الجمعة 08 نوفمبر 2024

جم١ع الغيلة.. لماذا أحله النبي وأمرنا به؟

موقع أيام نيوز


جم١ع الغيلة.. لماذا أحله النبي وأمرنا به؟

يقول الله تعالى: 

"نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ"، لكن هذا لا يعني أن مسألة الجم١ع مباحة بدون قيود. بل هناك قواعد للحماية من القيام بما يغضب الله وما قد يضر الزوجين. الشرع الحنيف يفضل بعض أنواع الجم١ع الحلال، مثل جم١ع الغيلة الذي أحله النبي صلى الله عليه وسلم وأمرنا به. أمام هذا الواقع، يجب أن تتساءل المرأة عن مشاعرها تجاه ذلك، ولماذا يتردد الرجال في تنفيذه؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

جم١ع الغيلة، وهو أن يقوم الرجل بالجم١ع مع زوجته وهي مرضعة، أو تقوم المرأة بالر.ضاع وهي حامل، لا يوجد حرج في ذلك. وذلك لما ورد في الحديث الذي روته جدامة بنت وهب، أن

 الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لقد هممت أن أحرم جم١ع الغيلة، حتى ذكرت أن فارس والروم يفعلون ذلك ولا يضر أبناءهم".

فالمعنى أن جم١ع الغيلة مباح لعدم وجود حرج فيه، كما أشار إلى ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

الجم١ع أثناء فترة الرض.اع

في شرح الحديث المذكور، يوضح الإمام النووي رحمه الله أن جم١ع الغيلة يعني أن تر.ضع المرأة وهي حامل. بعض العلماء يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم كان قلقًا من النهي عن هذا النوع من الجم١ع بسبب مخاوفه على صحة الطفل الر.ضيع. ويقول الأطباء إن هذا اللبن قد يكون سببًا للأمراض، وتعتبره العرب سيئة وتحاول تجنبه.


في حين يشير الحديث إلى جواز الغيلة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنعها. وأوضح السبب وراء عدم النهي عنها، وهو أن الروم وفارس لم يحظروا هذا الأمر. الإمام الزرقاني يقول في شرح الم.وطأ: "إن ذلك لا يضر أولادهم، أي إذا كان الجم١ع أثناء الرض.اع أو الإرض.اع أثناء الحمل يسبب ضررا، لكان ضرّ أولاد الروم وفارس، لأنهم يمارسون ذلك بالرغم من وجود الأطباء بينهم. لو كان ذلك مضرا، لمنعوهم منه، وبالتالي لم أنه عنه."

جواز الغيلة

إذن في الحديث الشريف (جواز الغيلة)، وقد روى الإمام مسلم عن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: 

«إِنِّي أَعْزِلُ عَنْ امْرَأَتِي.. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 

لِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أُشْفِقُ عَلَى وَلَدِهَا.. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ كَانَ ذَلِكَ ضَارًّا ضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ».

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

وبالتالي، لو كان ممـ،ـارسة الجم١ع مع الزوجة أثناء الرض.اعة حرامًا، 

لكان هذا معروفًا في الدين ويعتبر من الأمور المهمة التي لا يمكن تجاهلها من قبل الأمة وخير الأجيال. لم يوجد أي تصريح من العلماء بأنه محرم. والنتيجة هي أن الغيلة ليست حرامًا ولا مكروهة،

 حيث لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها. ومن يتركها للاحتياط من أجل الطفل فلا حرج عليه.