رواية عش .ق ثائر كاااامله
نظرت اليه بشر ليحاول كتم ضحكاته ثم تحولت انظارها الى الممرضه بغضب: هاا هتجيبى ممرض ولا لأ
تنهدت الممرضه بيأس: خلاص يا مدام دلوقتى شيفت بليل مفهوش ممرضين النهارده هنستنى لبكره الصبح وهبعتلك ممرض كده كويس
هزت تميمه راسها برضا لتخرج الممرضه بغضب من تلك الغيوره، بينما انف@جر ثائر بالضحك وهى تتابعه بغيظ: هههه اضحك اضحك كنت عايزها تشوف جسمك يا محترم
توقف عن الضحك بصعوبه وهو ينظر لها ويمد يده لتجلس بجانبه، لتنظر الى الجهه الاخرى بغضب لينادى عليها بنبره كلها حنان ورجاء: تميمه تعالى
تنهدت بضعف من نبرته للتتوجه اليه وتتوصد صدره من الناحيه الغير مُصابه وهو يضمها اليه بشوق: عارفه مع اول رصاصه خدتها انتِ اول واحده جيتى فى خيالى مش عارف أزااى غصب عنى وانا خلاص بغمض عينى وبيغمى عليا همست بإسمك انتِ صوره عيونك كانت أخر حاجه شوفتها قبل ما اغمض عينى
نزلت دموعها بحزن على حالته ورفعت وجهها اليه بدموع: بيوجعك
هز رأسه برفض بإبتسامه وقبل جبينها: خليكى جمبى بس
ثم دخلت الى احضانه مره اخرى لينعم قلبيهما بالدفٕ غير عابئين لما يخب لهم القدر.......
مسك يديها بعنف وهو يجلسها بجانبه والمأذون يجلس معهم لتحاول افلات يديها منه بغضب ولكن دون فائده
فجأه تشهق بدموع عندما رأت عُمر يقترب منهم ويقوم مجموعة من الرجاله بمساندته
لتقف بخوف ود@موه وتحاول الاقتراب منه ولكن يمسك مصطفى يديها بغضب: مش هتقربى منه انا جيبته قدامك علشان اقهرك واقهره هو كمان لما اتجوزك
نظرت له بغضب وص@راخ: انت مش انسان طبيعى انت حيو*ان انا بكرهك بكرهك
قربه منه بغضب: انا هخليكى تحبينى غصب عنك
ثم نظر الى الشيخ بغضب: إبدا كتب الكتاب انجز
نظر له الشيخ بخوف ، اما آيه وهى لا تزيح عيناها من جسد عُمر المتهاوى وهو يفتح عيونه بصعوبه لتسمع المأذون: موافقه يبنتى على الجوازه
نظر الى المأذون ثم الى مصطفى الذى ينظر لها بتوعد وتهديد ثم قالت بقوه: أنا متجوزه يا شيخنا مينفعش اتجوز تانى......
الفصل الثانى عشر والثالث عشر قبل الاخير
نظرت له بتحدى: بس أنا متجوزه يا شيخ مش هينفع اتجوز حد تانى
وقف بسرعه من الصدم#مه وهو يقترب منها بغضب ويمسك ذراعيها بغضب وص@رااخ: إييه الهباب الى بتقوليه دا اقعدى خلينا نكتب الكتاب ونخلص
نظرت له بتحدى وكرهه: أنا متجوزه عُمر يا مصطفى بيه ولا فاكر إنى واحده من الز*باله الى تعرفهم وممكن اخرج وأجى مع حد من غير مسمى، أنا وعُمر متجوزين وكاتبين كتابنا علشان كُنا عارفين أنك شخص مقرف وهو مكنش عايز يسبنى ليك
تاوهت بعنف عندما مسك راسها بقوه وهو يقول بصوت مُرع@ب من شده الغضب: دا أنا هندمك على عمرك كله انتِ وهو وأقولك على الكبيره كمان هيطلقك وهتجوزك برده وورينى هتفلتى من تحت إيدى إزاى.
ثم رماها على الأرض بعن@ف، فى ذالك الوقت كان عُمر بدا بفتح عيونه بضعف وهو يرى مصطفى ممسك بآيه بع@نف وغض@ب ليزوم بتعب وغضب وهو يحاول التخلص من أيدى الحرس المحاوطين به
ليلتفت له مصطفى بغضب وهو يمسك مقدمه فكه بع@نف: بقا إنتوا شويه عيال تستغفلونى أنا هطلقها يا هطلقها يا هموتك يا زبا*له إنت فاهم
هز عُمر رأسه بتعب وهو ينظر له بغضب ويقول بألم من كل اجزاء جسمه: يبقى على جثت*ى لو دا حصل آيه هتفضل مراتى أنا لوحدى لأخر يوم فى عمرى
إبتسم له بمكر وابتسامه غاضبه: وماله يبقا على جثت@ك وتبقا أرملتك مش كده يا زوجتى المستقبليه
نظرت له بدموع وكره وهى مرميه على الأرض: أنا بكرهك بكرهك انت اييه معندكش قلب أنا بحب عُمر بحبه إنت أييه معندكش رجوله عايز تتجوز واحدهمش بتحبك وبتحب جوزها فين اسمك كراجل هااا
تطلع حوله بإبتسامه ساخ@ره فجأه ليض@رب عُمر بقبضه قويه تجعله يص@رخ بألم، لتص@رخ آيه بإسمه بخوف ورعب: عُمرررر
ليقترب منها مصطفى ويمسك وجهها بقوه ويسحبها الى أمام عُمر الذى يجلس على الأرض بألم غير قادر على النهوض وهى تنزل دموعها عليه بقوه وعلى حالته ليمسكها