السبت 23 نوفمبر 2024

الضحيه بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


يطلب مني نقودا في بعض الأحيان كنت أرسلها له بعد أن صار يملأ قلبي عشقا وصلنا لمرحلة الحب و الرومانسية البريئة
ظننت أنه يبادلني هذا الشعور وتمنيت أن تنتهي علاقتنا بالزواج وأن أعيش معه عمري كله لأني أحببته بصدق
ولكن ماحدث كان عكس ماتمنيت!!!!
بعد أن تحولت علاقتنا بشكل كبير فإتخذت منحنى

آخر و سأحكي لكم 

في يوم كنا
قلت له اريد أن نتزوج في اقرب وقت فقال لي أنتي زوجتي ولن أتركك ابدا واتفقنا ان نتقابل في اليوم التالي كما تقابلنا أكثر من مرة بدون علم الأهل .
كان يوم به رياح شديدة و أتربة فقال لي أنه يريد أن يجلس معي في منزل حتى نشعر كأننا متزوجين وأقوم بعمل قهوة له و أقدمها كأنني زوجته فقلت له وأين نفعل ذلك قال لي في منزله فهو الآن لا يوجد به أحد لمدة أسبوع فأهله في نزهة وهو لم يسافر معهم لكي يبقى معي ذهبت معه 
ثم تطور الأمر إلي أبعد من هذا ورجعت إلى بيتي ولكن فقدت أغلى ما أملك
وبالرغم من هذا الفقد الكبير إلا أنني كنت سعيده جدا وكلي ثقه فيه بعد أن حلف باغلظ الأيمان ووعدني باشد العبارات أنني أصبحت زوجته وأنه سيأتي قريبا جدا قبل أن يلاحظ أحدا شيئا
لكن ماحدث كان عكس هذا تماما بدأ في التهرب مني
وأحاديثه التي كانت لاتنقطع معي بدأت في الانحسار شيئا فشيئا
حتى انقطعت تماما في بعض الليالي وكانت الحجج كثيره لم اسمعها منه في السابق
وفي ليله من الليالي بعد إلحاح شديد مني طلب بأن نتقابل مثل المره السابقه في منزله
وهنا كانت الصدمه الكبري التي غيرت مجري حياتي
بعد أن ذهبت له وظهرت شخصيته القذره 
طلب مني أن أقبل اعتذاره وتحايل لي أن أوافق وسيصلح كل شيء وأنني أصبحت في حكم زوجته
وافقت وبعد أن انتهي
اتسعت حدقات عيني وتخيلت بأنه يمزح
لم أصدق إلا بعد أن رأيتهما قد دخلوا بالفعل هنا صدمت
ولم يسمع لصرخاتي وتوسلاتي له تركني لهم وخرج واقفل الباب وطلب مني اسعادهم 
وبعد ان انتهى
دخل وطلب مني بألا اتفوه بأي كلمه وإلا سيري الناس مقاطع الفيديو التي صورها لي بدون علمي
وبعد بكاء شديد واڼهيار تام وصدمه كبيره قلت له لقد احببتك قال أنتى ساذجه هل يوجد حب على النت أيتها الحمقاء قلت له ولماذا عشمتني إذا قال كنت اخدعك لم أتمالك نفسي بعد أن سمعت كلماته لي وقمت بضربه ولكنه بادلني وضړبني ضړبا مپرحا وهددني بعد أن تغير لون وجهه وتحول لشخص آخر تماما غير
الذي كان يتودد لي طوال الفتره السابقه 
ارهبني كثيرا واخافني مما جعلني اطيعه ولا اعصي له أمرا 
عندما يريد.....هو وأصدقائه يتصل بي وتحت الټهديد والوعيد أذهب لهم
وتكرر الأمر كثيرا وبعد مۏت أمي التي كنت أعيش معها وبت وحيده فكان أبي
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات