:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!
هل أصبحت تكرهه قربه ومازالت تخاف منه كل تلك الاسئله التى هاجمت عقله ليتتوقف عند خروجها من الحمام وهى تمسك معدتها بألم ووجهه شاحب، أسرع اليها بسرعه وسندها لتضع يدها على فمها مره أخرى من إقترابه منها ودلفت الى الحمام مره أخرى وتقوم بالتقيئ مره أخرى ليشم نفسه بإستغراب: والله لسه مستحمى فى إييه لتخرج مره أخرى وتضع منشفه على فمها، ليكاد يقترب منها لتشير له بيديها وتهز رأسها بضعف وسرعه لتتجه الى السرير بألم وضعف نظر اليها بحزن: تميمه انتِ مش عايزانى أقرب منك هزت رأسها بسرعه وقال بضعف: مش كده يا ثائر والله بس مش عارفه بس ريحه البرفيوم بتاعك قلبت بطنى مره واحده وتعبتنى نظر اليها بصدم#مه: البرفيوم بتاعى!!! دا انتِ طلبتي منى مغيروش علشان حبتيه هزت رأسها بتعب: مش عارفه والله يا ثائر تقريبا من الحمل وضع يده على رأسه بتفكير ليذهب بسرعه الى التسريحه ويأخذ علب البرفيوم ويحملهم معاه ويضعهم فى صندوق ويدخل بسرعه الى غرفه الملابس تحت صدم#مه تميمه وعدم فهمها ما يجرى، ليخرج بعد دقائق بعد ان قام بتغير ثيابه اقترب من تميمه بقلق: هاا كده كويس شامه اى برفيوم هنا هزت رأسها بحب وقامت ودخلت فى احضانه بحب: ربنا يديمك ليا يارب ضمها اليه بحنان وهو يضع يده على بطنها بمرح: كله لأجل الست فريده بس ابتسمت بحب على حنانه وحبه لها ولأبنتها فهى طوال تلك الفتره لم ترى منه سوى الحنان والحب فقط، فى البدايه إستغربت اسلوبه وعدم طوال فتره صدمته بمoت نوران ولكن عندما تحدثت مع حسام أخبرها ان وجودها بحانبه قد جعلها يتعافى من الصدم#مه سريعاً ويتعايش مع الواقع فقد خرح من المستشفى منذ اكثر من اسبوعين وهم يعيشون حياه سعيده فقط يعكر صفو تميمه هو ذالك السر التى خبأته عنه خوفاً عليه من الدمار من معرفته لتقرر إخباره لكن فى الوقت المناسب لكليهما....
. نزلوا الى الأسفل بعد ان أخبرته تميمه انها اصبحت بخير ليجمتع الجميع على السفره بفرح وسعاده إكتسبتها تلك العائله مؤخراً تحت إطعام ثائر لتميمه بنفسه فهو اعتاد على ذالك اخر فتره وحنان وحسام يتابعهم بحب نظرت حنان الى تميمه: هو عُمر اخوكى وآيه لسه مرجعوش يا حبيبتى هزت تميمه راسها بقلق وهو تبلع اللقمه التى وضعها ثائر فى فمها: لا والله يا ماما بيبعتوا مسجات كده كل فتره بس قلقانه عليهم أوى نظر لها ثائر بتفكير: طالما هما بعدوا اكيد عايزين يرتاحوا شويه علشان جوازتهم كانت فى ظروف غريبه شويه هزت تميمه رأسها بتفكير: ممكن برده لينظر ثائر الى والده بهدوؤ: بابا انت كلمت مصطفى اخر مره امتا ليرتعش جسد تميمه بصدم#مه وخوف وهى تنظر الى حسام بخوف ليفهم حسام نظراتها ويطمأنها ويرد على ثائر بهدوؤ: مش وقته يا ثائر تنهد ثائر بضيق: اومال امتا بس يا بابا فى حجات كتير لازم كلنا نفهمها ومنهم جوازته دى أغمضت تميمه عيونها بقوه واخذ جسدها يرتعش لتنظر اليها حنان بحزن وايضا ثائر الذى نظر اليها بفزع وخوف: تميمه انتِ كويسه هزت رأسها بهدوؤ: ايوه بس صدعت شويه مسك يديها بقلق: تحبى نروح للدكتوره ابتسمت له بهدوؤ: لا متقلقش انا كويسه روح انت شوف شغلك علشان متتأخرش نظر اليها بشك: متاكده اومات راسها بايتسامه لتطمأنه ليقف ويقبل جبينها ويهمس لها بحب: هرن عليكى كل شويه سلام ثم ودعهم وغادر لتاابعه بنظرات وعيون دامعه وضعت حنان يديها على يديها برفق:متخافيش كل حاجه هتبقا كويسه تنهدت بقلق: يارب يا ماما يارب كل ذالك تحت انظار حسام الذى يفكر فى شئ يشغل ذهنه طوال تلك الأيام ............ مسك يديها لتزيحها من عليها بقوه وهى تنظر له بشر: إبعد إيدك عنى ومتلمسنيش مش كل شويه هفكرك ابتسم لها بخبث: بكره تبقى مراتى وألمسك براحتى عادى نظرت له بغضب: فى أحلامك ثم أغمضت عيناها بتعب فهى محجوزه هنا طوال ذالك الشهر هى كرهت حياتها كرهت الرعب التى كانت تعيش به طوال تلك الفتره خوفها على عُمر الذى تسمع صراخه بإسمها كل يوم ولا تستطيع ان تراه حتى تتعافى جروحه كما أمرها ذالك الشيطان، كانت تكرهه لمساته لها التى كان ينتهز اى فرصه للتقرب منها لا تنكر محاولاته طوال تلك الشهر ليفعل كل ما يرضيها من كل الانحاء حيث قام بعمل عشاء رومانسى لهم تحت ضوء الشموع وحضرته تحت تهديده لها بق*تل عُمر لتحضر رغماً عنها وانتهى ذالك العشاء بكسر الاطباق وجرح يديها من غضبها من كلامه، وتلك الثياب والمجوهرات الغاليه التى احضرها لها لترتديها لترفض بشده وقامت بارتداء ثياب احضرتها من هدوم الخدم تحت عنادها له اما اليوم فقد قرر ذالك الشيطان انهاء تلك المسرحيه وتتقايل جميع الأطراف ليجعلها ترتدى فستان وردى بحجابها الجميل ويدخلوا سويا الى غرفه عُمر المحتجز بها طوال تلك الفتره حتى يتعالج نهائي دخلت بخطى مرتعشه