الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليلة الدخلة الذهبية كاملة جميع الفصول

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

لقيت العمدة بيقرب مننا

انا وامي واخواتي

وبيسالنا..

وبيقولنا..

مين الي حرق لكم البيت؟

ومين الي طفاة قبل ما المطافي تيجي؟

ومين الي ضر.ب الجيران وعورهم كده؟

فا وقفوا امي وشيماء ساكتين

ومش عارفين يردوا يقولوا اية

لكن..انا مسكتش

ورديت بغضب

عشان احجم الجميع

واحط حد لجبروت الجيران وظلمهم

فا رديت بقوة

وقلت...الي حما البيت وحمانا

هما( اصحاب البيت)

فا بصلي العمدة 

وسالني

وقالي...

اصحاب البيت؟ 

الي هما......

بسم الله الرحمن الرحيم؟

قلت...ايوه 

والي مش مصدق

يجي يهجم علي بيتتا تاني

عشان يشوف

هيعملوا فيه اية؟

فا تراجع العمدة وكل الناس الي معاه

وقالي..لا مصدقينك طبعا

بعد الي شوفناه بعنينا

وفضل العمدة واقف يبص للبيت

وهو بيردد

ويقول...ربنا يجعل كلامنا خفيف عليكم

وصدق الجميع كلامي

او كذبتي الي كنت بحمي بيها نفسي انا وعيلتي

وفعلا

الكل خاف ورجع لورا

حتي الجيران صوتهم اتخفس

وكان واضح عليهم الرعب

وفي ثواني اتقلب الوضع

والكل بقوا يحاولوا يتقربوا مننا 

عشان نرضي عنهم

وفي اللحظة دي

امر  العمدة برجوع كل واحد لبيتة 

عشان يفض المولد

وفعلا

في دقايق..

كان الشارع بقي فاضي

واتلغي طلب المطافي والشرطة

ووقف العمدة يبصلي ب اعجاب شديد

ولقيتة بيسالني

ويقولي..

هو انتي الي بتتواصلي مع اصحاب البيت؟

فا رديت بثقة

وقلت...ايوه هما بيتواصلوا معايا انا ديما

فا زاد اعجابة بيا

وقالي..

انتي فعلا بنت بمية راجل يا داليا

فا بصتلة بتعجب

وقلت..شكرا

فا بص العمدة لامي

وقالها...انتوا تعبتوا واتبه.دلتوا النهاردة

ولازم تتفضلوا انتي وبناتك عندي في الدوار

لغاية ما ابو البنات يرجع من السفر

فا اعتذرت انا واختي وامي وقلنا شكرا

لكن...العمدة اصر...وصمم اننا نروح معاه

وقال..ان زوجتة جهزت  الغداء ومنتظرانا

فا وافقت امي...بعد الالحاح

واستاذنتة

اننا ندخل نلبس

لكن....انا مكنتش عايزة اروح في اي مكان

لان دماغي كان مشغول بحاجة اهم

و كنت مر.عوبة

بسبب المهلة الي ادهالي الوسيط

الي كان فاضل عليها كام ساعة وتخلص

المهم

فضلت امي تلح علينا  عشان نلبس...

فا اتعللت باني مش هقدر اخرج الا لما استحمي

من اثر التراب الي اتسحلت فية بسبب الخناقة

فا وافقت امي انها تنتظرني

وفعلا...

دخلت للحمام واخدت معايا

هدومي

وبعدما دخلت البانيوا وقفلت الستارة عليا

بدات انزع عني الملابس المتسخة

واثناء ما كنت بتجرد من ملابسي

افتكرت

اني..نسيت اخد معايا الفوطة

فا ناديت علي شيماء

وطلبت منها تجيبلي الفوطة بتاعتي

وقبل ما انتهي من طلبي

لقيت شيماء بتمدلي ايدها بالفوطة 

من خلف ستارة الحمام

فا استغربت انها جابت الفوطة بالسرعة دي

دنا ملحقتش انهي الجملة؟

ولا كنت لسة كملت الطلب؟

بس الي طمني 

اني كنت شايفة جس.م شيماء متحدد 

وهي واقفة خلف الستارة بتاعة البانيوا

فا قلتلها...

