كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها، لقيت زوجي دخل ومعه جارتي
ساق بأقصى سرعة وهو يدعو الله في سره أن يكونوا بخير.
(صادق شخصية جا.دة ولكن ليس طول الوقت يعيش في بيت منفصل عن أهله وهذه عن رغبتهم يبلغ من العمر 30 عاما يعمل في أحد شركات البترول؛ فهو جا.د جدًا في عمله ويحبه جدًا ومعروف بذكائه في عمله، يحب النظام ويحب دنيا وابنه جدًا ويكون شخص تاني خالص معهم يكون فيه هزار وطيبة وحنية، وهو الآن في أجازاته تزوج عندما أعجب بدنيا لأنها تعيش في نفس المنطقة)
كان شريف وصل إلى المستشفى وهو بيز.عق إن حد يلحق ابنه قبل ما يروح منه.
وعزه وجنى كانوا ماشين وراه وبيـ ـبكوا.
جه دكتور وقاله: دخله الغرفة دي، ووضعه على سرير وبدأ يكشف عليه.
كانت الممرضة جت ومعها أنبوب الأكسجين وبدأت تضعله الماسك والدكتور بدأ يتابع وطلب من الممرضة تأتي ببعض الأشياء.
وعزه منها.ره وبتدعي إن ابنها يكون بخير.
وصل حاتم أمام المستشفى وقلبه يكا.د يخر.ج من مكانه وهو يرى حالة دنيا هكذا.
نزل بسرعة وحملها وطلب من رجال الأمن أن يأتوا بالطفل للداخل.
دخل يقول بصو.ت عالٍ وهو بياخد نفسه بالعافية: حد يلحقها مني بسرعة هاتوا دكتور ليها هتروح مني.
جت أحد الممرضات وقالت: تعالى الدكتور في الغرفة دي وفيها سريرين، ودخل بسرعة الغرفة.
وكان فيها مراد وأهله، وقال: دكتور شوفها بسرعة.
ولكن نظر وجد شريف وممسك بيد ابنه، ومتر.كب ليه أجهز.ة كثيرة
وضع دنيا عالسرير وذهب الدكتور لكي يكشف عليها، وقال حاتم لشريف: مراد حصله حاجة؟!
شريف وهو يهز رأسه: لأ الحمد لله بخير ربنا سترها معنا.
حاتم: الحمد لله، ونظر للدكتور وقال:.حالتها إيه يا دكتور؟!
الدكتور بأ.سف: حالتها صعـ ـبة وكمان في حړق في إيدها، ولازم تدخل العناية المركزة لأنها كمان دخلت في غيبو.بة ولو مكنتش لحقتو.ها كان زمانها ما.تت.
الممرضة كانت بتضع لها ما.سك الأكسجين، وجاءت ممرضة أخرى لكي ينقلو.ها لغرفة العنا.ية المر.كزة.
حاتم بخۏف على حبيبته: يعني هتفوق امتى؟ وهتبقى بخير ولا إيه؟!
الدكتور: الغيبو.بة اللي دخلت فيها دي بتاعت يومين تلاتة ولو مفا.قتش بعد المدة دي يبقى هتد.خل في غيبو.بة اللي هى منعرفش هتفو.ق منها امتى يمكن بعد شهر شهرين سنة الله أعلم.
بقلم إسراء إبراهيم
جلس حاتم عالكرسي وهو تايه وكان يحمل ابنها اللي كان بيـ ـعيط.
راحله شريف وطبطب على كتفه وقال: متخـ ـفش هتبقى بخير ثق بالله.
حاتم وهو مسلط نظرها عليها وهو بيخرجوها برا الغرفة قال: ونعم الوكيل.
شريف: هنزل أسجل البيانات بتاعتنا هات بطاقتها من الشنطة دي.
حاتم: لأ يلا هنزل معك أنا وأدفع فلوس المستشفى.
شريف: ماشي، وفضلت عزه وجنى مع مراد ومعهم ابن دنيا.
نزلوا إلى الإستقبال تحت وكانوا بيكتبوا البيانات.
وجه صادق وهو كان باين عليه التو.تر والقـ ـلق وراح عند الإستقبال يسأل على زوجته وابنه.
وقال: لو سمحتوا في هنا حالة جت باسم****
نظر شريف وحاتم لمصدر الصوت، وهنا عرف حاتم إن دا صادق زوج دنيا لأنه أيضًا من نفس المنطقة.
قال شريف: حضرتك زوجها صح!
صادق: أيوا تعرف هى فين؟!
حاتم بضيـ ـق: احم أيوا هى في العنا.ية المر.كزة فوق.
صادق: حاتم! آسف مخد.تش بالي منك بس هى حالتها إيه؟!
شريف: دخلت في غيبو.بة وابن حضرتك مع زوجتي فوق.
صادق: طب هى في الدور الكام؟
حاتم: خليك اطلع معنا.
شريف: يلا احنا خلصنا كدا يلا نطلع بقى.
صادق: يلا، ولكن بعدما مشيوا خطوتين قال: طب استنوا أدفع مصاريف المستشفى.
حاتم: دفعتها خلاص يلا نطلع.
صادق: طب قولي دفعت كام ووضع إيده في جيبه وطلع فلوس.
حاتم: مش هتفرق مين دفع يلا بقى، ومش هاخد منك حاجة اعتبرني أخوك، وأنا أدفع كل اللي معايا الأهم تكون بخير