السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مدينة الإسكندرية يصحي فهد الزيني

انت في الصفحة 4 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

ادهم فى دبى ويعرف الشغل وصل لحد فين وبعدين قفل معاه واتصل على عمار يشوف عمل ايه النهارده بعد ما مشى وهو بيكلمه دخلت يارا عليه المكتب واول ما سمعت اسم عمار قلبها دق جامد جدا وفضلت سرحت فيه مفقتش غير لما فهد فضل ينادى عليها جامد 
يارا بصتله معلش يا فهد سرحت شويه 
فهد الواخد عقلك 
يارا ههههههه هيكون ايه يعنى الكليه المكلكعه دى هطير عقلى 
المهم انا راحه النادى ماتجى معايا 
فهد لامش هقدر النهارده تعبان منمتش كويس امبارح وعاوز اطلع اريح شويه عشان خارج مع عمار بليل عاوز يشترى لبس وياخد راى وبعدين هنسهر سوا 
يارا سكتت كل ما يجى اسم عمار قلبها كانه هيخرج من مكانه يارا خاڤت يبان عليها حاجه قدام فهد انها بتسرح كل ما تجى سرته وتبقى متلغبطه فاقت بسرعه وحولت الموصوع لضحك خساره يا فهود ده صحابى هيموتوا ويشفوك النهارده اصلك فارس احلامهم
فهد بيضحك من قلبه اصلهم بنات فاضيه 
يارا طبعا ما انت فهظ الزينى مفيش اى بنت

بتعجبه نفسى اشوف ال هتخطف قلبك يا فهد 
فهد بيبتسم اكيد هتكون مختلفه 
يارا يارب نفرح بيك يا قلبى قريب 
فهد بعد ما يارا مشيت راحت النادى قعد فى المكتب خلص شويه شغل وقام طلع اوضته ينام شويه عشان يقوم بليل يقابل عمار 
حنين خلصت غدا ودخلت هيا وهمس بنتها اوضتها وفضلت تلعب معاها لحد لما ناموا سوا 
ياتى اليل على ابطالنا وياله من ليل رائع فى اجمل المدن الاسكندريه يحمل طياته شراره عشق يطلق سهامه فى هذه اليله ليصبح اسير عينيها 
يصحى فهد من النوم ياخد شور سريع ويلبس طقم كاجول شيك جدا وينثر برفانه الذى يسكر ونزل يقابل عمار 
اما حنين صحيت على رنت حنين للموبيل 
نور انتى لسه مصحتيش يا حنون كده هنتاخر وانا عوزه اشترى حاجات كتير 
حنين طيب يا نور ١٠ دقايق هقبلك قدام المول روحى انتى وهحصلك على طول 
نور تمام هستناكى يا حنون 
حنين قامت بسرعه لبست درس شيك هادى ورقيق وسرحت شعرها الحريرى بسرعه ومحتطش ميكب لانها مش محتاجه يدوب ملمع 
ونزلت بسرعه عشان تقابل نور ركبت تاكسى راحت على المول ونزلت تشوف نور وصلت ولا لسه 
وفى نفس الوقت فهد وقف بعربيته قدام المول ونزل يشوف عمار حنين ماسكه تلفونها بتكلم نور وبتبص عليها فى كل اتجاه ومش مركزه وفهد بيكلم عمار فى التلفون 
فهد انت فين يا زفت مش قلت هتسنانى قدام المول 
عمار معلش يا كبير قابلت عميل وقاعت معاه فى الكافتريا لحد انت ماتوصل 
فهد طيب انا جايلك وهو بيقفل التلفون ومش واخد باله خبط فى حنين وبيقول انا اسف معلش حنين وبترفع وشها تكلمه حصل خير انا كمان مكنتش مركزه 
فهد اول ما بص فى عنيها الزيتونيه التى سحرته وكان العالم وقف عند الحظه دى وسرح فى جمال حنين الطبيعى ورقتها فى الكلام
فهد فى ايه 
حنين انا بكلم حضرتك وحضرتك مش معايا خالص 
فهد انا اسف وبيقول لنفسه ايه الجمال والرقه دى 
حنين مفيش مشكله بعد اذنك ومشيت وهو واقف سرحان 
فهد فاق ملقهاش قدامه وفضل يبص فى كل اتجاه يشوفها راحت فين عاوز يروح وراها حس انو لقى ال خطفت قلبه بس ملقهاش اختفت من قدامه فاضل يقول لنفسه هو ده حلم اكيد دى حوريه من الجنه ومشى راح ل عمار وهو سرحان فيها دخل الكافتريا وهو مش مركز عمار فضل ينادى عليه وبعدين راحله 
عمار مالك يا فهد انا بنادى عليك وانت مش مركز خالص 
ال واخد عقلك 
فهد حوريه من الجنه ملاك ماشى على الارض 
عمار الله الله من امتى فهد الزينى بيقول شعر وبيتغزل فى واحده 
فهد سرحان ومش مركز فى كلامه اصلا وقاله انا هروح يا عمار 
عمار انت جيت فى ايه وهتروح فى ايه مش هنشترى لبس ونروح نسهر سوا 
فهد لا مش عاوز اشوف حاجه ولا عاوز اسمع صوت حد تانى عاوز اخر حاجه اكون شفتها عيونها واجمل حاجه سمعتها صوتها سلام يا عمار ومشى ومستناش عمار يرد عليه 
عمار هو ماله ده حصله ايه وراح يشترى ال عاوزه وروح على بيته مسهرش عشان فهد مش معاه 
حنين قابلت نور 
حنين كل ده تاخير وانتى كنتى بتزعقى فى التلفون 
نور معلش ماما اخرتنى

انت في الصفحة 4 من 53 صفحات