رواية القادرة بقلم ميرفت السيد
فاستغربت ولكن دخلت والقت عليهم السلام
فقال لها ياسر احد الاخوات:تعالي عاوزينك شوية ياام سلا
شعرت لمياء بالقلق فقالت’البقاء لله اولا أأمرني
ياسر :متعرفيش المرحوم كان مخبي ورقه فين
لمياء باستغراب: انا معرفش حاجه
سعد:هو دة وقته ياجماعة
ردت مروة زوجته:إيه يعني الحي ابقى وبعدين نصر الله يرحمه اكيد سايب ورقه مع سارة
قالت وردة زوجة سعد:سرها كله معاكي
لمياء :انا معرفش حاجه ياجماعة انا جاية اطمن عالاولاد وااكلهم وارجع لسارة المستشفى
سعد:اتفضلي يا لمياء روحي شوفي الي وراكي
جريت لمياء على السلم ولكن استوقفها صوت احدهم وهو يقول:المصېبة ليكون نصر كتبلها كل حاجة
ردت أخرى :بس المحامي رفض يقولنا حاجة
قال سعد:احنا نمشي دلوقتي ولما تخرج نيجي نتفاهم معاها
جريت لمياء على شقة الاولاد وهي مستغربة مما حدث
اطمئنت من الخادمات على الأطفال وتأكدت بانهم اكلوا
عدا احمد كان يبكي ويرفض تناول الطعام
واسته لمياء:معلش يااحمد انت راجل اجمد
احمد ببکاء:انتي جاية هنا ليه
لمياء بصد@مة:عيب يا حبيبي
احمد :بقولك ايه اطلعي برة انتي ملكيش حاجه هنا
لمياء خرجت وذهبت الى امل التي تقوم برعاية أبناء سارة وتركت لديها ابنتها واخبرتها بانها سترافق سارة وتبيت معها
فقال:الراجل لسه مااتدفنش ودول بيدوروا على فلوس وورق وهما ملهمش فيه اصلا
لمياء : لاحول ولاقوة الابالله
سليم :انا رايح المستشفى اتصلو بيا عشان اخلص إجراءات استلام الجث.مان والچن.ازة بكرة بإذن الله
لمياء :ربنا يرحمه ويغفر له
دخلت لمياء فوجدت سارة تفيق
قالت سارة:لمياء هو نصر م١ت بجد
ايوة ياحبيبتي الله يرحمه
:دفڼوه
لسة بكرة
:ساعديني لازم اخرج واحضر جنازته
بس انتي
سارة بعـ،صبية:اسمعي الكلام انا لازم اتمالك اعصابي لازم افهم حصل ايه
خرجت سارة ولمياء متجهان الى القسم لمقابلة الظابط وكان سليم يجلس معه
بقلم مرفت السيد
سليم:شدي حيلك ياسارة بس انتي خرجتي ليه وانتي تعبانة
سارة:لازم احضر جنازته بس الاول انا عاوزة اعرف كل الي حصل
الظابط :الي حصل ان سمر اتحوزت زوج اختها الراخلة وعي عندها عشيق واتفقت معاه على قت….. ل نصر انتڤاما لمoت اختها قهرا بسبب أفعاله وزيجاته المتعددة
كانت اختها سامية بتصارحها برغبتها بقت.ل نصر
واحساسها بانها هاتمو…. ت بسبب تجاهله مشاعرها وانها بتحبه بچنون
وبعد وفا.تها صممت سمر على الزواج بنصر وقت.له عشان تن.تقم
وبرة مصر كانت لوحدها مش عارفة تعمل حاجة
ولكن يشاء القدر ان الحارس يلمح عشيقها وهو بينط من سور الشاليه وبايده سـ،ـلاچ
فاتصل بالبوليس الي وصل وحد نصر غارق بډما…. ئه
واول ماقبضو على القا.تل اعترف على شريكته