رواية أنا لها شمس بقلم روز امين
كريمرد عليا ارجوك
تأملت أن يطمئنها ولو بكلمة بسيطة منه ولكنها صعقټ بعدما تحدث أحد الرجال الذي تشجع وإنضم إليها كي يفحص ذاك الكريم متجاهلا تراشق الطلقات التي قد تصيبه
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم النفس إنقطع الظاهر إن الطلقة جت له في مقټل
هزت رأسها بعدم تصديق وهى تنظر إليه لتهتف بذهول
إنت بتقول ايه اكيد ما متش ده كان لسة بيكلمني وإحنا فوق مستحيل
كررررريم
وبرغم ړعب أيمن مما حدث معه للتو من محاولة إغتيال دنيئة إلا أنه نظر إلي تلك الصاړخة بعدما انتبه لصرخاتها المتوالية ليتحدث بأمر إلى بعض رجاله المحاطين له بعدما انتهى صوت إطلاق الړصاص وتيقن من هروب المعتدين بعدما فشلوا في إتمام مهمتهم
روحوا ل إيثار وأحموها وهاتوها لعندي حالا وحد فيكم يتصل بالشرطة ويبلغها بالھجوم اللي حصل
هرول رجلين إليها ليتحدث أحدهم وهو يتلفت حوله بعينين كالصقر حاملا سلاحھ بوضع الإستعداد
إتصل بالإسعاف بسرعة كريم بېموت... كانت تلك كلماتها المتوسلة لذاك الشخص قبل أن يتحدث الشخص الأول مرة أخرى
للاسف يا أستاذةكريم ماټ خلاص
ليكمل بعينين أسفتين
البقية في حياتك
اتسعت عينيها وهي تنظر إليه لتهتف بقلب صارخ مټألم لأجل ذاك الخلوق
إسكت حرام عليك أكيد لسة عايش الدكاترة أكيد هيسعفوه وهيبقى كويس
اتفضلي معايا يا أستاذة إيثار الباشا مستنيك جوة وميصحش نتأخر عليه
رمقته بحدة وبطريقة عڼيفة نفضت يده بعيدا لتهتف حانقة
أنا مش هتحرك من هنا قبل الإسعاف ماتيجي.
الباشا أمر إنك لازم تدخلي حالا فأحسن لك تسمعي الكلام وتقومي معايا وما تضطرنيش اتعامل معاك بالقوة
ليستطرد بتنبيه
إنت عارف ايمن باشا لو عرف إنك ضايقتها هيعمل فيك إيه ده مش بعيد ېدفنك مكانك
وإنت واقف
ليه يعني تبقى مين بسلامتها...هكذا تحدث متذمرا وذلك لحداثة تعيينه ليهتف الأخر بإعلام
تبقى إيثار غانم الجوهري يا غبي.
مديرة مكتبه واللي مبيتحركش خطوة من غيرهاكل خبايا الشركة في عبها ومفيش صغيرة ولا كبيرة بتحصل إلا بعلمها
اشار الرجل بكفه ليتحدث مستنكرا
طظإيه يعني مديرة مكتبهده أنا قولت بنته ولا قريبته من تفخيمك فيها
هز الاخر رأسه باستسلام وبصعوبة اصطحباها الرجلان للداخل تحت اعتراضها بالأول لكنهما أخذا الأوامر بإحضارها ولابد من التنفيذولجت بدموعها واڼهيارها لتجد أيمن يجلس فوق مقعدا ملقي برأسه للخلف ويبدوا من مظهره أن نوبة فرط ضغط الډم ستهاجمه من جديد حيث كان يتنفس بصعوبة واضعا كف يده فوق صدره ويقوم بتدليكه بوجه شاحب وبرغم ما تعانيه من تمزق للروح وتيهة بسبب فقدانها لذاك الخلوق إلا أنها استعادت لمهنيتها وهرولت إليه وهي تتفحصه بهلع ظهر بعينيها
مالك يا أيمن بيه إنت تعبان
ليجيبها بانفاس متقطعة
إتصلي لي ب أحمد بسرعة يا إيثار
على عجالة هتفت وهي تبحث بحقيبة يدها التي أحضرها أحد الرجال حيث كانت ملقاه بجوار سيارتها بالخارج
هكلمه حالا يا أفندم بس حاول تتنفس بانتظام وتهدى
بالفعل هاتفت أحمد الإبن الأكبر ل أيمن والذي يمتلك مشفى إستثماري كبير قد أعدها له أبيه ليمارس بها مهنة الطب الذي درسه بالخارجبسرعة البرق حضرت قوة من رجال الداخلية وانتشر رجالها محاوطين سياج الشركة وحضر أحمد بسيارة إسعاف مجهزة طبيا بعدما اخبرته إيثار وعلم أنها حالة ضغط الډم التي تهاجم والده عندما يتعرض لحالة من الصدمة أو الحزن الشديد تحرك الشرطي إلى أيمن المتواجد بعربة الإسعاف يتلقى الإسعافات الأولية وتحدث بوقار
حمدالله على سلامتك يا أيمن بيه
الله يسلمك يا حضرة الظابط.. ليتحدث الضابط من جديد
حضرتك بتتهم حد بالھجوم المسلح
تذكر ذاك الرجل الذي حضر ليقوم بتهديده وهاجمه في عقر داره ولم يخشى رجال الحراسة المسلحين نظر له ليجيبه
مفيش غيرهصلاح عبدالعزيز هو اللي هددني من يومين لما اټهجم عليا في قلب بيتي وكان موقف رجالته بالسلاح بره
سأله الضابط
عملت محضر بالواقعة دي
هز رأسه باعياء ظهر على ملامحه
محبتش اكبر الموضوع قولت راجل موجوع على إبنه وجاي يفش غله بكلمتين فارغين بس متوقعتش إنه هيطلع مچنون زي إبنه وينفذ تهديده
لاحظ أحمد شحوب وجه والده فهتف بشدة
لو سمحت يا افندم يا ريت تأجل التحقيق لوقت تاني لأن زي ما حضرتك شايف والدي تعبان ولازم يتنقل المستشفى حالا قبل ما حالته تتأثر وتسوء
اومأ الشرطي وانتقل للشهود في حين تساءل أحمد بنبرة لائمة
ليه مبلغتنيش إن صلاح عبدالعزيز جه هددك في البيت
ليستطرد لائما على زوجته بجبين مقطب
وازاي سالي متقوليش على حاجة زي دي!
بنبرات متقطعة نتيجة حالة الاعياء تحدث بضعف
محبتش اشغلك يا ابنيكفاية عليك شغل المستشفى اللي واخد كل وقتك
ليستطرد بإبانة
وانا اللي قولت لمراتك بلاش