أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
والده مصطفى لما قالت: السلام عليكم
رد عليها: مش دة رقم مصطفى؟!
ردت: انا امه مين معايا؟
رد: مصطفى فين؟
ردت: مجاش من امبارح لو فى حاجة قولى وانا هوصلهاله
قفل السكة فى وشها وقال بعـ،صبية: مجاش من امبارح بس انا هعرف الاقيه.
بعد شوية تليفونه رن فرد عليه: ايوة ياماجد وصلت لأيه؟…..طب انا 10 دقايق وابقى عندك.
وقبل مايخرج قولتله: لقتوه
قالى بصوت مم-يت: خافى عليه عشان هتحصليه.
جريت عليه ووقفت قدام الباب وقولتله بدموع: هو ميفرقش معايا واعتبرته راح زى اللى راحه وكل اللى شاغل بالى دلوقتى زينه وبس.
قرب منى وقالى: الكلام سهل لكن لما جينا للفعل سبتيه يخط-فها.
عيطت وقولتله: محصلش انا مقدرتش عليه والله.
مسك ايدى وبعدنى عن الباب وقبل مايخرج ناديته: أسر
وقف ثوانى بس مبصليش وسابنى بعيط من قلبى ومشى وقبل الباب ولما جيت افتح الباب اتفتح معايا لانو مقفلهوش بالمفتاح كأنه بيقولى لو عايزة تهربى اهرى ،،وقفت شويه وفاجئة لقتنى بقفله تانى وقعدت على الارض وانھارت من العياط.
سابنى فى البيت3 ايام معرفش عنه حاجة وكل ماافكر ان افتح الباب وامشى بلاقينى قفلته تانى واقعد اعيط ،،معرفش هو فين ومجاش ليه؟وياترى لقا زينه ولا لية ولو لقاها عمل ايه فى مصطفى ؟ حتى ماجد مش موجود انا هتجنن مبقتش عارفة اعمل ايه ،،وكل يوم انام على المسجل اللى فيه صوت والده زينه وبيصعب عليا اوى انها اتق-تلت بالوح-شية دى.
بجد تعبت من كتر التفكير حتى مش معايا تليفون اقدر اتواصل بيه مع حد وساكنه فى منطقة مفيش حد حواليا واحنا بس اللى ساكنين فى العمارة بدء الخۏف يدب قلبى ازاى جاله قلب يسبنى لوحدى كدة.
وفاجئة لقيت النور اتق-طع اتخض-يت وجس-مى ارتع-ش دى اول مرة يقط-ع من وقت ما جيت هنا بدأت اقرى قرأن فى سرى وادعى : يارب ساعدنى يارب طمن قلبى انا خا-يفة.
لحد ماسمعت صوت حاجة وقعت على الارض بصيت ورايا بسرعة وانت مېته من الخۏف وقولت بلجلجة وصوت مهزوز: م…ي..ن؟
ببص على باب الشقة لقيته مقفول يعنى محدش دخل ،،طب ايه الصوت اللى سمعته دة ،،استغفرت ربنا وبقيت احسس بأيدى على الحيطة لحد ماوصلت على المطبخ ولقيت ولاعة شغلتها وشوية وليقت شباك المطبخ اتفتح جامد فاص-رخت والولاعة وقعت من ايدى ونهجت بقو-ة كأنى كنت بجرى ،،مهما اوصف شعورى وقتها مش هقدر اوصل احساسى كان ايه! كنت حاسة ان هيغمى عليا من الخۏف والتوتر ،،بدأت ادور بأيدى على الولاعة والحمد لله لقتها وشغلتها وطلعت من المطبخ ،،ببص حواليا بړعب وفاجئة لقيت خيال شخص قدامى على الحيطة ،،حطيت ايدى على قلبى اهدى نبضاته السريعة وغمضت عينى وانا بقول بصوت مهزوز: لا لا