حياتي تدم__.__رت بسب حماتي
عبد الخالق:العصير يا ام مريم..
ام مريم؟!!..
اى ام مريم
كانت منذ قليلا على وشك الاغماء من غيرتها وألم قلبها..
فقدت رونقها وعيونها اصبحت زابله للغايه..
اما الأن..اشرقت ملامح وجهها..
استعاده انفاسها..
توردت وجناتيها..ولمعت عيونها بفرحه جعلتها تبدو اكثر من رائعه..
بسرعه البرق غسلت وجهها وجففته جيدا وعدلت وضع حجابها وحملت كوبين من العصير واتجهت للخارج بخطوات واثقه..
اسرعت بوضع العصير من يدها واقت-ربت منها تتحدث بستغراب..
جيهان:مالك يا ام اسامه؟؟!.. بتعيطى ليه؟؟..
تناول عبد الخالق كوبا من العصير وشربه بستمتاع وتحدث بلامبالاه..
عبد الخالق:يا سلام..تسلم ايدك يا احلى ام مريم..
نظر لشاديه ببتسامه متشفيه واكمل..
نظر لها بتمعن نظره حارقه واكمل بنبره تهديد..
مش كده يا ام اسامه؟؟!!..
شده ألم يدها ونظرته الغاضبه المتوعده لها جعلتها بحاله من الهلع..
وبصعوبه همست من بين شه-قا-تها..
شاديه:امممممم ا اي ايوه..
جيهان:طيب اهدى..ليه بتتحركى جامد كده..
ومالك ماسكه ايدك ليه..
تعالى نوديها المستشفى ليجرالها حاجه يا عبدو..
عبد الخالق:بجمود..لا مش هيجرالها حاجه اطمنى..
نظر لشاديه واكمل بأمر..وهى هتقوم تمشى لوحدها دلوقتى قب-ل ما مريم تيجى وتشوفها بتعيط كده..
صمت قليلا واكمل بعلو صوته..
انا بنتى حامل جديد وملهاش النكد خااااااااالص..
امسكت جيهان كوب العصير تعطيه لها لكن عبد الخالق اسرع واخذه من يدها وتحدث بغضب عارم..
تفكرى بس تزعلى بنتى وانا اكس-رلك رقب-تك المره الجايه..
صمت قليلا واكمل ببتسامه مصتنعه تحمل الكثير من الغضب..
من انهارده غلطتك فى اى حد يخصنى هكس-رلك عض-م من عض-مك..على صوته..يله برررررره..
هبت واقفه وهرولت للخارج بخطوات راكضه وشه-قاتها تتعالى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
تسير بخطوات مسرعه نحو منزل والدها..
..بقلق..
بستعجال وبالكثير من الخوف..
تحدث نفسها..
مريم:سترك علينا يارب..
يارب عديها على خير علشان غربه الغلبان ابنها..
رفعت راسها للسماء ودعت من صميم قلبها..
ربنا يهديكى يا حماتى..
اخيرا وصلت..بخطى مسرعه خطت لداخل المنزل تمعن السمع جيدا لعلها تستمع لصوت شجار..
فتحت باب الشقه وخطت للداخل تبحث عنها بأرجاء الشقه وتحدثت بزهول..
هى فين؟؟!!..
نظرت لوالديها الذان يضحكان بقوه واكملت..
حماتى فين يا عبدو انت وجيجى؟؟!!..
جيهان:بصعوبه من بين ضحكاتها..
كانت هنا ومشيت قالت تدى ابوكى فرصه يفكر ويراجع نفسه ههههههههههه..
عبد الخالق:بخجل مصتنع..متكسفنيش بقى يا ام مريم هههههههه..
مريم:بعدم فهم:انتو مالكو فى ايه اسبكم شويه ارجع القيكم بتضحكو كده..نظرت لصغيرها واكملت..انت عملت ايه فى تيته وجدو يا تيمو؟!..همت بالحديث مره اخرى لكن صوت رنين هاتفها اوقفها..
ابتسمت بعشق حين لمحت اسم زوجها..
عادت النظر مره اخرى لوالديها وتحدث بستعجال..
ايه اللى حصل يا ماما..ادهم اكيد هيسالنى..
همت جيهان بالحكى فاوقفها عبد الخالق سريعا وتحدث بتعقل..
عبد الخالق:متخفيش يا مريومه..محصلش حاجه يا بنت ابوكى..
لو جوزك سألك قوليلو روحت ملقتهاش..
مريم:هى تسير الخارج بتجاه شقتها..ماما خلى تيمو معاكى على ما اغير هدومى وانزل اخده..
نهت جملتها وواضعت الهاتف على أذنها واكملت بلهفه واشتياق..
قلب مريم..
..انتظرت جيهان حتى اغلقت مريم باب الشقه خلفها ونظرت لزوحها بستفهام..
جيهان:انت ليه مقولتلهاش اللى حصل يا عبد الخالق..
افرض حماتها قالت لجوزها اكيد هيتخانق مع البت..
عبد الخالق:بتاكيد وثقه..مش هتقول لحد حاجه..
جيهان:ياسلام..وانت مين قالك انها مش هتقول لحد..
عبد الخالق:نوع حماه بنتك دا ميجيش غير بالعصايه..
هتتكتم وتقفل بوقها بعد ما كسرتلها ايدها..
مد يده جذ-بها داخل ح-ضنه مقب-لا رأسها واكمل..
واتاكدت انها لو غلطت تانى هكسر-لها رقب-تها كمان..
احتضنته جيهان بكل قوتها دافنه وجهها بصدره تبكى بنحيب وصوت شه-قاتها تتعالى وهمست بغصه مريره..
جيهان:بس هى فعلا كلامها صح يا عبدو..
رفعت وجهها الغارق بدموع واكملت..انا صحتى على قدى ودايما تعبانه وانت من؟؟..قطع باقى حديثها بجوفه..
ملتقط شفا-تيها بقب-ل-ه عميقه عاشقه تبث كم عشقه وحبه الشديد لها..
ابتعد عنها بعد فتره ليست بقليله وتحدث..
عبد الخالق:انتى وبس يا جيهان..انتى الاصيله بنت الاصول ست الستات ..قب-ل جانب شف-اتيها واكمل..
ولا يملى قلبى وعينى غيرك انتى..
ابتسمت هى بفرحه عارمه من بين دموعها واندست مره اخرى داخل حض-نه تتنقل بوجهها تقب-ل صدره وكتفه بعمق وعشقا جارف وتهمس من بين شه-ق-اتها وقب-ل-اتها ايضا..
جيهان:ربنا ما يحرمنى منك يا حبيب عمرى يا سيد الرجاله..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..واحشتينى..
همس بها بصوتا عاشق..
يحمل الكثير والكثير من الشوق..
اغمض عينه ببطئ يستشعر رائحتها..
لم-سه يدها..
قب-ل-تها..لهنا وانقطعت انفاسه..
كم يحترق شوقا لها..
لحض-نها..
تأوه بألم بصوتا عالى واكمل بعشق اشد من اعماق قلبه..
أدهم:واحشتينى يا مريم..
صمت قليلا واكمل بلهفه..
افتحى الكاميرا..