رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول
_انت قليل الادب
_وانا كنت عملت اى يعنى
_ بتبص عليااا
_وفيها اى انا جوزك على فكرة لقيته بيقرب ناحية السرير
وقفت
_ قسما بالله لو قربت، شايف الفازا دى هكسرها فوقك
بصلى وضحك جامد
_ يااااه
_ اه والله
طلع على السرير
_ لا ي مصطفى لا بالله
_ خلاص ي هند مش هاجى جمبك لو سمحتى متلبسيش قدامى كداا تانى
_حاضر والله كنت نايمة ومعملتش حسابى انك هتيجى، نزل من على السرير ومردش علياا شكله زعل،انا مش كداا عاوزة اسمع انو بيحبنى مش عاوزة اكون مراته وانا مسمعتش الكلمة دى، عاوزاه يتغير عاوزه يقرب من ربنا عاوزه الزوج الصالح،
انا عاوزة حد ياخد بأيدى للجنة مش النار.
الايام كانت بتعدى وانا كنت بروح وباجى من الجامعة وبزاكر،قعدنا اكتر من شهر متتكلمش،كان بعيد لدرجة لا توصف،كنت كل يوم بدعى أن ربنا يهديه وأشوفه بيقرب من ربنا،كنت كل يوم اعلقله على التلاجة حاجات عن الدين،
كان يبص عليها ويمشى، قلبى بدا يوجعنى اوى بقيت عاوزاه قريب منى، ندمت أنى زعلته يارتنى كنت خليته يعمل اللى هو عاوزه، بس لا لازم يحبنى لازم يحب. يقرب من ربنا، ربنا بيحب كل عباده،ربنا أدانا نعم كتير، بيغفرلنا مهما حصل، كل ما نقرب منه،كل ما نرتاح يبقاا لى احنا نبعد عنه كنت بكتبله كدااا فى الورق،
فى يوم كنت ظابطة المنبه على صلاة الفجر عاشان اقوم اصلى خرجت ملقتهوش برة، دورت عليه فى الشقة كلها،ملقتهوش.. قولت اصلى الفجر. انتظره
_ يارب أنا بحبه وهو عمره ما حس بيااا، نفسى يارب تهديه وخليه يقرب منك، بعده عنى بقاا واجعنى ريحنى يارب
_ وانا كمان على فكرة بحبك
بصيت ورايا لقيته داخل من الباب