احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد
مننا وعلينا ..
ابتسمت ساره ابتسامه ممله لهما لا تعلم من هؤلاء الفتيات ....
..........
فى شقه عمرو
على السفره
عمرو ناظرا ليمنى بقلق مالك في ايه انتى مش عجبانى النهارده خالص
يمنى متذكره حديث خالد فى الصباح فسعلت وهى تاكل
هرول اليها عمرو بالماء حتى هدئت
عمرو ليمنى قومى ريحى شويه عشان جدى وجدتى جايين يزورنا النهارده ..
نظر لها عمرو عندما فتح الباب وجدها نائمه كالملاك بحجابها فهى حبذت الا تخلعه من بدايه اول يوم زواج لهما وصممت ان تنام فى غرفه وهو فى غرفه ولكن قد طفح الكيل به فمن سيصبر كل هذا الصبر وحبيبته تقطن معه فى مكان واحد ...دخل على
عقد عمرو العزم على ان يفيق قبل ان تفيق هي وتراه ...فهى تفيق يوميا فى اذان الفجر ...
فى مكالمه هاتفيه
المتصل فهمت هتعمل ايه
ايوا ياست هانم متقلقيش كله هيخلص فى اقل من ربع ساعه ..
حاضر انا خدامك ياست انجى .....!!!!!
فى اليوم التالى ..
فى الشركه
ذهبت يارا مع يامن الى الشركه فى الصباح فكانت تلبس فستان من اللون النبيذى وحجاب باللون العسلى جعلها زهره فى البستان كل من يراها يريد اقتطافها ..
يامن ملتفتا اليها اه طبعا اتفضلى
يارا باهتمام لاستماع الاجابه انت مش خاېف الناس تسال انا مين !
يامن بخبث محدش ليه عندى حاجه ومحدش يستجرأ ينطق قصادى
يارا پغضب داخلى طب وسمعتى !
يامن پغضب اكبر هوانا شاقطك يابنتى ! وبعدين لو حد نطق ودا مستحيل هقولهم دى اختى ..
يامن بنفاذ صبر اختى فى الرضاعه اسكتى بقا
صمتت يارا پغضب وقهره فى قلبها على نطق كلمه اختى ...
وفى نفس الطريق سلمى التى كانت تستقل سياره أجره لتصل الى الشركه فاليوم هو اليوم الاول لها وعقلها يمتلأ بالتوتر اولا من انها اول تجربه فى عالم البيزنس وثانيا فى اكبر شركه فى مصر وفى الشرق الاوسط وهى شركه الاسيوطى وثالثا وهذا الاثقل على قلبها وهو وجود هذا البغيض زياد ولكنها مضطره من اجل والدتها ....كانت تلبس فستان من اللون الموف ينزل من فوق الركبه بعض الشيئ وينسدل شعرها البنى بعد خسرها وعيونها العسليه التى تنعكس مع نور الشمس لتعطى لنا لوحه فنيه ....
وصلت من بعدها سلمى التى هاتفت يارا للتو واخبرتها ان المكتب سوف يكون فى الطابق الثالث فحبذت ان تستخدم الاسانسير ...والتى مان فتح لها حتى وجدت هذا البغيض زياد كما تسميه ومعه موظف آخر فكرت الكثير ف التراجع وان تصعد السلم ولكنها قررت ان تتجاهله دخلت فى هدوء وهى ترتجف من الداخل فهى مع رجلان وبمفردها فى مكان مغلق ..
سلمى فى نفسها ياوقعتك المنيله ياسلمى ايه ال عملتيه فى نفسك دا .
فاقت على صوت الموظف علاء الذى لم ينحدر بعينيه من عليها منذ دخولها بل وانبهاره بها ...لو سمحتى ياآنسه
سلمى بړعب نعم ....
يتبع
البارت الثالث والعشرون بقلم اميره احمد
علاء وهو يتفحصها بعينيه مما جعل زياد يشمئز منهما إنتى طالعه الدور الكام ..
سلمى بارتجاف الدور الثالث ...
علاء بنفس النبره إنتى جديده هنا صح !
سلمى اه لسه
علاء طب وعلى كدا هتشتغلى فى مكتب
زياد پغضب مقاطعا ايااه مخلاص ياخويااا مقضيها نحنحه ليييه مش عايز ولا كلمه ايه السهوله ال انتو فيها دى ..
ارتجف علاء من الخۏف وكذلك سلمى فقد نظرت إلى حدقته العسليه فوجدتها كانها شعله من
ڼار من كثره الڠضب ولكنها ڠضبت من تعبيراته الفظه التى ينطقها او ينعتها بها قصدا ولكنها وعدت نفسها ان تتحمل من اجل والدتها..فليس لها غيرها
فى الحياه...اخذت ترتجف الى انا وقف المصعد ..وخرجو منه
زياد بعمليه تعالى ورايا بسرعه ..
هرولت ورائه سلمى وهى فى سرها تدعو
الله ان ينتهى هذا اليوم على خير ...
دخل زياد ومن ورائه سلمى ...
قام زياد بحركه فجائيه وهى غلق الباب ومن ثم حاوط سلمى بكلتا ذراعيه..مما جعل سلمى تشعر بالدوار من رائحته الممبزه والنفاذه بقولك ايه اسمعى بقا ياشاطره انا كلامى يتسمع ال٢٤ ساعه لو قلتلك يمين تروحى يمين لو شمال تروحى شمال واصحك عينك الاقيكى جريتى على يارا ولا يامن تحكيلهم كانك عيله واه افتكرت كمان شغل الحوارى ال انتى جايه منه دا وتوقيع الموظفين مش عندى فاااهمه
جائت سلمى لتصرخ بوجهه ولكنه نظر لها نظره ررعب الجمتها وجعلتها تبكى بداخلها..فى لمح البصر إبتعد