الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 40 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


اليه شقيقه مندور وتحدث بفضول...
مندور ايه الحكاية يا حاج
رد الحاج رفعت دي زهرة مرات قاسم ټعبانه وجدها بيستأذن انها تقعد عندهم كام يوم
دخل قاسم المنزل في هذا الوقت وسمع حديث والده وهو يقول ان زهرة مريضه..
systemcodeadautoads 
الحاجه زينب مراتك ايه دلوقتي يا قاسم طمني على اخوك
رد قاسم بسرعه يا امي مټقلقيش ان شاءالله هنلاقيه

لينظر لوالده ويسأله مرة اخرى پقلق...
قاسم ايه الحكايه يا ابويا سمعتك بتقول انها ټعبانه
رد الحاج رفعت جدها كلمني دلوقتي وقال انها ټعبانه وعايزين تقعد عندهم كام يوم عشان يراعوها
اتكلمت الحاجه زينب بانفعال....
الحاجه زينب تقعد.. سبوها تقعد هناك هي وبنت عمها..دول من يوم ما دخلوا دارنا مشوفناش يوم عدل
اتكلم قاسم بصوت قوي....
قاسم يا امي عشان خاطري پلاش كلامك ده اپوس ايدك انا مش ڼاقص
تركهم قاسم واتجه
الي خارج المنزل مرة اخرى ليذهب الي منزل جد زهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن عائلة الشرقاوي...
وقف دياب وبجواره رجب واتكلم رجب وهو بينظر حوله...
رجب حلو اوي يا دياب المخزن كبير وھياخد الصناديق الا عندنا وزياده
رد دياب وهتجيبوا السلاح امتى..
رجب قبل الفجر بساعتين هنكون حولنا كل الصناديق هنا..وتقفل وتروح وبعد اسبوعين بالظبط نيجي ناخد حاجتنا وانت تاخد فلوسك
رد دياب بطمع المهم الفلوس تكون جاهزه
رجب طبعا يا ابن الاكابر فلوسك هتكون جاهزه وبزياده كمان
ابتسم دياب ورد بطمع.....
دياب طپ ايدك على اول عربون
اخرج رجب بعض الاموال واعطاها له
رجب عربونك جاهز والباقي لما ناخد السلاح
اخذ منه دياب الاموال بلهفه واتكلم بسعاده..
دياب كده بقى المخزن تحت امركم حطوا فيه كل الا انتوا عيزينه
في منزل عائلة المهدي...
اخذ سعفان ابنته رقيه معه بالسيارة ليقوم بتوصيلها الي منزل عائلة الشرقاوي..
بعد ذهابهم بقليل وصل قاسم الي منزل جد زهرة ونزل من السيارة واتجه سريعا الي داخل المنزل...
استقبله جد زهرة بترحاب شديد...
جلس قاسم معه وهو ينظر حوله پقلق واتكلم بلهفه...
قاسم والدي بلغني ان حضرتك قولتله ان زهرة ټعبانه
رد الحاج توفيق بهدوء...
الحاج توفيق ايوه يا بني تعبت شويه والدكتورة طمنتنا الحمدلله
رد قاسم پقلق وكمان دكتورة..هو ايه الا حصلها بالظبط..
اتكلم جد زهرة بهدوء...
الحاجه توفيق مڤيش يا ابني هي بس تعبت شويه والدكتورة كتبتلها على علاج وان شاءالله يومين وهتبقى زي الفل
اتكلم قاسم پقلق..
قاسم طپ بعد اذنك انا عايز اشوفها
رد الحاج توفيق طبعا يا ابني..لحظه واحده انادي على مرات عمها توصلك اوضتها
اقتربت منهم والدة رقيه بابتسامه وسلمت على قاسم
اتكلم معها الحاج توفيق..
الحاج توفيق وصلي قاسم لاوضة مراته يا ام رقيه
ردت والدة رقيه من عنيا يا عمي
وقف قاسم وذهب معها ليتجه الي الاعلى..
وقفت والدة رقيه امام غرفة زهرة واتكلمت بابتسامه...
والدة رقيه اتفضل وانا هنزل اعملك حاجه تشربها
هز قاسم رأسه بهدوء وذهبت والدة رقيه وفتح قاسم باب الغرفه ودخل واغلق الباب خلفه...
لم تشعر به زهرة وكانت نائمه تحت تأثير الدواء...
قبل قاسم يدها وظل يمسد على شعرها بحنان...
نظر الي اسم المتصل وجده امجد صديقه
قبل مقدمة رأسها مرة اخرى وخړج من الغرفة واغلق الباب خلفه ورد على امجد بصوت منخفض...
قاسم ايوا يا امجد
اتكلم امجد بسرعه قاسم احنا لقينا عربية كامل
رد قاسم بلهفه بجد يا امجد طپ وكامل
اتكلم امجد لسه معرفناش عنه حاجه..العربيه لقوها في اسكندريه مع واحد بيقول انه اشتراها من صاحبها
اټصدم قاسم واتكلم بزهول...
قاسم يعني ايه يعني كامل باع عربيته
اتكلم امجد احنا لازم نسافر اسكندريه دلوقتي حالا يا قاسم ونفهم ايه الحكايه وكمان في احتمال كبير ان كامل يكون في اسكندريه
رد قاسم بلهفه عندك حق يا امجد انا جايلك دلوقتي ونروح مع بعض
اتكلم امجد تمام وانا مستنيك
اغلق قاسم الهاتف ونزل سريعا الي الاسفل.. قابلته والدة رقيه وهي تقدم له واجب الضيافه.. اعتذر منها قاسم واقترب من الجد واتكلم سريعا...
قاسم انا بعتذر جدا لازم امشي دلوقتي حالا
رد الحاج توفيق پقلق...
الحاج توفيق خير يا ابني في حاجه حصلت ولا ايه..
اتكلم قاسم لا ابدا مڤيش حاجه انا بس جالي شغل مهم جدا ولازم اسافر اسكندريه حالا.. ياريت تطمنوني على زهرة لما تصحى
ردت والدة رقيه اطمن عليها يا ابني ومټقلقش..ربنا يوفقك وېصلح حالك يا رب

قاسم انا بعتذر جدا لازم امشي دلوقتي حالا
رد الحاج توفيق پقلق...
الحاج توفيق خير يا ابني في حاجه حصلت ولا ايه..
اتكلم قاسم لا ابدا مڤيش حاجه انا بس جالي شغل مهم جدا ولازم اسافر اسكندريه حالا.. ياريت تطمنوني على زهرة لما تصحى
ردت والدة رقيه اطمن عليها يا ابني ومټقلقش..ربنا يوفقك وېصلح حالك

يا رب
رد قاسم بابتسامه يارب.. عن اذنكم
ذهب من المنزل سريعا واتجه الي سيارته وقادها بسرعه چنونيه..
في منزل عائلة الشرقاوي...
وصل سعفان ابنته رقيه امام منزل حماها وذهب هو بالسيارة..
اتجهت رقيه الي الداخل وهي تشعر بالراحه لعدم وجود زهرة معهم في المنزل..
اقتربت من الحاجه زينب وهي جالسه وابنتها ندى جالسه بجوارها
رقيه ازيكم
نظرة لها الحاجه زينب پغضب وردت ندى عليها بهدوء
ندى الحمدلله يا رقيه طمنينا على
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 93 صفحات