رواية خادمه بقصر ابي بقلم زهره عصام
وقام وقفها وسندها على الحيطة .. حط ايده جنبها من الناحية دي والناحية دي وعينيه في عينيها
مروان رهههههف .. كفاية اوي لحد كدا
انا تعبت يارهف .. تعبت بجد ومبقتش قادر
رهف مبقتش قادر على ايه
مروان انا بحبك يارهف .. بح.. بحبك اكتر ما حبيت أي حاجة في حياتي
من أول يوم شوفتك فيه حسيت إنك مينفعش تكوني لغيري
بيمسك ايديها بيحطها على قلبه فيه ڼار هنا .. ناااااار مبتطفيش
رهف في ايدك تطفي الڼار دي لما تحس إني مراتك بجد وبتاعتك لوحدك
مروان بيضيق عينه وبيركز ازاي
رهف انا مراتك يامروان .. فاهم يعني ايه
مروان في الوضع دا .. وباللي انتي لبساه وعاملاه
رهف وايه هي
لف مروان من وراها .. شالها
دخل بيها على جوا لفت ايديها على رقابته وابتسمت
رهف بينها وبين نفسها عمري ما كنت أتمنى تيجي كدا يامروان .. بس مدام وصلنا للمرحلة دي
يبقى انا عندي إستعداد أعمل ااااي حاجة
تاني يوم الصبح
بدأ يستوعب اللي بيحصل ... بص حواليه وجنبه على السرير
مروان ايه الډم دا !!!
هو ايه اللي حصل امبارح
قام وقف وقعد يدور على رهف في الشقة كلها ملقاهاش
رجع تاني اوضة النوم .. بدأ يعصر في دماغه ويحاول يفتكر ايه اللي حصل
مروان مش قادر افتكر حاااجة
طيب اهدى اهدى يامروان .. انا أحاول اراجع تسلسل الأحداث يمكن افتكر
انا أول حاجة نزلت اجيب الشامبانيا بيفتكر زيادة رجعت لقيت رهف قاعدة مستنياني وبتحاول تشربني شربت وبعدها ....
مروان بيبرق يانهار اسود
بيتلفت على الملاية والدم
مروان يعني اللي انا افتكرته دا حقيقي !!!
بس ازاي .. ازاااااي وهي حامل من واحد غيري
فتح الواتس اب .. رهف بعتاله كذا رسالة
اه يامروان .. اللي افتكرته دا صح
احنا امبارح مارسنا حياتنا الطبيعية كزوجين طبيعين ... كنت حابب تعرف الحقيقة مش كدا
طيب تعالى نعرف الحقيقة واحدة واحدة مع بعض
أول حاجة انت اكيد شوفت ملاية السرير جنبك وفهمت وزمانك متجنن
طيب .. نيجي لتاني خطوة ودي الأهم
ساب مروان الفون من ايده .. راح فتح درج التسريحة .. لقى قدامه نتيجة تحليل ال
فتح التحليل وشاف النتيجة
مروان اټصدم وبيبرق مطابقة
ازاي يعني الطفل دا يبقى إبني انا !!!
رجع تاني مسك الفون وفتح المحادثة عشان يكمل
طبعا زمانك دلوقتي مصډوم ومش عارف تاخد نفسك من الازبهلال .. لا ياحبيبي وسع خلقك معايا كدا لسة يومنا طويل
افتح الفيديو دا ...
والرسالة اللي بعدها باعتة الفيديو اللي اتبعتلها قبلها بيوم الطريقة اللي اتعملها بيها تلقيح صناعي
مروان بيتفرج ع الفيديو مبرق وساكت
الفيديو خلص .. قفله وبدأ يشوف الرسالة اللي بعدها
طبعا زمانك اټصدمت اكتر دلوقتي .. والسؤال اللي زمانه محيرك
عينة السائل المنوي دي جت منين !
بعد الرسالة دي هبعتلك ريكورد مكالمة لصاحب المستشفى اللي روحنا فيها انا وانت من ٣ شهور بالظبط نعمل التحاليل اللي قبل الجواز
فتح الريكورد
صاحب المستشفى والله يااستاذة رهف انا مااعرف ايه اللي حصل .. يومها انتو مشيتوا من هنا سلمتهم العينات بتاعتكم وقولتلهم يبدأوا شغل
تاني يوم الصبح جايين المعمل لقينا كل العينات موجودة ماعدا العينة بتاعتك انتي وأستاذ مروان جوزك .. ازاي دا حصل ومين خدهم معرفش !!
قفل مروان الريكورد
رهف أظن دلوقتي انت عرفت الحقيقة كاملة مش كدا
محبتش أقولك على ولا دليل من دول غير لما اجمعهم كلهم مرة واحدة .. عشان اجي دلوقتي واسألك سؤال واحد
فاكر يامروان يوم ما قولتلك هييجي اليوم اللي هتندم فيه وهتضرب نفسك بالجزمة على اللي
بتعمله معايا دلوقتي
يومها انا مكنتش بقول اي كلام .. انا كنت عارفة إن اليوم دا هييجي وقريب اوي
مكنتش اتمنى أول علاقة بيننا تكون بالشكل دا .. بس حبيت اسيبلك ذكرى حلوة قبل ماامشي
سلام يامروان
مروان بيبرق سلام يامروان !!!
لااا .. رهف
خرج من الواتس بسرعة وحاول يتصل بيها .. تليفونها مغلق
رجع ع الواتس تاني وبعتلها كذا رسالة .. الرسايل مبتوصلش !!
رزع التليفون من ايده وقام يلف حوالين نفسه
مروان انا أغبى واحد خلقه ربنا .. انا غبببببببي
ازاي أعمل كدا في اكتر واحدة حبيتها في حياتي .. ازاي أشك فيها وفي أخلاقها