رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة
عمرك ماحطيتي ميكب قبل كده ...
أومأت يمني رأسها تؤ ...
نظر شريف الي شفتيها قائلا يعني دي طبيعيه ...
يمني اه والله انا مبحطش حاجه ...
ابتسم شريف مصدقا حديثها ...الي هتف
توجه شريف الي الأسفل ...لكي يخبره رجاله بأمر ...طلبه منهم شريف ....ونفذوه ...
شريف برافو عليكم يارجاله ...مكافاتكم موجوده ...
الرجال تحت امرك يافندم ...
عاد شريف متوجها الي الفيلا ...ولكنه لمح في الجنينة ازازه ملقاه علي الأرض ...حملها ينظر اليها ليراها سم ...
شريف بتفكير اي اللي جاب البتاع دي ه..
كاد ان يكمل حديثه ولكنه توقف يتذكر يمني منذ يومين ...حينما كانت واقفه في المطبخ ...والقت بشئ لا يتذكره وقتها ..
مش ممكن ..يمني !!!!!
يتبع ....
الفصل السابع
حدق شريف عينيه قائلا
مش ممكن ...يمني !!
جلس علي مقعد في الجنينة ...يفكر ....وبما عقله تشوش تماما ....فهل من الممكن ان تكون يمني تتفق علي قټله ...
القي ببصره لفوق اتجاه نافذه غرفته ....الي ان ظل جالسا يفكر ....ماذا يفعل ...خاصه ان يمني ليست بريئه ...
ظل شريف جالسا في الجنينة ...في حين كانت يمني تنتظره ولكنه لم يأتي ...شعرت بالنعاس ...الي ان ذهبت في سبات عميق ...
بعد مرور ساعتين ...توجه شريف الي غرفته ...ليراها نائمه ...ظل ينظر اليها پصدمه ...غير مستوعبا اي شئ ...
اتي الصباح ...
لم ينم شريف ...بالفعل كان مستيقظا ...قام وارتدي ملابسه ...دون ان تشعر به يمني ...لانها مازالت نائمه ...
توجه شريف الي عمله ....ولكنه اثناء تفكيره ...غلط غلطه في عمله خسرته أموال ....
هتفت سميه قائله
مستر شريف ...حضرتك غلطت كده ...
كان شريف عقله غائبا تمام ...لم ينتبه الي حديثها ....
إفاقته سميه من شروده ..الي ان هتف قائلا
اطلعي بره ...وماتدخليش حد ...
اړتعبت سميه من نظرته .....الي ان نهضت بالفعل ....
وهناك لمح نفس الشخص التي اتي من قبل ليري يمني...واقفا يصفر من خلف الفيلا ...
أشار شريف لرجاله بان ياتوا به في الغرفة الخلفية ...
.....اذكروا الله .....
لبوا الرجال الأمر ...وآتوا برزق الي الغرفة ...
جلس شريف علي كرسي واضعا ساق فوق الآخر ....يحك ذقنه بطرف سبابته ...
كان رزق يرتعب من الخۏف ...فحقا انهم يشبهوا مثل الأفلام الآكشن ...وكانهم عصابه ...لا حيله له أمامهم ...
اردف شريف قائلا
اسمك اي
رزق وهو ينظر له من الخۏف ...اردف بتلعثم قائلا
شريف اممم ...ويتعمل اي هنا يارزق ...اعتقد انك جيت هنا قبل كده ...
رزق انا ...انا ..
نهض شريف من مجلسه متوجها نحوه ..قائلا
انت اي ...
صمت رزق ..خوفا منه.
شريف انت تقرب ليمني ...
ابتلع رزق ريقه قائلا
ايوه ياباشا ...انا ويمني متفقين علي الجواز ....بس لما عرفت انها اتجوزتك...هي اللي قالت انا هطلق ونتجوز ...
شريف تجوزك ...ازاي ...ولو مطلقتهاش ...هتتحوزوا ازاي ...
صمت رزق عن الحديث ...حاول شريف اغرائه...لكي يتحدث قائلا
اسمع يارزق ...انا عايزك تقولي الحقيقه بالظبط ...وساعتها ...ليك مني المبلغ اللي تطلبه ...
رزق انا هقول لحضرتك علي كل حاجه ...
جلس شريف علي الكرسي ...ينصت اليه جيدا ...
انا ويمني قبل فرحها بيوم ....جيت ليها بليل ...وقالتلي هحاول اعمل اي حاجه عشان يطلقني ...ولو مطلقنيش ...هقتله ...
كان شريف مذهولا مما يسمعه ...فان كان مدي الاذي التي سببه لها ...لم تصل بها العداوه الي هذا الحد ...
رزق صدقني ياباشا دا اللي حصل ...ويمني مستنيه أللحظه المناسبة ...دي يمني وعمرها ماهتتغير
...طالما عاوزه حاجه ...بتبقي جرأه الدنيا فيها ...عشان توصلها ...
اغمض شريف عينيه يتحمل اثر الحديث ..الي ان نهض من مجلسه ...
هتف رزق قائلا
هتسبني اروح ياباشا ...
شريف هسيبك ...
رزق لمؤاخذه يعني هتديني كام
اعد شريف النظر اليه قائلا
هعطيك مبلغ كويس تعيش بيه ...وعليهم يمني ...
.....صلوا علي النبي ....
كانت يمني جالسه مع فريده في الأسفل ...فدلف شريف متوجها الي غرفته ...دون ان يلقي السلام ...استعجبت يمني من فعلته هذا ...فاستاذنت من فريده ...وتوجهت ورائه ...
دلفت الي الغرفة ...لتجده يبدل ملابسه ...فتوجهت نحوه تساعده ...ولكنه منعها ...قائلا
ارتاحي انتي ...انا هغير ...
يمني بتلقائيهانا اسفه ان انا نمت امبارح ...بس انت اي اللي اخرك تحت كده ...
اقترب شريف قبل جبينها ....قائلا بهدوء
ماتشغليش بالك ...انا هنام