- نهاركِ أسود أنتي مين ودخلتي أوضتي ازاي!
- طب وبعدين هتعمل ايه
- ولا حاجة هستني لعند ما جدي يظهر وأشكره ع الور.طة إلا حطنى فيها دي ؛ بقولك ايه يالا غور ورايا ميتنج بعد عشر دقايق خلي بالك من نفسك سلام
- سلام ي كبير
" بالليل" عن وعد
- ي ربي الفون باظ ؛ اشتغل أبوس إيدك دا أنت الأمل الوحيد إلا هيطلعني من هنا لازم أكلمه ييجي ينقذني بقي هنا
" الجرس رن وبعدها الباب أتفتح "
- خبت الفون بسرعة طلعت ع السرير وعملت نفسها نايمة
- أنتي ي أنثي الحربوئة رحتي فين ؟
- فتحت عينيها بزاوية بسيطة " اه ي سافل أنا حربوئة !
" خبط وفتح الباب لقاها نايمة "
- قعد جمبها ع السرير وهو بيبص لوشها" معقولة الهدوء الجميل دا بيتحول لعاصفة كونية أول ما عنيكي بتفتح!
- قرب عند رأسها وملس ع شعرها بنظرة لامعة " قابلت كتير وقليل عمر ما حد قدر يعلقني بيه بالسرعة دي كنت فاكر لما أجيبك الشقة دي هرتاح وأرجع للفيلا تانى وحياتي الطبيعية مكنتش أتخيل أن هبقي مشتاقلك كدا وبعِد الساعات علشان أخلص وأجي أسمع كلامك الدبش دا
" قام خلع الساعه والجازمة وهي مراقباه بحركة عينيها الخفية من غير ما يشوفها وبعدين شمر القميص وطلع من الأوضة "
- فتحت عينيها بلمعة " ي ربي هو أنا إلا سمعته دا حقيقي ولا بتهيألي معقولة حمزة يكون قال كدا بجد !!!
- لقت عينيها بد.مع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخو.ف من الإستمرار بالشعور دا
- سمعت صوت طباق بتت.كسر فاقت من سرحانها مفز.وعة قامت بسرعة وهي ساندة ع العكاز وقلبها مقبوض دخلت المطبخ وبخوف " حمزة فيه أيه
- انا صحيتك ولا أيه
- ايه الد.م إلا ع الأرض دا !!
- أنتي مفطرتيش ليه الاكل زي ما هو
- مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا
- ليه هتقريلي الكف
- خفة الد.م عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش
- مسكت إيده لقتها مجروحة " داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص
- بتوجعك صح " نفخت فيها بتلقائية " متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولِفها وهتبقي كويس
"جت تمشي وهي ماسكة إيده بتشده فجأة شدها هو بق.وة في ثواني كانت في حض.نه"
- كلمة زيادة وهر.شقها في عضلات بطنك دي
- أنا غلطان أني خو.فت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح يكش تولعي وخلص منك
- لسانك دا ولا صفيحة زب.الة !
- بتريقة" قال متسبنيش ي حمزة خايفة ي حمزة دا انتي تخ.وفي بلد
" دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة " دا أحلي معقد شوفته في حياتي
" قعدت قدام المراية بسعادة " هو قال إنه كان خ.ايف عليا صح وقال كلام كتير حلو أنا عارفه كان هيقولي أنه بيحبني وبيمو... أييه أنا قولت ايه
وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص
كنتي خايفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي !
حطت إيديها ع رأسها بألم ود.موعها بدأت تنهمر" لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي زي ما دخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو
" فتحت الشنطة وبدأت تلم هدومها كلها بعشوائية وهي مقررة خلاص أنها لازم تمشي من البيت دا ؛ خلصت الشنطة وحطتها جمبها وهي بتفكر هتعمل أيه بعد ما تمشي من هنا لعند ما نامت وهي ع الوضع دا "
" تاني يوم الصبح بدري قامت ع صوت العصافير في الشباك ؛ فركت في عينيها وهي بتبص في الساعه لقتها سته "
- لازم أمشي دلوقتي قبل ما يصحي فرصة وهو نايم هاخد المفتاح وأنزل بسرعة
- دخلت أوضته بهدوء من غير صوت لقته نايم من غير القميص بالبنطلون بس " أتخ.ضت وكانت هتعمل صوت بس حطت إيديها ع بوقها بسرعه وهي بتتعمد متبصلوش