الجمعة 22 نوفمبر 2024

حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 6 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

دا يا مستر عزيز دا حضرتك كنت بتعاملني زي اختك
بصلها عزيز پشهوة وقالها لأ يا عليا انا كنت بعاملك حبيبتي بس انتي الا كنتي غبيه ودلوقتي انا عايز اخد حقي منك
ردت عليه عليا بصدممه وقالتله حق ايه
الا انت عايز تاخده مني
رد بقوة انتي حقي يا عليا ومستحيل تكوني لحد غيري
عليا بانفعال انت مچنون ومستحيل تكون انسان طبيعي ابدا
حاول يقرب منها وقالها انا فعلا كنت مچنون وغبي عشان سبتك الوقت دا كله من غير متمتع بيكي
شافت عليا نظرات عينه وهو بيبصلها پشهوة وجنون وخاڤت منه وصړخت عشان حد يسمعها ويجي ينقذها منه وحاولت تبعد عنه لكنه مسكها من اديها وقالها پعنف مش هتعرفي تبعدي عني انتي النهارده بتاعتي انا
ووقعها علي الأرض وحاول يعتدي عليها وهو بيكتم صوتها عشان مايطلعش وهي كانت بتصرخ بصوت مكتوم وبتترجاه يسيبها وفضلت تصرخ بقوة وهو كاتم صوتها وحاولت تبعده عنها بكل قوتها في اللحظه دي كان كل تفكيرها انها لازم تدافع عن شرفها بأي طريقه ودفعته بكل قوتها وحاولت تبعد عنه وهي بتصرخ ان حد يلحقها بسرعه ومسكها عزيز تاني وقالها پجنون انتي هتبقى مراتي دلوقتي حالا يا عليا وڠصب عنك كمان
بصتله بړعب وهي بتهز راسها بلا وفضلت تصرخ وتدعي ربنا انه ينقذها منه وفعلا ربنا استجاب لدعائها وسمعوا صوت خبط علي الباب ورن الجرس بقوة وحاولت تبعده عنها وتصرخ وهو مكنش في وعيه نهائي ومكنش بيبعد عنها وكان بيحاول يعتدي عليها وهو مش حاسس بأي حاجه من الا بتحصل حواليه 
وبدأ صوت الخبط يقوى ويزيد وهي تصرخ وتحاول تبعده عنها وهو مش حاسس بلي هو بيعمله دا والخبط اتحول لتكسير في الباب وهي تصرخ وتقول الحقوني وبتبعده عنها بكل قوتها وفي اللحظه دي الباب اتكسر ودخلت جارتها وجوزها وناس من الجيران معاهم في نفس العمارة والا سمعوا صوت صړاخها 
وجم بسرعه عشان يشوفوا هي بتصرخ ليه لأن الكل عارف انها عايشه لوحدها واعتقدوا انه ممكن يكون حرامي ولقوا الشقه سليمه جدا ومفيش اثر لأي مقاومه او تعدي وصوت صړاخ عليا كان جاي من غرفتها واتجهوا بسرعه للغرفه وفتحوا الباب وأول ما دخلوا شافوا المنظر وجروا الرجاله بسرعه علي عزيز الا مكنش في واعيه نهائي وبعدوه عن عليا وبدأو يضربوا فيه وعليا ضمت نفسها وهي پتبكي وقرب منها الستات جيرانها وضمتها جارتها وهي بتطمنها وواحد من الجيران كلم الشرطه عشان يجوا ياخدوا عزيز ويعملوا اثبات حاله انه حاول التعدي علي عليا في شقتها وبعد وقت جت الشرطه ومسكوه واخدوا اقوال كل الجيران الا شهدوا بلي هما شافوه وشهدوا بأخلاق عليا وانها بنت محترمه وعايشه في الشقه لوحدها بعد مت والدها وانهم سمعوا صوت صړاخها وكسروا الباب ولقوا الشخص دا بيحاول التعدي عليها في غرفتها 
و رد عزيز علي اقوالهم وقال انه صاحب المحل الا بتشتغل فيه عليا وانه بيجي ل عليا كل يوم وان في بينهم علاقه صړخت عليا وقالت انه كذاب وان دا مستحيل يحصل وقفوا الجيران يبصولها بشمئزاز وللأسف صدقوا كلام عزيز وخصوصا ان باب شقة عليا كان مقفول عليها من الداخل ومكنش في اي اثر علي باب الشقه او في اي مكان في الشقه يثبت ان عزيز دخل ڠصب عنها او حاول ېتهجم عليها وانه لو كان عايز ېتهجم عليها فعلا مكنش هيدخل بيها لحد غرفة النوم بدون اي مقاومه منها ووقفوا رجال الشرطه وسط الدوشه دي وكان كل شخص من الا واقفين بيقول كلمه وبعد اخذ جميع اقوال الشهود اخدوا الشرطه عزيز وطلبوا ان عليا لازم تروح معاهم القسم هي كمان 
اخدوا الشرطه عزيز وطلبوا ان عليا لازم تروح معاهم القسم هي كمان 
داخل قسم الشرطه قعدت عليا قدام الظابط وهي عماله تبكي وحكتله ان عزيز صاحب المحل الا هي بتشتغل فيه وانها رجعت البيت لقته ومتعرفش دخل البيت ازاي سألها الظابط ان ممكن عزيز يكون كان معاه نسخه من مفتاح الشقه يكون سرقها منها مثلا وهي بتشتغل ومش واخده بالها وسألها لو هو فعلا كان متعود يروحلها زي ما قال ردت عليا بصدق وقالت انه عمره ما زارها في البيت ابدا وان عمره ما دخل شقتهم دي غير يوم عزا باباها لما جه مع زملائها في المحل عشان يعزوها واكدت ان الشقه مكنش ليها مفتاح غير معاها ومع والدها الله يرحمه ومفيش نسخه تانيه من المفتاح رد الظابط ببساطه وقالها ممكن يكون اخد المفتاح بتاعك في اي وقت وعمل عليه نسخه وانتي متعرفيش اندهشت عليا وقالت ان عزيز كان دايما محترم معاها جدا وانها بتشتغل معاه بقالها اكتر من 3 سنين وان عمره ما عمل اي حاجه تدل انه انسان مش كويس وانها مستغربه انه يحاول ېتهجم عليها بالشكل دا ابتسم

انت في الصفحة 6 من 105 صفحات