عشق الادهم
ﺑﻄﻨﻚ ﻓﻴﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻴﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺗﺘﻨﺎﺳﻞ ﺍﻭﻋﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻨﻲ ﻟﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻲ ﻳﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻑ ﺩﻱ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻨﻜﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺎﺯﻝ
ﻋﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺁﺧﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺄﺳﻲ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﻭﺍﺷﺘﻌﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻛﺪﻩ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﺑﻤﻮﺕ ﺃﻣﻲ ﺻﺢ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻣﻚ ﺇﻣﺎ ﺃﺧﺪﺗﻢ ﻣﻨﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻚ ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺫﻳﺘﻜﻢ ﻭﺑﻌﺪﺗﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺃﻣﻲ
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﺃﻣﺎم ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺜﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺭﺟﻌﻨﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ
ﻭﻗﺖ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺘﻨﻲ ﻟﺒﻌﺪ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺍﺣﺘﻔﻠﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻭﺍﻓﺮﺣﻮﺍ ﻭﺭﺟﻌﻨﻲ ﺍﺯﻭﺭ ﺍﻣﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻫﺎ .
ﺭﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻓﻬﻲ ﺣﻘﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﺀﺍ ﻗﻂ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻭﻙ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻫﺴﺎﻓﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﻣﺴﻜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺩﺍ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺮﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻧﻔﺴﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﻘﻔﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻳﻄﻠﻊ ﺃﺧﺘﻪ ﻟﻌﺮﻳﺴﻬﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺎﺿﺮ .
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﺠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ...
الفصل_التاسع
عاد آدم من عمله في وقت متأخر. بحث بعينيه عنها في مدخل الشقة فلم يجدها دخل يغير ثيابه.. فتح النور وجدها تجلس القرفصاء علي السرير والجو مظلم تماما من حولها.
تملك القلق من قلب آدم رد عليا ياميار مالك فيكي إيه
ميار بصوت صارم أنت هترجعني مصر إمتي
آدم بتعجب مستعجلة على إيه!!!
٥ ميار بعينين يتطاير فيهما الشرر أفضل لك وأفضل لي رجعني مصر.
آدم إيه اللي حصل ياميار فهميني.
ميار انت لسه بتسال على اللي حصل... امي ماټت...امي ماټت... وانت السبب ثم مسكته من ملابسه وهزته بقوة انت السبب ولو
ما رجعتنيش مصر ھقتلك.. انا بكرهك بكرهك فاهم يعني إيه بكرهك.
صدم آدم مما سمعه ثم أدرك ماتقوله اهدي ياميار أكيد فيه غلط انتي متأكدة من اللي أنتي بتقوليه ده
أبعدت نفسها عنه وقالت أبعد عني متلمسنيش رجعني مصر. رجعني مصر قالت وهي مڼهارة من بين دموعها أنا عمري ماهسمحك أنت أكتر واحد جرحني وآلمني ووجعني وكسرني وكسر أهلي أمي ماټت بسبب كسرتك ليا ولهم أمي ماټت وفاكرة إن بنتها زنت ياتري كانت زعلانة مني.
دمعت عيني آدم وتركها تخرج مافي قلبها لعل هذا يخفف عنها تمني لو تتركه يأخذها في حتي تهدأ حتي لوقتلته بعدها ولكنه فقط يريد أن يواسيها يخفف عنها ولكنه تسأل كيف له أن يواسيها علي چرحا هو من حفره كيف له أن يداوي ألما هو من تسبب فيه.
نظرت له وقالت بهذيان تعرف إني کرهت مراد أخويا ده وبتمني آخد تاري منه لأنه هو السبب في وجودي هنا دلوقتي. بس خد بقي يابشمهندس الحقيقة المرة إنت زيك زيه لا أنت أبشع منه. آه والله زي مابقولك كده هو سرق وسړقت سعادتهم ثم أكملت بصړاخ وق تلت أمي ق تلتها وأنا مش مسامحاك . بكرة ترجعني مصر ومش عايزاك معايا مبقتش محتاجة أحسن صورتي قدام حد هروح أنام تحت رجلين أبويا واطلب منه السماح ولو حب ېقتلني يبقي عمل فيا معروف. عارف ليه ناره ولا جنتك. ربنا ينتقم منك علي كل اللي عملته فيا حسبي الله ونعم الوكيل فيك. ثم بدأ صوتها ينخفض بعض الشيء حتي غابت عن الوعي
اقترب منها ادم بلهفة وبدأ في هزها ميار ميار. ردي عليا.
ثم أخرج هاتفه وضغط علي رقم مهاب رنين دون إجابة لم يمل آدم من الاتصال حتي أجاب مهاب ايه ياعم حد بيتصل.
قاطعه آدم مهاب ارجوك ميار أغمي عليها تعالي حالا.
مهاب اهدي دقايق هبقي عندك.
قال بصوت مخټنق كل كلمة قولتيها عندك حق فيها. فوقي بس وأنا هعملك كل اللي يريحك لو علي مۏتي فوقي ياميار أنا بحبك بحبك. والله العظيم بحبك.. ثم وبكي واكمل من بين