:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!
لا يا عُمر أنا كويسه حتى النهارده كُنا بنجيب هدوم لبنتى نظر لها عُمر بصدم#مه وفرح: بتهزرى أنتِ حامل أزااى، وكمان بنوته!!!!!! هزت راسها بإبتسامه خفيفه وهى تتابع حماسه وكلامه عن الطفله وانه سيصبح خال بينما هى شردت فى حديثه هل ياترى ستكون تلك رده فعله عندما يعلم بحملها عن طريق الأغتصا*ب نزلت دموعها برفق عند تلك الفكره ومسحتها فوراً قبل ان يلاحظها أحد، بينما ثائر لمحها وكيف لا يلمحها وهو فقط مصوب أنظاره عليها ولا يزيح نظره من عليها شعر بألمها وفهم ما تفكر فيه ولكنه عزم على فعل ما قالته له والدته ونوران أنه سيسعدها ويعوضها بكل الطرق........ صاح بغضب وغيظ: يعنى اييه هتأجل كتب الكتاب يا طنط هو لعب عيال صاح مصطفى بتلك الكلمات بغضب بينما هو يتابع حديث والده آيه التى تخبره برغبه آيه فى تاجيل المعاد اسبوعاً أخر تنهدت والدتها بهدوؤ: يا مصطفى يبنى هى طلبت كده يبقا عندها أسبابها هى بس طلبت أسبوع تظبط فيه أمورها وكده مسك قبضه يده بغضب ثم قال بصوت حاول جعله هادئاً قدر المستطاع: طيب ممكن تنديهالى أكلمها هزت والدتها رأسها بابتسامه ودخلت لتحضر آيه اليه، بعد قليل كانت تجلس امامه ببرود بينما يتطلع اليها بغضب يكاد يجعله يشتعل وهى فقط تنظر اليه بملل: لو خلصت فرجه عليا ممكن تمشى انا زهقت الصراحه نظر لها نظره أرجفتها وقال بصوت غاضب: انتِ مفكره بتصرفاتك دى أنا هسكت يعنى لا يا حلوه انتِ غلطانه هتجوزك يا آيه مش علشان جمالك لأ علشان أوريكى كل انواع الذل معايا أجلى مهما تأجلى مسيرك هتبقى تحت إيدى يا حلوه سلام ثم تركها وجسدها يرتجف من الخوف من نظراته وكلماته التى اخترقت جسدها وجعلها تشعر بمدى خطورته نعم هى قررت التضحيه واللعب بالنار فالتحدى معه يعنى اللعب بالنار فعلاً، رفعت عيناها الى الاعلى بدموع: يارب إهديه وأبعده عنى يارب. : لييه مقولتيش ليا أن عندك أخ؟! لم ترد عليه وأكملت طى هدوم الصغيره بهدوؤ وكأنها لم تسمع شئ اقترب منها بضيق: تميمه انا بكلمك على فكره ظلت كما هى جالسه على حرف السرير ولا ترد، اشتد غيظه ومسك ذراعها ليجعلها تقف امامه وهو ينظر لها بغضب:
ممكن اعرف انتِ مش بترظى عليا لييه هاا نظرت له برعب بدموع وقالت بخفوت: لو سمحت سيبنى بتوجعنى اخذ يباشر ملامحها الخائفه وجسدها الذى يرتجف بخوف تحت يده ليست هى تلك المره الاولى التى يلاحظ فيها ذالك كلما يقترب منها او يمسك يديها يشعر بخوفها منه هل ذالك بسبب حادثتها ام انها مازالت تخاف منه فاق على دموعها الساخنه التى هبطت على يده ونظر اليها بحنان وهدوؤ وكأنه ليس ذالك الوحش الذى كان يصرخ من قليل: خلاص اهدى انا اسف اهدى ابتعدت عنه بدموع وخوف وجليت على السرير وهى تشهق بعنف، كان منظرها يؤلمه بشده اقترب منها وجلس بجانبها ومسك يديها وهى تهب على سحبها ولكنه سحبها اليه بسرعه لتستكين داخل احضانه وهو يمسد على حجابها بهدوؤ وحنان غريب عليها وعليه، بينما هى ترتجف تحته وتحاول الابتعاد عنه بخوف ولكنه ظل ممسك بها لفتره طويله حتى شعر بأنتظام أنفاسها بين يديه، عدل من وضعها وأسكنها على السرير بينما تأمل ملامحها بتعب: الظاهر الى كنت بكدب نفسى فيه بقالى تلات سنين هيطلع صح...... : إزيك يا آيه الفتت خلفها باستغراب سرعان ما فتحت عيونها بصدم#مه ألجمتها: عُمر.. ق.. قصدى أستاذ عُمر ابتسم لها بخفه: لسه برده مصره على أستاذ دى ماشى يا ستى قريب هغيرها متخافيش نظرت الى الارض بخجل: حمد الله على سلامتك جيت امتا؟ تأمل ملامح وجهها الخجله وتنهد بابتسامه: جيت امبارح وروحت شوفت تميمه كمان وكنت عايز أشوفك قلت أكيد هتبقى فى الكليه فى الوقت دا تلون وجهها بالحمره أثر الخجل وكادت ان ترد ولكن قاطعهم دخول تميمه وهى تنظر لها بابتسامه: دا اييه الصباح القمر دا ضمها عُمر اليه: كنت لسه بسأل آيه عليكى صح يا آيه هزت آيه راسها بخجل، بينما نظرت لهم تميمه بخبث: اااه وااضح جدا يعنى مجتش تشوف آيه مثلا خجلت ايه كثيرا وتخبطت: ط.. طيب انا هسبقك على المحاضره يا تميمه بقا ثم فرت من امامهم بسرعه تحت انظار عُمر العاشقه لها ثم نظر الى تميمه بحزن: كده يا تميمه تكسفيها أهى مشيت ضحكت تميمه عليه بخفه: طالما انت بتحبها أوى كده ما تتجوزها يبنى وخلاص اديك نزلت اجازه اهو روح اطلب ايديها عايزه افرح بيكم تنهد عُمر بسعاده: أنا فعلاً هعمل كده وكمان قدمت طلب نقل للشركه من فرع اسبانيا لفرع مصر هنا بس كنت عايز همتك بقا معايا : اؤمرنى وانا هنفذ دا حلم حياتى انت وهى تتجوزوا بقا ونخلص ابتسم بحب: