حياتي تدم__.__رت بسب حماتي
انت في الصفحة 54 من 54 صفحات
..
زم شفات-يه بخيبه امل..
اذن ماذا يفعل اكثر حتى ترضى عنه..
التمعت عيناه بخبث وابتسم بعبث وتحدث بتعب مصتنع..
ادهم:مريم انتى مولعه البوتجاز على حاجه..
مريم:بجمود..لا..
ادهم:امال انا شايف زى دخان او شبوره..
نظر لها وجدها جامده لا تنظر له فاكمل بتعب اكثر..
انا شكلى دايخ ولا ايه..
نهى حديثه ومال بجسده قليلا..
واخيرا..
وتحدثت بجمود ولكن هذه المره مصتنع..
مريم:احححم دايخ ازى يعنى..
ادهم:بوهن..اااه مش قادر..الحقينى يا مريم..
نهى جملته ومال بجسده اكثر حتى تمدد على ظهره..
لهنا وانهارت جميع حصونها..
وبلحظه كانت اقت-ربت منه تتفحصه بقلق ظاهر على وجهها..
ينظر هو لها بدموع تلتمع بعيناه..
يا الله كم اشتاقها..
ملست هى على وجهه بحنان وتحدثت بقلق..
اغمض هو عيناه ببطئ لتهبط دموعه بغزاره وهمس بغصه مريره..
ادهم:واحشتينى..
فتح عينه ونظر لها برجاء وتوسل شديد واكمل
..
سبينى احض-نك..
نظرت له نظره تحمل من الالم والعتاب الكثير والكثير..
ابتعدت عنه قليلا وظلت صامته..
فقد نظرتهم تتحدث بما تحمله قلوبهم..
اعتدل هو واقت-رب منها بشده حتى اصبح يتنفس انفاسها..
ندمان..والله ندمان..
امسك يدها يقب-لها بعمق مرات ومرات..
رفع وجهه مره اخرى ونظر لها بعيون عاشقه وهمس..
مشتاق..مشتاق لكل حاجه فيكى..
هبطت دموعه بغزاره واكمل بعدم تصديق..
مش قادر اصدق انى موحشتكيش..
ابتلع ريقه بصعوبه واكمل بغصه مريره..
لدرجاتى بقيتى تكرهينى يا مريم..
ابتعدت بنظرها عنه..
هموت فى بعدك عنى..
همت هى بالابتعاد لكنه بلحظه كان لف يده حول خصرها و التقطها داخل حض-نه اجلسها على قدمه واكمل..
مش هقولك علشان خاطرى..
هبطت دموعه بغزاره اكثر..
بس علشان خاطر ربنا يا مريم متحرمنيش من حض-نك كفايه اتحرمت منه اكتر من سنتين..
تجاهد بكل قوتها للتحكم بدموعها..
طالت نظرتهم قليلا..
ودون اى مقدمات..
وبنفس اللحظه..
ارتمو بأح-ضان بعضهم يبكون بنحيب وصوت شه-قاتهم تتعالى..
وبصعوبه همس بأذنها..
سامحينى بالله عليكى..
جذبته داخل حض-نها اكثر تسحبه لعالمها الخاص وهمست بعشق..
مريم:مسمحاك يا ادهم..
يقب-ل كل انش تقابله شفات-يه..يعتذر بحراره وأسف وندم حاد..
ارتمى باعماق حض-نها يغرق بعشقها الذى اشتاقه حد الجنون وهمس وهو على وشك التهام شفات-يها..
ادهم:مريم..يا اصيله انا بعشقك..نهى حديثه والتقط شفا-تيها بقب-له اتى بعدها الكثير والكثير..
تمت بحمد الله..💕💕