كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها، لقيت زوجي دخل ومعه جارتي
عند عزت كان متخـ ـبي في بيت نرمين وقال: زمانه ما.ت خلاص أنا صوبت الر.صاصة قصاد قلبه بالظبط.
نرمين: كويس كدا شريف مش هيعرف حاجة برافو عليك يا عزت.
عزت بإبتسامة: هو أنا أي حد ولا إيه؟! دا أنا محترف في القتـ ـل يا حبيبتي.
نرمين: جميل أوي أنا بقى هرجع الشقة، وإما أشوف عزه دي مشيت ولا ر.خيصة ولسه قاعدة في البيت.
كانوا دخلوا جـ ـثة حاتم الثلاجة؛ لأن شريف لسه مش مصدق إنه خلاص خـ ـسر صاحبه وأخوه وابن خالته مش مصدق إن خلاص راح ومش هيشوفه تاني.
عند عزه كانت قاعدة مضا.يقة مش عارفه من إيه، وكمان خا.يفة؛ فقررت تتصل على حاتم وتتطمن تشوفه كلم شريف ولا إيه اللي حصل.
اتصلت على حاتم محدش رد، واتصلت تاني حد رد عليها، وقال صاحب الموبايل ڈم ..ا.ت من شوية والإسعاف جت خدته، وقال ليها المكان، وو.قع الموبايل من إيدها، ومش مصدقة.
والدتها: مالك يا بنتي إيه اللي حصل؟!
عزه بد.ون وعي: حاتم ما.ت.
والدتها: بتقولي إيه يا بنتي لا حول ولا قوة إلا بالله.
جريت عزه ولبست طرحتها ونزلت جري ووقفت تاكسي وطلعت عالمستشفى.
بعد ربع ساعة وصلت، وراحت سألت على حالة الو.فاة اللي جت من شوية، وقالوا ليها عالمكان.
مشيت في الطرقة وإيدها متلـ ـجة لقيت شريف قاعد بيبص للفراغ وشكله يصعب على أي حد، ومش حاسس باللي يحصل حواليه.
قربت عزه، وقالت بصوت مر.تعش: شريف فين حاتم؟
بص شريف ليها وبص للفراغ تاني قعدت جنبه وقالت بد.موع: رد يا شريف عليا.
متكلمش شريف ولا كلمة، ولكن رأسه ميلت على كتفها وأغمـ ـى عليه.
صر.خت عزه بخـ ـضة باسمه: شررررريف.
ياترى هيعرفوا إن عزت ونرمين هما ورا اللي حصل إزاي؟!
قربت عزه، وقالت بصوت مر.تعش: شريف فين حاتم؟
بص شريف ليها وبص للفراغ تاني قعدت جنبه وقالت بد.موع: رد يا شريف عليا.
متكلمش شريف ولا كلمة، ولكن رأسه ميلت على كتفها وأغـ ـمى عليه.
صر.خت عزه بخـ ـضة باسمه: شررررريف.
جريت تنادي على دكتور يشوفه، وجه الدكتور كشف عليه بعد لما نقلوه للغرفة.
وقال ليها إنه في صد.مة ولازم يخرج منها.
عزه بعيا.ط: طب في شخص هنا جه معاه واسمه حاتم.
الدكتور: اها كان جاي مع الشخص اللي ما.ت بر.صاصة، وهو حاليا في الثلاجة.
عزه: طب عايزه أشوفه لو سمحت.
الدكتور: تمام تعالي، وراحوا الغرفة، وكان فيه أكتر من جـ ـثة، ودخلت وجسمها كله بير.جف يا ترى هتقدر تتحمل شكله قدامها، وهو فار.ق الحياة.
كشفوا عن وشه وهى ډمو.عها انهمر.ت لما شافته كدا، وغمـ ـت عينها بكفوف إيدها، وخرجت بسرعة؛ لأنها مقد.رتش تستحمل منظره، وقعدت على أقرب كرسي وبتزداد في العيا.ط.
وبعد فترة كانت قاعدة في غرفة شريف، وكان هو بدأ يفوق.
شريف فاق وبيبص حواليه، ولقى عزه قاعده قدامه.
شريف: أنا فين؟! ولكن لحظات وافتكر اللي حصل قام من عالسرير بسرعة، وهو بيقول: حاتم فين بقى كويس صح أنا كنت عارف إنه مش هيسيبني.
عزه بتعيـ ـط وقربت منه وقالت: يلا عشان يند.فن يا شريف أنا مرضيتش يخلوه يند.فن في مقا.بر تبع المستشفى، يلا عشان ناخده ونعرف أهلنا باللي حصل.
شريف بز.عيق: كفاية بقى انتِ بتقولي إيه على حاتم مش دا اللي بتعتبريه أخوكِ الكبير، ودلوقتي جاية تقولي نروح ند.فنه.
مسكت عزه إيده، وهى بتعـ ـيط وقالت: شريف فوق بقى واستوعب إن حاتم خلاص راح، وكفاية بقى حړام عليك.
ز.ق شريف إيدها، وخرج برا، وسأل الدكتور عليه.
دخل شريف الغرفة اللي فيها حاتم بعد لما الدكتور دله، وهنا حس بر.جفة في جسمه، والدنيا بقت حواليه بر.د أوي.
كانت عزه وراه، وهو دخل والممرضة كشفت عن وشه، وهنا شريف مقد.رش يقف على رجله؛ فقعد عالأرض، ومسك إيده، وقال: حاتم يلا عشان ترجع البيت معنا يلا هنا الجو برد أوي، وبدأ يعيـ ـط، وهو بيـ ـشد إيده.
عزه بتحاول تبعد.ه عنه وهى بتعيـ ـط كمان، وقالت: كدا يا شريف بتعذ.به حر.ام عليك قوم يلا عشان نريح روحه ويند.فن، ولازم تاخد حقه وتعرف مين اللي عمل كدا؟!
وهنا شريف انتبه لكلامها وقال: وربنا ما هر.حم الشخص اللي قتـ ـله وكان بيـ ـعيط.
وبعد ساعة كان اند.فن حاتم، والكل حز.ين عشانه
عند دنيا كانت روحت البيت بعد لما الدكتور كشف عليها، وكانت بتعـ ـيط جدًا على حاتم، وصادق كان مضا.يق بس م.ش قادر يعا.تبها؛ فخد ابنه ونزل راح لأهله، وسابه هناك عشان نفسية دنيا التعبا.نة.