كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها، لقيت زوجي دخل ومعه جارتي
وابنه كان بيضحك وخلاص كأنه حاسس بدا.
حاتم كان فرحان جدًا فرحة لا توصف وكان عايز يتكلم معها بأي طريقة.
نقلوها غرفة عادية وصادق دخل ليها ومعه ابنه وهى بصت ليهم بد.موع وقالت: ابني بخير.
صادق وهى بيحطه جنبها: بخير يا حبيبتي قلقتيني عليكِ كنت خا.يف أوي ولكن كنت واثق في ربنا إنه هيشفيكِ.
دنيا: كنت خا.يفه أوي على أحمد ليحصله حاجة.
صادق: وأنا كنت خا.يف أخسـ ـركم أنتم الإتنين أو حد فيكم.
دخلت الممرضة وقالت لصادق: الدكتور طلبك في مكتبه عايز يتكلم معك.
صادق: ماشي وقال لدنيا: هرجع بسرعة.
دنيا: ماشي، وخرج صادق، ولكن الباب اتفتح تاني ودخل حاتم وقال بډمو.ع وبهمس، ولكن مسموع: دنيا
بصت دنيا لمصدر الصوت وقالت: بد.هشة كبيرة: حاتم!!!
حاتم استنى لما صادق طلع من الغرفة، وهو دخل لحبيبته وهو يتلفت حواليه خۏفا من حد يشوفه.
حاتم بد.موع واشتياق وصوت هامس: دنيا.
نظرت دنيا لمصدر الصوت بصد.مة وهى مش مصدقة قالت: حاتم!!!
قرب حاتم من سريرها وقال بنفس الهمس: وحشتيني.
دنيا وهى فرحانه كانت رايحه تقوله وأنت كمان وحشتني، ولكن سكتت لما تذكرت أنها متجوزه وعلى عصمة ر.جل تاني وكدا تبقى خيا*نة.
فقالت بجمود على عكس المشاعر اللي جواها: حاتم أقصد أستاذ حاتم ميصحش تقولي كدا أنا دلوقتي واحده متجوزه ومعايا طفل كمان.
حاتم بذهول من كلامها وريأكشن وشها اللي لا يوحي بشئ قال: دنيا أنتِ بتقولي إيه؟!
بقلم إسراء إبراهيم
لحظة بس أنتِ لسه مفوقتيش كويس صح!!!
أنا حاتم حبيبك إيه نسيتيني بالسرعة دي!!
أنا لقيتك اتجوزتي رغم إنك وعدتيني إنك تنتظريني لما أبوكِ ر.فضني.
ورجع بذاكرته للخلف وهى كمان لما راح اتقدم ليها.
حاتم بار.تباك: احم أنا يا عمي جاي أطلب إيد آنسة دنيا، ولما أسمع موافقتك هجيب أهلي معايا المرة الجاية.
والد دنيا: حاتم يابني أنت إنسان كويس وكل حاجة بس أنا م.ش موافق.
حاتم بصد.مة: إيه ليه؟!
والد دنيا: يعني أنت هتصر.ف عليها منين هو أنا هجوز بنتي عشان تشـ ـقى وتتـ ـعب ولا عشان ترتاح وتعيش في مستوى كويس مش تتبهد.ل، يعني أنت مش معك شغل ثابت مرة بتشتغل ومرة بتقعد.
حاتم وهو بيحاول يهدي نفسه، وكانت دنيا واقفه ورا الستارة وهو شايفها: بص يا عمي الأرزاق دي بتاعت ربنا، وأنا يعني مش هنومها بدون عشى أنا عشان لسه متخرج فأنا مش لاقي شغل ثابت لكن مش قاعد يعني وحاطط إيدي على خدي أنا بدور في كل مكان.
والد دنيا: وأنا مش موافق ودا آخر قرار لغاية لما تلاقي شغل ثابت ويبقى ليك وظيفة محترمة يبقى تيجي تتقدم ليها إنما طالما ملقتش يبقى تبعد عن بنتي وشوف غيرها.
قام حاتم مشي وهو متعـ ـصب وفي غشا.وة ډمو.ع على عينه وبص على دنيا اللي كانت واقفه والد.موع في عنيها؛ فوقف عالباب وقال بصوت واطي ليها تسمعه هى وبس: ھتكوني ليا يا دنيا وهحاول ألاقي شغل بأسرع وقت وأجي اتقدملك تاني بس اوعديني إنك تستنيني.
هزت دنيا رأسها له وقالت بهمس: هنتظرك، ودخلت غرفتها بسرعة وصوت عيا.طها بيعلى.
وهو نزل حاسس بتو.هان، وبعدها طلع على شريف عشان يحكيله اللي حصل.
رجع كل واحد من تفكيره وبصوا لبعض والد.موع في عينهم؛ فقال حاتم بصوت مهز.وز: بس للأسف لقيت وعدك ليا اتبخر وحضرتك ر.ميٹي حبنا ورا ضهرك واتجوزتي لأ وكمان خلفتي.
دنيا بد.موع: كان ڠصب عني يا حاتم صدقني أنا كنت بتأ.لم وأنا منتظراك تيجي وتكون لقيت شغل ثابت حتى لو بمرتب بسيط بس بابا ز.هق من ر.فضي لكل عريس بيجي وفكر إني عملت حاجة غـ ـلط فاضطريت أوافق على صادق واتجوزنا ولقيت فيه حنية الدنيا ودا كان مخفف عني شوية، وكمان لما عرفت إنك سافرت لما لقيت شغل برا قولت أكيد هتنساني ودا اللي كنت بوا.سي نفسي بيه وحاولت مفكرش في موضوعنا لأن خلاص انتهى.
حاتم بز.عيق: لأ منتهاش يا دنيا موضوعنا متنهاش ولا هينتهي فاهمه وھتكوني بردوا ليا أنا اتعذ.بت ومازالت بتعذ.ب ودا كله بسببك بسبب الحب يا دنيا طلع متـ ـعب أوي.
بقلم إسراء إبراهيم
وهنا دخل صادق اللي كان بيتكلم في الموبايل وبيطمن أهله على دنيا، ولكن اتفاجئ لما شاف دنيا بتمسح ډمو.عها وفي شخص مديه ضهره وبيعمل حاجة.
كان حاتم بيمسح ډمو.عه؛ فبصله، وصادق بدهشة قال: حاتم!!! وبص على عيونه وعيون دنيا.
عند عزه كانت بتأكل ابنها ولكن كانت سرحانه في علاقتها إنها تنهيها مع شريف وتطلب منه الطلا.ق ولا تعمل إيه؟! فهى خا.يفه لو طلبت الطلاق من شريف ميرضاش يديها عيالها ويحر.مها منهم؛ فنزلت د.معة منها، ولكن فاقت على صوابع ابنها على خدها وهو بيمسح ډمو.عها.