رواية عش .ق ثائر كاااامله
عنهم
ولكن اغلق الاخر الخط ببرود ورما الهاتف ولم يعره اهتمام بينما اتجه لتلك الملقاه على الأرض ومسكها من حجابها وهو يجرها خلفه بغضب: انا هربيكى من جديد شكل الكام شهر الى سيبتك فيهم نسوكى مين مصطفى بس احنا لسه فيها متخافيش...
ليكمل جرها تحت ص@راخها بالرحمه حتى وصلوا الى تلك الطائره الخاصه التى تنتظرهم على خارج الفيلاا، ليرميها بداخلها بعنف غير ابه لتألمها ولا بحملها حتى تصعد الطائره محلقه الى المجهول بعيدا عن أرض الوطن بينما هى نظرت الى شباك الطائره بدموع لتقول بخفوت هادئ:هتوحشنى يا ثائر............
بينما الاخر كان كالأسد الجريح لا يعرف ماذا يفعل ولا أين يذهب ليتصل على احدى رجاله بغضب: خمس دقائق فااهم خمس دقائق وتعرفلى مصطفى اخويا فين انت فاااهم يلاااا
ثم اغلق الهاتف بعصبيه بينما يبكى الجميع بقله حيله وتمر دقائق عليهم كالسنوات لا يعلمون ماذا يفعلون ليصدح رنين هاتف ثائر ليقف الجميع بأمل رد ثائر سريعًا ليأتيه اخر جمله يتوقع أن تأتى الى مسامعه: مصطفى باشا طلع بطيارته الخاصه بره مصر ومحدش عارف يوصله بعد ما صفى كل اعماله هنا وهج بره مصر خالص النهارده
ليص@رخ ثائر بألم: تميمه !!!!!!
: الفصل السادس عشر (الأخير)
: أسف سيدى ولكننا فقدنا الجنين...
نظر اليه ببرود وجمود: ومراتى
مازال منحنى أمامه بخوف ور@عب ليقوم بتوتر ولغه أجنبيه متقنه: انها على ما يرام حاليًا واكن حالتها النفسيه قد تسؤ بعد معرفتها بالخبر
ثم أكمل بتوتر: لقد كان حجم الجنين على مشارف الشهر السابع هل سندف@نه سيدى أم نرسله للمش*رحه
ليصمت وهو ما زال على وضعه الجامد ثم يقوه بقسوه: أفعلوا ما تشاؤون فقط لا أريد رؤيته امامى
ثم اتجه الى داخل الغرفه بجمود، ليتنفس الأخير الثعداء بتوتر ويكلم نفسه بالعربى: أخيرا
الحمد لله معرفنيش، بس اييه الى بيعمله مصطفى هنا والى جوا دى مراته ازاااى أنا لازم أتصرف وأفهم فى اييه بسرعه
ليخرج هاتفه مسرعًا للأتصال بأحدى الارقام....
بينما الأخر دلف الى الغرفه بجمود هادئ وجلس امام تلك الغائبه عن الوعى ويتصل بجسدها العديد من المحاليل، ليتابع ملامحها فى هدوؤ وهو بتذكر اخر ثلاث سعات مرت عندما دخل اليها فى الغرفه التى تنام بها ليتفاجئ بسقوطها أرضًا، ووجها شاحب وتن*زف بشده لينخلع قلبه من مكانه بخوف وقلق شديد ليحمها بسرعة الى احدى أكبر المستشفياات الموجوده هنا فى البلد فى الخارج، فاق على تملمها وأخذت تفتح عيونها بصعوبه حتى اعتادت على اضاءه المكان لتفتح عيونها بضعف ووهن وهى تضع يدها على بطنها تلقائيًا لتفزع بشده وهى تكرر فعلتها برع@ب وخوف، بينما هو يتابع ما تفعله بجمود لينطق بقسوه: ما*ت
لتنظر برعب اليه وهو يجلس بجانبها ببرود لتصرخ برعب وعدم تصديق: لا لا اييه الى بتقوله دا مستحيل فااهم مستحيل
ليقف من مكانه بجمود وبتجه اليها ببرود وهو يقترب من وجهها المصدوم ليقول بمكر: أهو المستحيل اتحقق، تعرفى انى بكر*هه البنت دى قبل ما تيجى على الدنيا علشان هى السبب انها بعدتك عنى واتجوزتى ثائر هى السبب للأسف كانت بنتى بس دلوقتى مفيش ولا مانع فى الدنيا يقدر يوقفنا سوا وانك تكونى مراتى ومعايا
نظرت الى كلامه بدموع وصدم#مه وهى تص@رخ به بغضب: انت لا يمكن تكون انسان طبيعى انت مجنون، دى مش بنتك دى بنتى انا وثائر انت فااهم متقولش بنتى دى خااالص، اااااااه
لتصرخ بألم عندما نزل كف قوى على وجهها ليترك علامات حمراء على وجهها وتن*زف فمها من الجنب ويمسك حجابها بقسوه وهو يضع وجهها امامها: قلتلك قبل كده اسم راجل غيرى على لسانك لاااا انتِ فااهمه انا بس الى جوزك وهتبقى معايا للأمر نفس فى عمرك
ثم يرميها بغضب على السرير ويخرج من الغرفه، بينما هى اخذت تبكى بشده وعن@ف وهى تضع يدها على بطنها بصر@ااخ: بنتاااااى... بنتاااااااى
لتنهار من الص@راخ والبكاء لفقدانها قطعه صغيره كانت تنمو داخل أحشائها كانت ستهون عليها كل مراره الحياه، ليدلف الطبيب الى غرفتها بخوف وهو يسمع لصراخها واقترب منها بهدوؤ: اهدى يا مدام تميمه اهدى
لكن تزيد فى موجه ص@راخها ليقترب من الطبيب مسرعًا وساعدته الممرضه وقاموا بأعطائها حقنه مهدئه لتبدأ تدريجًا فى الغياب عن الوعى وهى تقول بضعف ووهن: ثائر.. ثائر
ليسمعها الطبيب وهو يتنهد بداخله: انا كده اتاكدت انى عملت الصح فعلًا
ثم أوصى الممرضه عليها ان تتابع حالتها لانها سيظل مغنى عليها حتى ثانى يوم مساؤ