انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
شريف ابتسم بهدوء ورد علي ندي بس عقله مشغول بروفيدا :
والله يا ندي ،، انا شايف اننا ماشين طبيعي زي اي اتنين مخطوبين جديد ،، يعني احنا مكناش بنحب بعض عشان تحسي اني متغير او مش قريب منك زي ما بتقولي
لمست ندي ايد شريف بقصد وقالتله بدلع :
انا بتكلم انك مش بتحاول حتي يعني ،، ولا بتكلمني كتير زي كل المخطوبين
شريف اتنهد بضيق ورد علي ندي وهو بيسحب ايديه:
لان زي ما قولتلك ،، الحجات دي بتيجي بالتدريج ،، انتي بس متستعجليش ،، وبعدين انتي اكيد مراعية موضوع روفيدا اختك واني يعني كنت معجب بيها
ندي نفخت بضيق اول ما شريف قال كدة وقالتله باندفاع:
يوووه ،، يعني حتي بعد ما عرفت انها مش بتحبك وبتحب ايهاب ابن عمي وانك مش في بالها اصلا ،، برضه انت لسة بتفكر فيها
شريف بص للسما واستغفر في سره وبعدين قالها بابتسامة وهو بيحاول يخليها تنسي الموضوع ده :
يا ندي افهمي ،، انا عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اخطبك او اني اتجوزك ،، انتي اللي صارحتيني بمشاعرك ناحيتي وانا عشان انسي اعجابي باختك فقولت ندي بعض فرصة ،، بس انتي عايزاني احبك علطول وانا صعب عليا حاجة زي دي لان قلبي مش بايدي
ندي اتنهدت بقلة حيلة وبعدين بصتله وقالتله بابتسامة :
طيب ايه رأيك نغير السيرة دي عشان منضيعش اليوم ده كدة ،، ايه رأيك
روفيدا جت اهي تحت
بصت ندي مكان ما شريف كان بيبص واول ما لمحت ايهاب مع روفيدا اللي نازلة من عربيته ابتسمت بخبث وقالت بمكر وهي بتبص لشريف بطرف عنيها :
اااه ده جاية مع ايهاب ،، انا دلوقتي عرفت هي اتأخرت ليه ،، اكيد ايهاب كان بيصالحها بطريقته وخرجها ،، ماشي يا روفيدا ،،بقي تخرجي من غيري ،، ماشي
قبض شريف علي ايديه بغض.ب وهو سامع كلام ندي اللي خلاه في قمة غضبه وفي نفس الوقت كانت ندي بتنده لروفيدا من فوق وشاورتلها تيجي علي بيت شريف وروفيدا اول ما رفعت وشها وشافت شريف قلبها دق ودورت وشها وبصت لايهاب باستغراب وقالتله :
ايهاب ابتسم بفرحة انها جت معاه في العربية وقالها بتلقائية:
طبعا يا روفي ،، هو انا اقدر اسيبك الا لما اطلعك لحد فوق بنفسي
نفخت روافيدا بضيق وقالتله وهي بتمد ايديها تسلم عليه :
لا متتعبش نفسك اتفضل انت مع السلامة ،، باي
قالت روفيدا اللي قالته لايهاب وسابته وطلعت قبل ما يغير رأيه ويجي وراها وهي اصلا ما صدقت هربت منه
………………………
كانت واقفة روفيدا في المطبخ وبتغرف الاكل بعد ما خلصت اخر حاجة في الاكل وكلهم كانو برة وسامعاهم بيتكلمو فاتنهدت بحزن وهي بتفتكر طريقة شريف وهو بيسلم عليها بضيق لاحظته عليه وشوية وسمعت صوت شريف وراها بيقولها بهدوء وهو حاطط ايديه في جيوبه :
لفت روفيدا وبصت لشريف باستغراب وسألته بهدوء:
هو مين االي صالحني ،، وصالحني ازاي مش فاهمة ؟
شريف كان باصص في عيون روفيدا وقرب منها وهو بيتكلم بضيق :
لا انتي فاهمة كويس اوي انا اقصد ايه ،، فبلاش تعملي مش فاهمة
روفيدا اضايقت من تلميحات شريف فردت بغض.ب وقالتله وهي بتربع ايديها :
اولا انا مش بكدب لاني مش مجبرة اني اكدب ،،ثانيا يا استاذ شريف انا مسمحلكش تتهمني بأي حاجة لاني مبعملش حاجة غلط
شريف مقدرش يتحكم في نفسه ولا في غيرته فشدها من ايديها عليه فخب*طت في صدره وشهقت وقتها روفيدا بخضة وكانت قريبة من شريف اوي وعنيهم في عيون بعض ووقتها اتكلم شريف ببحة مميزة وهو عنيه في عنيها :
تنكري انك بتحبي ايهاب ابن عمك ده وعلي علاقة بيه ،، سكتي ليه ،، عشان انا صح مش كدة ،، انتي بتحبيه ومش شايفة حد غيره صح يا روفيدا ،، وقدامنا عاملة فيها البريئة وانك مفيش حد في حياتك صح ؟
روفيدا مكنتش بترد هي كانت مصدومة وهي بصاله وهو بيتهمها بالطريقة دي ،، كانت مركزة في عيونه وبتقول لنفسها قد ايه هو غب*ي ،، يعني للدرجادي مش حاسس بيها ولا شايفها وكمان بيتهمها انها بتحب غيره بيتهمها وهو اول واحد جر*ح قلبها وحب اختها ومشافهاش ،، كان شريف باصص في عيون روفيدا ونفسه انها تتكلم او تنكر انها مش بتحب ايهاب ده،، بس محصلش وانتبه شريف لصوت امه وهي بتنده عليهم فبعدت روفيدا نفسها عن شريف بغض.ب وهي بصاله بعتاب واخدت الاطباق وخرجت