حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيهاومنها لله
لحضرتك فوق دلوقت،قولت له أكيد، أتفضل أنا في أنتظاركوبعد ماقفلت معاه على طول أفتكرت كلام مراتي إني أفتح رقمي اللى كان مغلق، أتصبت بحالة من الأندهاش اللى مالهاش ترجمة أزاى الراجل دا كلمنى على رقمي العائلي! وجاب الرقم دا منين، مش دا الرقم اللى كنت عامل بيه الإعلان، علامات إستفهام إبتدت تتراكم على د.ماغي،مين قالك عاوز خصم؟ موافق من غير ما أشوف الشقة؟ هات العقود وأنا جاهز خرم الشباك؟المفك؟إيه العمل دلوقت مافيش وقت الراجل زمانه على الباب تفكيري إتشل تماماً مسكت التليفون وأتصلت بمحمود صاحبي لكن رقمه طلع غير متاح كلمت مراتي قوتلها حاولي تبعتيلي أي راجل من قرايبنا أو من جيرانا دلوقتي ضروريقالتلي طيب فيه إيه قلقتنى، قولتها أتصرفي بسرعة مفيش وقت للكلام،الباب خبّط قفلت في وشها على طولقعدت أفكر طب أفتح الباب واللا لأ، طب أعمل إيه، أتصرف أزاى،سيبت الباب يخبط وجريت على الحمام حطيت عقد الشقة فى كيس وربطته فى الشطاف بتاع الحمام وغطيت القاعدة تحسباً لأي شيء يحصل
وطلعت ناحية الباب وأنا بقول يارب خيّب ظنوني وأول ما فتحت الباب لقيتراجل طويل وعريض شنبه طويل باين عليه المهابة معاه واحدة ست باين عليها الرفاهية، أول ما دخل من الباب قال،بسم الله ماشاء الله الشقة جميلة جداً وإبتسم في وشي وقال لى الشقة حلوة علشان من وشك بس، أدخلي يامنال انتي أتفرجي براحتك، قعدو يتكلمو معايا عن المنطقة، ومكان السوق، والشوارع العمومية، أخدت نفسي وأبتديت أهدى شوية خصوصاً إني لقيت معاه مراته، حسيت إني كنت غلطان، وإن كل دي كانت مجرد هواجس ومخاوف ملهاش لازمة، المهم سألته الشقة عجبتك قال لى أيوا طبعاً قولت طيب الحمد لله هروح أجيب العقد ونروح نخلص الأجراءت عند المحامى، وفي لحظة لاقيتُه أتحول لشخص تاني غير اللي كان قدامي، ورد عليا وملامحه كلها غصب وقالى نعم ياخويا، وراح ماسك التليفون ومكلم واحد قايله أطلع دلوقت بسرعة، سألته هو مين دا حضرتك بتكلمه، قال لى دا المحامي قولت له بس عقد الشقة مش معايا دلوقت ماردش عليا، وأداني