أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى : قومى لمى هدومك وأمشى ، مش عايز اشوف وشك هنا تانى
قالى بهدوء: الضعف وحش ياحور،،كان لازم اكون قوى عشان احمى البنت البريئة اللى بتقولى عليها ومخسرهاش زى اللى خسرتهم.
قولتله: انت كدة مش بتحميها انت بقيت ق-اتل ومسيرك تتق-تل وهتسبلها ذكرى وحشة عنك.
قالى: مين عالم ايه اللى هيحصل بعد كدة.
قولتله: طب وانت هتحررنى من سجنك امتى؟
قر-ب وشه من وشى وقالى: انا قدرك وحتى لو حررتك هترجعيلى.
قولتله: ليه دخلت فى علم الغيب وعرفت انك قدرى؟
ابتسم وقالى: لما تحبى حد هتلاقيه بيحبك ولما تكرهى حد هتلاقيه بيكره-ك عارفة ليه ،،عشان من القلب للقلب رسول.
قولتله بڠيظ: وانا بكرهك
قالى: بس هتحبينى……وقرب اكتر وكمل: عشان من القلب للقلب رسول ياقطة.
بعدت عنه بس مستغرباه اوى مش فاهمة معنى كلامه،،يعنى هو كمان بيكرهنى !!وليه قالى بتحبينى!! ماهو مش معقول يكون بيحبنى ،،عقلى اتلغبط وسبته ودخلت اتوضا واصلى وهو دخل اوضته وعلى وشه نفس الابتسامة المستفزة.
تانى يوم صحيت لقيت زينه قاعدة فى الصالون بتسمع تسجيل ممتها وبتغنى معاها قربت منها ولمست شعرها وقولتلها: صباح الجمال
ابتسمت وقالتلى: ماما صوتها حلو اوى ياطنط حور.
قولتلها بحزن: طبعا ياحبيبتى ،،ادعلها كتير
قالتلى : انا كل يوم بقول لربنا انه يرحمها ويدخلها الجنه
قولتلها: طب انتى تعرفى انها بتبقا سمعاكى ومبسوطة بيكى اوى واكيد ربنا هيدخلها الجنه عشان خاطرك.
قالتلى بفرحة: بجد ياطنط حور؟..قولتلها: طبعا ياحبيبتى.
وبعدين قولتلها: اكلتى ولا لسة ….قالتلى : مستنياكى انتى وبابا تصحو عشان ناكل سوا.
استغربت وقولتلها: هو بابا لسة نايم؟
هزت راسها بنعم وقالتلى: ممكن تدخلى تصحيه عشان انا جوعت.
قولتلها بلجلجة: ااا…س…سبيه نايم هتلاقيه تعب من مشوار امبارح .
قالتلى : خلاص يبقا مش هاكل الا لما يصحى.
نفخت قولتلها بقله حيله: طب خلاص هدخل اصحيه،ولو اتأخرت جوة بلغى البوليس
ضحكت وانا ضحكت وسبتها وروحت اوض-ته وانا جوايا توتر غريب ولما فتحت الباب لقيته نايم ببنطلون بيتى فقط قولت فى سرى: هو على طول كدة!
وبعدين قربت عنده وقبل مااصحيه لقتنى ببصله جامد ودققت فى ملامحه كان حلو اوى وهو نايم عكس ماهو صاحى،، بعيونه اللى مليانه رموش وحوجبه التقيله وانفه المتوسط الطول وشف-ايفه الغليظة وشعره التقيل وجس-مه اللى شبه المصارعين حاجة كدة زى الحيطة يتخاف منها.
فضلت واقفة مكانة كأنى لزقت فى الارض ومش عارفة اعمل ايه لحد مالقيته بيتحرك قومت جريت على الباب بس قدر يمس-كنى فال-زقت فى الباب وهو قدامى مفيش بينى وبينه سنتى متر،،كنت حاسة بنفسه على وشى وعيونه البنيه هتخ-ترق عينى وقالى بصوت شبيه بالهمس: