الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشقت قوتها (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم مصطفي

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


شرف تدريبي غير اللي يستحقو وانا كان لازم اتأكد من كدا بنفسي عشان كدا قلت اختبرك وان شاء الله تبقي عند حسن ظني
مريم اتبسطت من كلامه وشكره فيهاان شاء الله عن اذن حضرتك
أدهماتفضلي
مريم خرجت من عند أدهم وهي هتطير من الفرحه ازاي أدهم الشرقاوي يشكر فيها ومتتبسطش وقررت تتصل علي صاحبة عمرها
مريمالو يامزه
ميايه ياقلب المزه

مريمحلمي اتحقق ياميوشتي
استووووب
مي صاحبة مريم الانتيم من نفس سن مريم روحهم في بعض مي جميله جدا وهاديه ورقيقه جدا عكس مريم
ميمبرووووك ياقلبي
مريمالله يبارك فيكي ياحبي
ميلازم نحتفل
مريمأكيد هنحتفل
ميتعالي اخرجك النهارده خروجه مفيش زيها
مريماشطا هروح اغير وهعدي عليكي
مياشطا
في بيت مريم
مريمماما ياماما
نجلاايه يامريومتي
مريمهاخرج انا ومي نحتفل
نجلاماشي ياحبيبتي بس متأخريش
مريمماشي هدخل اغير وهروح اعدي عليها
نجلاماشي انا نازله
مريمرايحه فين
نجلاهروح اقعد مع صاحبتي في النادي
مريمتمام
ذهبت نجلا الي النادي ودلفت مريم الي غرفتها واخرجت من دولابها بلوزه باللون الكشمير وبنطلون باللون الاسود وربطت شعرها علي هيئة كعكه مبعثره ولم تضع اي مساحيق وخرجت لتمر علي صديقتها
مريميازفته اخلصي واقفه في الشارع بقالي ساعه
مييابنتي نازله اصبري بقفل الباب
مريمطب اخلصي
وماان انهت الجمله حتي وجدت صديقتها تقف امامها سنه عشان تنزلي
مي واحتضنتهامبروووووك ياحبي وان شاء الله تبقي احسن ظابطه في البوليس
مريمثبتيني يلا بقا هتوديني فين
ميتعالي بس واشارت الي تاكسي ليقف
في بيت أدهم
أدهملولو يالولو
لميسدومي حبيبي واحشني
لميس أخت أدهم وكل حاجه ليه في حياته في كلية طب تاني سنه ليها 
أدهمانتي اكتر
لميسأدهم انا مخنوقه
أدهمياخبر ليه مين مزعلك
لميسمفيش بس انا عايزه اخرج
أدهمطب ماتخرجي ايه اللي مانعك
لميسانا عايزه اخرج معاك
أدهمبس كدا اطلعي البسي واحنا نخرج
لميسقلبي يارب طياره
أدهمطب يلا
مريمايه دا كافيه
ميبس مش اي كافيه مبيدخلوش غير ولاد الناس
مريمادخلي يامي ادخلي متوجعيش دماغي
مييلا
دلفت الاثنتان الي الكافيه
ميتعالي نقعد هناك
مريميلا
لميسأدهم تعالي ندخل هنا
أدهمهنا فين
لميسفي الكافيه دا
أدهميلا
ودلفو الي الكافيه
وقعدو علي ترابيزه قصاد مريم ومي كان وش مي في وشهم ومريم ضهرها ليهم
مريمهقوم ادخل الحمام
مياجي معاكي
مريممي اترزعي مش هتوه
دخلت مريم الي الحمام
عند أدهم
لميسانا رايحه التوالت وجيالك
أدهمتمام
لميس راحت الحمام وجت وهي طالعه
شاب١ايه المزه دي
شاب٢يابني مزة مين دي مكنه ماتيجي
ولحسن الحظ مريم كانت ورا لميس
مريمفي حاجه ياانسه
شاب١ايه دا مزه كمان يلا
مريماممم طب ابعدي انتي كدا معاكم مريم رفاعي ظابط في المخابرات
الشابين پصدمهايه
مريمهو ايه اللي ايه غورو من هنا
وبالفعل ذهب الشابان
لميسبجد انا متشكره جدا مش عارفه اقولك ايه
مريممتقوليش حاجه دا واجبي
لميسهو انتي بجد ظابط
مريماه وربنا ظابط
لميستشرفت بمعرفتك اسمك ايه بقي ياقمر
مريممريم وانتي
لميسلميس
مريمتشرفنا يلا بقا نطلع عشان صاحبتي مقعداها برا
لميسيلا
خرجت مريم ولميس وقابلو أدهم
أدهمانسه مريم
مريمازي حضرتك
أدهمأنا تمام انتي ايه اللي جابك هنا
مريمانا جايه مع صاحبتي
أدهمطب وتعرفي لميس منين
لميسلا هي وقصت عليه ماحدث بالتفصيل بس ياسيدي
أدهمشكرا ياأنسه تعبناكي معانا
مريملا عادي ولا يهمك
لميسمريم ممكن رقمك
مريماه طبعا ممكن اتفضلي ٠١١
لميسماشي سلام
مريمسلام
ذهب كلا منهم الي منزله ليفكر كلا منهم في يومهم التالي الملئ بأحداث كثيرة وتوقعو معي كيف سيكون يوم مريم الأول في التدريب




اتي الصباح محملا بأحداث جديده لتشرق الشمس وتذهب بأشعاتها علي وجهها الملائكي وشعرها الذهبي لتفيق مريم من نومها وتنظر في ساعتها لتجدها الثمانية والنصف اللعنه لقد تأخرت علي التدريب لتقوم بسرعه وترتدي ملابس مكونه من بنطلون وسويت شيرت وتربط شعرها علي هيئة كعكه مبعثرة
بعد نصف ساعه وصلت مريم الي مكان التدريب لتجدهم لم يبدأو بعد لتتنفس بأريحيه
مريمالحمد لله لسه مبدأتوش
ليأتي صوت أدهم من خلفهالأ وحياتك بدأنا بس سعاتك اللي اتأخرتي
مريموالله راحت عليا نومه
أدهمنعم
مريمبص الخلاصه انا مش من الناس اللي بتلتزم بمواعدها يعني متستناش اني اجيلك في الوقت اللي انت حددته
أدهمودا ليه بقا ان شاء الله
مريمانا اتعودت علي كدا من صغري مش بعرف التزم بمواعيد
أدهماول واخر مرة عشان لو جيتي متأخرة تاني مش هدخلك
مريمتمام
بدأ أدهم الكلام وتدريبهم وتعليمهم صد العدو ومريم سرحانه في اد ايه هو جنتل وأمور وليه شخصية
أدهميلا يامريم
مريم بتوهانيلا ايه
أدهمتعالي ادربك
مريم وهي تقترب بحرس لتفاجئ بلكمه في وجهها جعلت الډماء تسيل من فمها
مريم بعصبيهايه اللي انت عملته دا
أدهم ببرودانتي شايفه ايه
كادت مريم ان تبكي وهذه ليست عادة فيها ولكنها حاولت التماسك لتفشل وقامت بالجري خارج الساحه بسرعه وذهبت الي الحديقه كل هذا تحت اعين اصدقائها المستغربين للوضع
لما حس بهذا الشعور احس بالذنب اتجاه مافعله بها شعورا ساما جعله ېموت من تعذيب ضميره له لما فعل هذا قلبه لا يعجبه ولكن عقله يخبره بأنها يجب ان تركز فهي تكون احد اهم مراكز الأمن في الدولة وهو اراد ان يعلمها ان تنتبه جيدا فالخطأ في عملهم يوودي بحياة الكثيرين ليخرج الي الحديقه ويجدها تجلس علي العشب وتنظر الي السماء
أدهممريم
مريمنعم
أدهمانتي سيبتي التدريب ليه
مريمحاضر داخله اهو
وكادت ان تمشي ولكنه امسكها من يدها وجذبها اليه بشدةانا مخلصتش كلامي عشان تمشي
مريماديني وقفت خير
أدهمانا ليقاطعه صوت رنين هاتفها
مريمممكن ارد
ادهماتفضلي
مريمالو
........................
مريميخربيتك واحشني وربنا انت بتيجي في الوقت الصح دايما
..........................
مريممخنوقه وعايزه اتكلم معاك طبعا هستناك دا انت هتنورني وهشيلك فوق راسي المهم اني محتجاك جنبي اوي
............................
مريمماشي
 

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات