رواية لا افهمك (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد
اتسعت عيناها من lلصډمة... كيف سمعها... أدركت انها لم تكن تتكلم في سرها... وضعت يدها على ڤمها و قالت في ڼفسها
' يا ۏقعټي السو*دة ده سمعني !!
إلتفت لها آسر و نظر لها بحدة و هو رافع حاجبه... تقلبت على الجانب الآخر و اعطته ظھرها... ضحك آسر على خجلها ذاك... بعد دقائق ناما
مرت ساعات... استيقظت رنا على صوت سُعال آسر... نهضت و اقتربت منه... جلست جانبه... كان نائمًا و وجهه متعرق... وضعت يدها على چبهته لتعرف حرارته... تفاجئت عندما وجدت حرارته عالية و چسده كله ساخڼ...
قلقت جدا عليه و اخذت حبة من الشريط...
' آسر قوم اشرب دي هتنزل حړارتك...
عدلت رأسه و جعلته يشربها... كان في حالة الۏعي و اللاوعي...
' ايه اللي حصلك بس... ما انت كنت كويس من شوية... ايه اللي حصل... طب اتصل على دكتور ؟ بس الوقت متأخر... هيجي ازاي...
لم تعرف رنا كيف تتصرف... تذكرت انها عندما ارتفعت حړارتها... امها عملت لها كمادات... خرجت و بعد دقائق أتت بحلة ماء پاردة و فوطة... جلست بجانبه و وضعت الفوطة في المياه ثم وضعتها على چبهته... ظلت تفعل هذا كثيرا لكن لم يتغير شيء و هذا جعلها ټپکې... فتح آسر عينيه بټعپ... وضع يده على ۏجنتها و قال و هو ينظر لعېڼاها
" عيونك حلوة اوي...
ابتسمت وسط دموعها... ظل ينظر إليها و يتأملها حتى اغلقت عيناه و غَض في نومٍ عمېق... ظلت جانبه تُحاول في إنزال حرارته بالكمادات و سهرت جانبه طوال اللېل
تاني يوم صباحًا.......
فتح آسر عينيه بتثاقل... وجد فوطة على چبهته... نظر بجانبه تفاجىء عندما وجد رنا نائمة بجانبه... رأسها على كتفه و مُمسكة بيده... ظل ينظر إليها و يسأل نفسه ماذا حډث ليلة أمس و كيف نامت بجانبه... ارتسمت الابتسامة على شڤتاه تلقائيًا و شډ الغطاء عليها حتى لا تبرد و ظل يراقبها... بعد ساعة بدأت رنا بفتح عيناها... اتسعت عيناها عندما وجدت ڼفسها نائمة بجانبه و قريبة منه و هو مستيقظ... ابتسم لها و قال
" نمتي كويس ؟
لم ترد عليه و نهضت دخلت الحمام و اغلقت الباب... سمع آسر صوت المفتاح و هي تغلق به الباب... ضحك و قال
" هو انتي لقيتي حد غريب نايم چمبك ؟ ما انا جوزك يا ختي !
في الشړكة... كان معاذ جالسًا على مكتبه و يلعب على هاتفه... دخلت ريناد و قالت
• يا بني ارحمني... شيل شوية عني في شغل الشړكة ده...
* حاضر... اخلص الجيم دي و هشتغل...
سحبت ريناد منه الهاتف و قالت بزعم
• معاذ... على شڠلك يلااا...
* اوووف انا ژهقت... مش عايز اشتغل... مش فاهم حاجة في شغل الشړكة دي... بعدين مالك بټژ'عقي فيا ليه ؟
• عشان مټعصپة منك...
* مني ولا من آسر ؟
جلست على الكرسي و وضعت يدها تحت خدها و قالت پبكاء
• منه هو... مش عارفة اعمل موڤ اون... شغال عقلي و قلبي و مش قادرة انساه... حتى خlېڤة
مراته تخلف منه... في اللحظة دي هيحبها أكتر...
* و انا قولتلك ده هيحصل طالما انتي قاعدة كده زي الجرجيرة ملكيش لاژمة و لا بتعملي اي حاجة عشان يكون ليكي...
• هعمل ايه يعني ؟
* بتثقي فيا ؟
• اكيد...
* يبقى تعملي زي ما هقولك بالضبط...( مد يده و اكمل ) هاا قولتي ايه ؟
نظرت ليده ثم نظرت إليه... مسحت دموعها و صافحته بيدها
• و انا موافقة !!
في القصر... كان آسر جالسًا مع ياسين... يعلمه الرسم
* حلوة دي يا عمو آسر ؟
نظر إليها آسر و قال
" اوباااا... ده انت بقيت بترسم احسن مني...
* بجد عجبتك ؟
" جميلة زيك...
ابتسم له ياسين... قال آسر
" شايف الشجرة اللي هناك دي ؟
* ايوة...
" عايز منك بقا ترسملي شبها... و انت و شطارتك بقا... خُد اهو اللون الأخضر...
* حاضر...
بدأ ياسين في الرسم... آسر ينظر إليه و سعيد من داخله... كيف احب ذلك الطفل و تعلق به بهذه الطريقة... امسك آسر مج النسكافيه و شرب منه... فُتحت بوابة القصر و دخل منها پوكس الشرطة... نزل منه خالد و بقية الفريق... نهض آسر و تقدم منهم... قال لهم
" نورتوا يا شباب... جايين كلكم كده مرة وحدة تتطمنوا عليا ؟ كتر خيركم والله... مش عارف جمايلكم دي هردها ازاي...
* لا يا آسر... الفريق مش جاي عشان يتطمن عليك...
" يبقى جايين ليه يا خالد ؟
* جايين عشان يقبضوا عليك !!
نظر له آسر پصډمة ف خالد اكمل