رواية القادرة بقلم ميرفت السيد
الشاليه وسط مجموعة من الشاليهات يفصل بين كل واحد منهم والآخر سور صغير للخصوصية وهناك فندق قريب
طلعوا اوضتهم بالدور الاعلى كانت بتطل على البحر مباشرة
اخرج حامد غيار من شنطته ودخل ياخد شاور
فضت تاليا الهدوم من الشنط في الدولاب
واختارت قميص لونه احمر بالروب بتاعه
واتصلت بلمياء اطمنت على الولاد
واتصلت بعلي واتطمنت على الشغل
كان حامد خلص شاور وطلع لابس شورت وتيشرت ابيض
وقالها: انا هاطلب العشا على ماتخلصي
دخلت تاليا اخدت شاور وصففت شعرها ووضعت ميكب خفيف وخرجت لم تجد. حامد بالغرفة
جلست تطمأن على مظهرها امام المرآة
:حبيبتي إيه الجمال دة بس
* اول مره اشوفك بدون بدلة
:حكم الشغل بقى بس لو بتكرهي البدل مش بقلم مرفت السيد
هالبسها تاني
نهضت ونظرت اليه وقالت:ياريت انت كدة احلى واول مرة الاحظ انك رياضي
:يعني اروح الشغل بالشورت
*🙄 ياخفة
:قلبي والله 😘 ياللا العشا وصل
*انا جعانة
قبل يدها :حبيبتي وقلبي
كان الطعام معد بشكل رومانسي ويوجد شموع وورود
تناولا الطعام على ضوء الشموع بكل رومانسية
وبعد تناول الطعام طلبت منه تاليا ان يسيران سويا على الشاطيء قليلا
كان الجو منعش ومنظر البحر رائع
بعد ان انتهيا من التمشية
اقترب خامد منها وضمها الى حضڼه وهمس لها:انا مش عاوز من الدنيا اكتر من كدة انتي الوجه الحسن والبحر والطبيعة ونفضل لوحدنا
*صورة جميله بس الواقع مختلف ياحامد
:متفصلنيش المهم اننا هنا دلوقتي ودة كان حلم بعيد بس اصبح حقيقة
*حامد
:طول عمري مش بأحب اسمي بس لما باسمعه منك باعشقه أأمريني
*عاوزك توعدني
:بايه
*تكون صريح معايا دايمآ ومتكدبش عليا
:اوعدك
تعالت اصوات موسيقى من الفندق القريب *تعالى نرقص
:ياللا بس علميني انا مقفل 😁
ضحكت سارة من قلبها وهي تعلمه كيفية الرقص حتى بدأ يتقن الخطوات
نظرت إليه باستغراب :ياراجل بقى انت عمرك فوق الأربعين مفيش واحدة عجبتك أبدا مش معقول
:وحياتك عندي
*يعني معندكش ماضي
:بصراحة عندي بس انا بخاف من ربنا فوقت لنفسي وتوبت وقررت ماقربش للحړام تاني
*بجد ياحامد
:وحياتك عندي
*طيب ممكن سؤال بس زي مااتفقنا تصارحني
:ماشي
:انت الي اتفقت مع سليم يقولي ان مادي حامل عشان ارفض اتجوزه صح
نظر اليها حامد بدعشة ممزوجة بالغضپ: وايه لزوم سيرة سليم دلوقتي
*انا عاوزة اعرف غلاوتي عندك يعني انت حاربت عشاني ولا لأ مش عشان سليم ولاغيره