الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حياتي تدم__.__رت بسب حماتي

انت في الصفحة 51 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


تحاول التحكم بغضبها وغيظها العارم مما يقصه عليها زوجها..
تنهد هو بألم حارق وتحدث بصوت متقصع من شده تأثره..
ادهم:انتى عارفه انى بحبك وبموت فيكى يا ام تيام..
جذبها داخل حض-نه واكمل..وان غيابى عنك كان غصب عنى..
ابتعد عنها قليلا وامسك وجهها بين كفيه واكمل بدموع تلتمع بعيناه..
انا مكنتش بنام غير ساعتين فى اليوم..

مكنتش باكل لقمه عدله..عايش على العيش والجبنه..
محدوف فى منطقه صناعيه بعيد عن اخواتى..بأوضه عامله زى العلبه الصفيح..صمت قليلا واغمض عينه بعن-ف فهبطت دمعه حارقه على وجنتيه مسحتها هى بأطراف أصابعها ببطئ..علت صوت شه-قاته واكمل بنحيب..
انا كتييير كنت بنام من غير اكل من كتر تعبى وانى مش قادر اعمل لنفسى حاجه أكلها..وكتيير لبست هدومى من غير غسيل..ابتسم بألم وتحدث بمزاح..تخيلى يا مريم انى كنت بفرح لما القى الحوض مافيهوش مواعين..
حك شعره بأحراج..وسبت الغسيل فاضى يااااه ولا بقى لو فى اكل يكفى يومين..وضع جبهته على جبهتها واكمل..
الغربه مووووووت💔..والله كنت عايش زى الميت يا مريم..
ظل يحكى ويحكى كل ما اخفاه عنها..
اخبرها بكافه شئ..
حتى انه اخبارها عن خطأ والدته بحق والدتها ووالدها..
لم يترك شئ الا وحكى لها عنه..
يريدها ان ترضى عنه ويبدأ معها من جديد..
وهى..
صامته..
بل جامده..
اجلسها هو على قدميه يده ملتفه حول خصرها..
تستمع له بتمعن..
لا تبدى اى رد فعل..
وهو لم يتوقف عن الحديث..
اخبرها بكل ما يحمله بقلبه حتى انتهى..
..كلمات..
ألقاها هو على سمعها جعلتها..
..بكل قوتها..
تكلمه على صدره..
تتحرك بهستريه مجنونه بين يديه..
وهو فقد يحاول احتضنها..
بعدته عنها بعن-ف وتحدثت بصراخ..
مريم:مقولتليش ليييييييه
...
تتنفس بع-نف..
تحاول السيطره على دموعها بشتى الطرق..
اخذت نفس عميق تستعيد به انفاسها وتحدثت بغضب..
ليه ديما الزوجه أخر من يعلم..جزت على أسنانها بغيظ..
ليه كلكم صنف واحد شايفين ان الست لازم تستحمل اهمال جوزها وتخرس وتعيش علشان خاطر ولادها..
أدهم:بندم..انا مكنتش اقصد اهملك يا مريم..
صمت قليلا واكمل بأحراج..انا كنت مكسوف اوجهك..
مريم:ببتسامه ساخره..عذر اقبح من ذنب..اكملت بقهر..
تغيب عنى بدون اى عذر وتجبرنى ابقى زى التور المربوط فى الساقيه لحد ما صاحبه يحن عليه ويجى يفكه علشان يطفحه لقمه ويرجع يربطه تانى وافضل الف حولين نفسى تانى..
ابتلعت غصه مريره والقت جمله جعلته ينفجر بغضب عارم..
انت خلتنى التمس العذر للست اللى بتخون جوزها من اهماله فيها..
تحولت نظرته من راجيه لأخرى غاضبه..
ضغط على شفات-يه بغيظ ودار بوجهه عنها يحاول التحكم فى غضبه..
وفجأه دون اى مقدمات..كان جذبها داخل حض-نه رافعها عن الارض وتحدث بنبره تهديد..
أدهم:متحوليش تختبرى صبرى عليكى يا أم تيام..
انا لغايه دلوقتى عذرك وعارف ان معاكى كل الحق فى زعلك..
بس متقوليش كلام يطلعنى عن شعورى ويخلينى ازعلك اكتر..
ببرود..وجمود..بعادته عنها..وبكل ما تحمل من قوه وقفت امامه مباشرة وتحدثت بصرامه جديده عليها..
مريم:انا اقول اللى انا عيزاه..نظرت له بتمعن..وانت تسمعنى..صرخت فجأه..انت ملزوم تسمعنى..
بعد كل دا وهتمنعنى اتكلم..رفعت أصابعها أمام اعينه تعد عليهم واحد تلو الأخر واكملت..
دا انا هتكلم..وهزعق..وهصوت..وهغضب..
خبطته بقبضه يدها بكتفه..وانت هتستحملنى وتصبر عليا يا ابو تيام..
وضعت يدها بخصرها وابتسمت ابتسامه مصتنعه واكملت..
زى ما انا استحملتك وقدرت غبتك وغربتك وفضلت صبره لحد ما انت رجعت..
صمتت قليلا تحاول التحكم بدموعها واكملت..
من حقى اخد وقتى على ما اسامحك..
ادهم:بلهفه وتأكيد..خدى كل وقتك..وانا هستحمل يا مريم..هستحمل كل حاجه منك..بس المهم ترضى عنى وتسامحينى..
مريم:بجديه..بس انا اتغيرت يا ادهم..مبقتش مريم اللى انت سبتها وسافرت..تنهدت بالم حارق واكملت..
والبركه فيك الصراحه..
ادهم:بفخر..بقيتى مريم اقوى..صونتى نفسك وولادك وكملتى كليتك وفتحتى مشروع ناجح ماشاء الله..
اقت-رب منها وامسك يدها قب-لها بعمق واكمل..
حافظتى على كل مليم ببعته ليكى واشتريتى ارض وبفضلك بعد ربنا هنبنى ويبقى عندنا بيت ملكنا..
مد يده يبعد شعرها عن وجهها واكمل بندم..
انا مديونلك بعمرى يا مريم..وحتى عمرى مش كفايا..
نهى حديثه وهم بحت-ضانها لكنها تراجعت سريعا وتحدثت بتحدى..
خلينا نشوف..اقت-ربت منه التصقت به وهمست داخل أذنه..
هتستحملنى فعلا يا ادهم ولا بتقولى كلمتين علشان تطولنى بيهم وبعد كده ترجع ريما لعادتها القديمه..نظرت له بأصرار..
تؤ..انا اتغيرت يا ادهم وانت هتشوف بعنيك..
ينظر لها ببتسامه عاشقه سريعا ما تحولت نظرته لاخرى عابثه راغبه بها وبشده..
التصق بها اكثر وخفض نظره لعنقها نزولا بمقدمه صدرها الظاهره امام عيناه المتلهفه لكل انش بها وتحدث بخبث..
ادهم:انا فعلا هتجنن واشوف..رفعت يدها ودفعته بعن-ف من صدره تبعده عنها وسارت امامه بخطوات تحمل الكثير من الأغ،ـراء وتحدثت بلامبالاه..
مريم:هلبس وانزل اطمن على الشغل واجيب الولاد من عند ماما واطلعلك..همت بالخروج من الغرفه لكنها توقفت واستدارت له والقت جمله جعلته يتسمر بمكانه بصدم#مه..
ابقى خد دش علشان ريحتك وحشه..
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 54 صفحات