالص
مريم بابتسامه :هو انت بتخوفنى يعنى ؟ مفكرنى هخاف لما تقولي كده وكملت بضحك اه طبعا هخاف
يوسف سرح فى ضحكتها إللى كانت بتسرق قلبه واحده واحده و قال بصوت مسموع:غبي
مريم :مين ده إللى غبي ؟
يوسف فاق و أدرك إللى قاله :لا ولا حاجه باى
مريم استغربت و راحت هى كمان تنام ...
تانى يوم اشتغلت معاه و فعلا يوسف كان شخصيه تانيه تماما فى الشغل ذي ما قال و عـ،صبي و مش بيحب التاخير
احمد "واحد بيشتغل فى الشركه ":انتى جديده هنا
مريم لفت و بصتله:ايوا جديده ليه فيه حاجه؟
احمد بنظرات مريحتش مريم :واضح أنك متوصي عليكى من بشمهندس يوسف جامد شكلك كده غاليه عليه
جه يوسف و سمع احمد و شاف نظراته ل مريم و راح ضرپه لدرجه ان وشه كله جاب ډم و مريم كانت بتصرخ و بتقوله سيبه يا يوسف علشان خاطرى سيبه
يوسف بعصپيه وغيره: ازاى تسمح لنفسك تكلم مريم كده و تبصلها بالنظرات دى يا و******
مريم استغربت غضپ يوسف للدرجه دى و كلامه
احمد بتعب بص ل مريم :مش بقولك غاليه عليه اوى
مريم كانت واقفه مصــدومه و هى شايفه يوسف بضربه تانى و كان هيموت فى ايديه
مريم بصريخ:بسسسسسسسسس كفاااااايه كفاااااااايه
يوسف سابه و دخل مكتبه وقفل عليه و هو بيستغرب نفسه انه ازاى يعمل كده و ليه عمل كده اصلا و من امتى كان همجى بالشكل ده و بدأ يسأل نفسه هو ليه حس بالغيرة لما شاف احمد واقف بيتكلم مع مريم
مريم دخلت ل يوسف مكتبه و كانت متعصبه :ليه عملت كده !؟؟؟ انت تعرف دلوقتى كل إللى فى الشركه بيتكلموا عليا انا وانت و بيقولوا ان فيه بينا حاجه!!! و إللى انت ضــربته ده عمل اى يعنى علشان تضربه كده !!!! انت مش طبيعي انت
يوسف قاطعها و قال بنرفزه بصوت عالى :انا بحبك
مريم بصدممه ووقفت مكانها متسمره