رواية مدينة الإسكندرية يصحي فهد الزيني
دى سرحت وافتكرت ازاى حسام عرف ان عندها بنت
فلاش باك
حنين ماما انا اتفقت مع نور اننا هنخرج النهارده عشان افسح حنين وهنتغدى بره ما تجى معانا
امل لا يا حبيبتى روحوا انتوا انا كنت حروح لخالتك مشفتهاش من زمان
حنين طيب يا ماما بس خلى بالك من نفسك
امل انتى ال تخدى بالك من نفسك
انتى وهمش ومتتاخروش وانا مش هتاخر عند خالتك
امل يوصل يا حبيبتى
حنين دخلت لبست ولبست همس زى بعض بنطلون جينس وتشيرت نفس اللون وكوتشى نفس اللون برضوا فاصبحت همس نسخه مصغره من حنين لانها تشبه ولادتها بدرجه كبيره ونزلت وقابلو نور
نور هموس حبيبتى وحشتنى جدا ايه الحلاوه دى لبسه انتى وماما شبه بعض طب هاتى بوسه بقا وبستها حنين هنروح فين دلوقتى
نور قشطه يلا بينا
وراحوا الملاهى ولعبوا همس كتير وكانت بتضحك ومبسوطه وحنين فرحانه جدا انها شايفه ضحكت بنتها وبعد ما خلصوا دخلو مطعم يتغدوا وطلبوا الاكل
نور حنين انا هدخل الحمام وجيلك
والاكل جه وحنين بتاكل همس ومش واخده بالها من ال شافها ورحلها
حنين اتخطت اول ما سمعت صوته واتوترت حسام ازيك بتعمل ايه هنا
حسام جاى اقابل واحد صحبى انتى هنا انتى ومين وبيبص ل همس مين دى يا حنين
وقبل ما ترد حنين لقت همس بتقلها ماما وبتشورلها على الاكل عشان تاكلها
حسام بنتك انتى اتجوزتى امتى
وفى الوقت ده رجعت نور واټصدمت لما شافت حسام
حسام پصدمه ازيك يا نور وبعدين بص لحنين اتجوزتى امتى يا حنين وليه مخبيه
نور طب اقعد بس واحنا هنفهمك كل حاجه
وقعد حسام وحكتله نور كل حاجه لان حنين مكنتش قادره تتكلم حكتله على ندالت جاسر وضربه لحنين وخيانته وانو بهدلها كتير
حسام يعنى انتى اتجوزتى جاسر
حنين ايوه واطلقت وانا حامل فى همس
نور خلاص بقا يا حسام هيا فيها ال مكفيها
حسام انا اسف يا حنين متزعليش منى
حنين محصلش حاجه
حسام طب انتى ليه مخبيه
حنين عشان الشغل كان فى شرط لازم اكون انسه متجوزتش
حسام عشان كده
نور حسام اوعى حد يعرف بالموضوع ده
حسام انا عمرى ماذيكى يا حنين انتى عارفه كويس انتى بنسبالى ليه
حنين بتوتر شكرا
حسام والقمر ال شبه مامته ده اسمه ايه
حنين همس
حسام الله الاسم جميل زى صحبته وقام باس همس وبعدين لاقى صاحبه بينادى عليه طب عن اذنكم صحبى جه وبص لحنين وقلها هنكمل كلمنا بعدين وقام وسبهم
نور ايه الصدفه دى
حنين ربنا يستر من الجاى تفتكرى حسام ممكن يقول حاجه
نور لا طبعا حسام بيحبك جدا وعمره ما يأذكى
حنين يارب خليك جمبى وبعدين اتغدوا ومشيوا روحوا
باك
حنين فاقت على صوت مامتها بتنادى عليها
امل دخلت الاوضه لحنين
كل ده مش سمعانى يا حنين
حنين معلش يا ماما سرحت شويه
امل طب تعالى نقعد فى البلكونه عملتك نسكافيه
حنين حاضر يا ماما وقامت راحت قعدت مع مامتها
اما فهد وادهم اتقبلوا فى المكان ال متعودين يسهروا فيه بس كل واحد فيهم فى عالم تانى خالص
فهد سرحان فة حنين وخاېف يكونوفى حاجن بينها وبين حسام
وادهم سرحان فى نور وبيفكر ازاى ينتقم منها ومن طولت لسانها
ومره واحده قربوا بنتين منهم
مى فهد ازيك وحشتنى جدا محدش شافك من زمان
فهد بصلها ازيك يا مى معلش مشغول الفتره دى
البنت التانيه انجى ادهم جيت امتى من دبى ووطت باسته من خده حمدالله على السلامه
ادهم بديق ازيك يا انجى
البنات ماتيجوا نرقص
فهد اخد مفتيحه وقايم لا مره تانيه انا ماشى هتجى معايا يا ادهم ولا هتستنى
ادهم لا حروح انا كمان تعبان وعاوز ارتاح
البنات انتم لحقتم خليكو شويه
ادهم مره تانيه يلا سلام
وروحوا وكل واحد فيهم بيفكر فى ال جننته
تانى يوم وصل ادهم بدرى الشركه قبل فهد وهو ناوى يدايق نور وياخد حقه منها
دخل ادهم مكتب عمار يشتغل فيه هدى خلى مهندسه نور تجيلى وتجيب معاها المشروع ال شغاله عليه
هدى حاضر يا ادهم بيه
ادهم ماشى يا نور اشوف انا ولا انتى هخلى ايامك سوده
نور بتخبط على الباب
ادهم ادخل
نور حضرتك طلبتى
ادهم ايوه