دي مش الفوطة بتاعتي

يا شيماء

عموما مش مشكلة

اخلصي انتي كمان وروحي البسي بسرعة

فا سكتت شيماء ومردتش  عليا

فا ناديت عليها تاني

وقلت..يا بنتي واقفة كده

لية ؟

وبردوا مردتش عليا

وكانت مازالت الستارة محددة جس.م شيماء

لكن شيماء كانت واقفة زي الصنم

ومش بترد عليا

في اللحظة دي

قلقلت...

وبدات اشك ان الي معايا في الحمام

مش شيماء

فا لبست هدومي بسرعة

ووقفت ابصلها شوية

وفجاءة

ضربت بطن شيماء الي كانت متحددة من خلف الستارة

لكن ملقتش في حد واقف خلف الستارة

وايدي خبطت في الهواء

فا خرجت اجري من الحمام وانا برتجف

وكملت لبسي في الصالة

وفضلت اقراء ايات من القرأن

وفي اللحظة دي

بدات افكر في الي بيحصل

وربطت بينة وبين العفر.يت مرازي

الي سخرة الساحر

وقلت لنفسي

يظهر ان السا.حر ملغاش التكليف

الي كلفة للعفر.يت مرازي

واكيد مرازي هو الي ساعدنا

وعمل كده في الجيران

وهو برضوا الي ساعدنا

وطفي الن.ار

وطالما  مرازي عنده استعداد يساعدنا

فا يبقي ممكن

يقبل يساعدني

انه يخلصني من الوسيط

ايوه مفيش حل غير كده

لان المهلة فاضل عليها كام ساعة وتنتهي

وفعلا...

قررت اني افضل لوحدي مع مرازي في البيت

واطلب منه يخلصني من الوسيط وتهديدة

وفعلا...

عملت نفسي تعبانة

ونمت في السرير

وطلبت من امي انها..

تاخد اخواتي البنات

ويوروحو هما للعمدة

فا وافقت امي بالعافية

وبعدما امي خرجت

قعدت لوحدي في الضلمة

وانا مر.عوبة وكل حتة في جس.مي بتترعش

وبدات اكلم مرازي

وقلت...مرازي...؟

انا عارفة انك معايا هنا

وعارفة كمان

انك انت الي ساعدتتي انا واهلي

وعايزة اشكرك

ممكن تظهرلي

عشان اشكرك؟

وانتظرت ان مرازي يظهرلي

لكن...مظهرش

فا حاولت تاني 

وقلت...

طب حتي اديني اشارة انك موجود معايا في البيت هنا ؟

في اللحظة دي

سمعت  نفس الصوت 

الي سمعتة قبل كده 

ولقيتة بيقولي...

انا هنا معاكي

فا تسارعت دقات قلبي

وكنت عايشة  احساس بالر.عب المم.يت

وسالتة

وقلت...انت مرازي؟

قال..ايوه

قلت...امال انت فين؟

اظهرلي انا عايزة اشوفك

فا لم يستجيب مرازي لطلبي

ولقيتة بيسالني

.وقالي...

.طالباني لية؟

قلت... بقولك عايزة اشوفك

فا رد مرازي  

و قال...شكلي مش هيعجبك

ولو شوفتيني هتتفزعي

و مش هتخاطبيني تاني

قلت...لا 

انت طيب..

بدليل انك ساعدتتي  واكيد شكلك طيب زي قلبك

ارجوك يا مرازي خليني اشوفك؟

وفضلت اكرر طلبي

واقول...

انا عايزة اشوفك

وقابلة شكلك علي اي صورة

فا تجاهل مرازي طلبي وسكت شوية 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات