الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية عشق واڼتقام بقلم أية محمد (كاملة)

انت في الصفحة 14 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


بدل ماتطولوش 
طارق قولها غيرت رايئ IM free
رياض حلوه دي 
عدي كدا والله ما هرحمكم امسك ياسيف الذفت دا
طارق وعلي ايه انا هروح مكتبي قولت اصابح عليكم مش اكتر سلام 
عدي غور 
رياض انا بقا مش هينفع اخرج من هنا لان في كذا عمليه كدا لازم انقاشها مع الديناصور 
عدي طب خاليك معاه 
وتوجه عدي الي الخروج ثم عاد وقال هو تلفيون البيت بتاعك يارياض مش اخره 56 
رياض باستغراب ايوا ليه 
عدي وهو يجذب هاتفه ولا حاجه هعمل مكالمه بسيطه لأروي واقولها علي رايك في الجواز بصراحه هتتبسط اوي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ركض رياض الي عدي وجذب الهاتف بلهفه وقال مايبقاش قلبك اسود يا عدي الله 
ابتسم عدي وقال ايوا كدا اتعدل احسن

ما اعملها معاك 
رياض لا انا هتعدل وكل حاجه بس بلاش أروي اصل وقت الڠضب بتقلب علي ابو اسماعيل 
سلام 
اڼفجر عدي والديناصور من الضحك 
فقال عدي ههههه العيال دي بقيت في الشرطه اذي 
سيف مش عارف يانمر بين غلطه مطبعيه 
عدي هههههههههههههه انت عارفت اللقب دا امته محدش يعرفه غير العميد 
جذب سيف جاكيته وقال انا اعرف حاجات كتير 
عدي باستغراب انت خارج ولا ايه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سيف ايوا ه عدي علي بابا في مكتبه معرفش عايزني ليه 
عدي طب تمام لحظه اجيب جاكيتي وجاي
سيف باستغراب ليه 
عدي عمي عايزني معاك كلمني امبارح وقالي انه عايزني
سيف كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبير 
عدي كبير عشان انا جاي معاك 
سيف لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعني 
عدي يعحبني فيك ذكائك ياديناصور 
سيف طب يالا ياخويا 
وبالفعل توجه سيف و عدي الي مكتب عثمان الانصاري 
بمكتب الرائد طارق عبد الجليل 
كان يقوم بعمله الي ان جاءه الشرطي ليخبره ان الفتاه التي امر باعتقالها البارحه مغشي عليها 
فامر طارق باحضار طبيبه لرؤيه ما بها 
وبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله 
دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمه 
طارق خير يادكتوره 
الطبيبه لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارح 
طارق باستغراببس احنا بندخل الاكل في مواعيده 
الطبيبه اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادها 
طارق شكرا ليكي 
الطبيه مفيش داعي للشكر عن اذنك 
طارق اتفضلي 
وخرجت الطبيبه تاركه طارق في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليه
طارق تعرفي انا بسمع الكلام دا كام مره في اليوم لو صدقت اي حد يقولي كدا يبقا هخرج معظم المساجين 
مريم بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك علي طول 
ابتسم طارق وقال بسخريه هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنيا 
وضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعها 
لم يعرف طارق لم استشعر بالالام بقلبه لرويتها تبكي 
فقال التلفون علي المكتب تقدري تستعمليه 
كفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاه 
ظل طارق ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفه 
مريمايوا يابابا انا مريم 
صمتت قليلا ثم تحدثت 
انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه 
مريم ما تقلقش يا بابا الموضوع بسيط وانا كمان نسيت البطاقه الشخصيه بتاعتي فلو ممكن تبعتهالي مع حد من الخدم
لا متتعبش نفسك يا بابا يكفي انك تبعت حد من الخدم 
اوك سلام 
تعجب طارق من طريقه حديث 
مريم 
فاغلقت هي الهاتف بتوتر من نظراته التي تأبي تركها 
فقال لكي يزيح عنها توترها اتفضلي اق عدي 
فجلست مريم پخوفا شديد وهي تتابع حركاته 
انتقل طارق الي مقعده الملائم للرائد ثم طلب طعام من الشرطي 
فاحضر له كوبا من القهوه وكوب عصير وبعض الواجبات الخفيفه 
وضع طارق امامها العصير والطعام وقاليالا كلي واشربي العصير دا 
مريم پخوف لا متشكره مش جعانه
طارق لازم تاكلي عشان الدوا الا الدكتوره وصفته 
مريم پخوف مش جعانه شكرا لحضرتك 
طارق بحزمبرحتك يا عسكري رجع المتهمه الحبس 
مريم بفزع لا خلاص هاكل حاضر 
وبالفعل اخذت مريم تتناول طعامها بسرعه كبيره 
ابتسم طارق علي رؤيتها كهذا تعجب لشعوره بالسعاده لرويتها تأكل 
ولكن لم يعلم انه وقع بشباك العشق ولكن هل للعشق اڼتقام 
وصل سيف و عدي الي مكتب عثمان الانصاري ودلفوا الي الداخل 
فاستقابلهم عثمان بابتسامه حانيه فهو يكن ل عدي الحب الشديد ويعتبره كأبنه 
جلس سيف وقال بدهشه

خير يا بابا حضرتك عايزنا ليه 
عثمان انا
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 66 صفحات