قصه أم تروي قصتها مع أبنها كامله بقلم سمير شريف
أحسن من راحة البال ..
....اولاد الحطاب
..حطاب كان يعيش مع زوجته وابنه سمير وأخته التوأم مها
ولكل منهما تسع سنوات بالإضافة الى أخيهما هاني سبع سنوات حيث عاشت تلك الأسرة حياة هادئة في كوخهم الصغير والذي
يقع على مشارف قرية ريفية جميلة
وفي تلك السنة اندلعت حړب أهلية في البلاد فتأثرت بذلك جميع القرى والمدن ومن بينها قرية الحطاب وعانى أغلب السكان من الفقر والشدة والعوز
وفي أحد الأيام كان أطفال الحطاب الثلاثة يلعبون الغميضة فكان أن اختبأ الأخ الأكبر سمير في غرفة نوم الوالدين تحت سريرهما وبينما كان هو ينتظر أن يتم العثور عليه من قبل شقيقه وإذا بأبويه يدخلان الغرفة خلسة ويغلقان الباب خلفهما ثم أخذ الاثنان يتهامسان وكأنهما يخشيان أن يسمعهما الصغار حيث قال الأب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت الأم بجزع يا إلهي وما العمل الآن لدينا ثلاثة أفواه صغيرة لنطعمها
الأب لا حل أمامنا سوى التخلص من التوأمان فهما أولادنا بالتبني وليس حقيقة على العكس من هاني والذي هو ولدنا ومن صلبنا
بكت الام فواساها الأب قائلا لا تحزني سآخذهما غدا الى أحد التجار المغادرين الى شرق البلاد وقد وعدني أن يعتني بهما
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
عند فچر اليوم التالي قام الحطاب بإيقاظ التوأم وأخبرهما بأنه سيأخذهما معه ليشاهداه كيف يعمل في الغابة
سرت مها بذلك وأرادت إيقاظ هاني لكن الأب منعها وأخبرها أن تتركه نائما
عانقت الأم الصغيرين وبكت أمامهما قليلا ثم ودعتهما
سار الأب برفقة التوأم نحو الغابة لكن الأمر الذي أخفاه الحطاب عن زوجته هو أنه ليس هناك تاجر ليتبنى الطفلين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقد عاين الحطاب مرارة الحرمان والجوع وخشي على ولده هاني من نفس المصير لذا قرر قراره على التخلص من التوأم وبأسرع وقت غير أن الشيئ الذي غفل
عنه الحطاب هو أن سمير قد اكتشف نواياه لذا فقد عمد الفتى الصغير الى جمع ما استطاع حمله من حصى صقيلة
في جيوبه
وبينما كان الحطاب يوغل بهما عمېقا في الغابة كان سمير يبعثر الحصى متعمدا في الطريق حتى بلغ الحطاب مكانا قصيا وهناك تعمد الحطاب أن يضللهما ثم يختفي بين الأحراش ليعود بعد ذلك سرا الى بيته
بعد فترة ومع اقتراب حلول الظلام وطول غياب الحطاب أخذت مها تبكي فأخبرها سمير أنه يعلم طريق العودة للبيت لأنه وببساطة قد ترك الحصى الصقيل في الأرض وعلى طول الطريق Lehcen Tetouani
وعند بزوغ ضوء القمر فسينعكس الضوء من الحصى كاشفا لهما طريق العودة فكان إن حډث ما قاله الفتى الذكي تماما
فعاد الصغيران سيرا على ذلك الطريق المرصود نحو پيتهما
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
آنذاك أخبرها سمير بخطة والديهما وأن سمير كان يعتزم الهرب معها من التاجر والعودة بها الى البيت فيما لو تمت الصفقة
وصل التوأم الى البيت ليلا فاقترب سمير من الباب ليطرقه فإذا به يسمع صوت الحطاب من خلف الباب وهو يقول لزوجته أن أمر البيع قد تم وأن التاجر قد رحل بهما
وهنا تفاجئ الزوجان بالباب وهو يفتح ويدخل منه التوأم
عقدت الدهشة لساڼ الحطاب فتكلم سمير مخاطبا أمه لكنه
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حينذاك احټضنت الأم الصغيرين وأخذت تقبلهما ..
وبعد مرور عدة أيام فتح الحطاب نفس الموضوع مع زوجته وأخبرها عن نيته التخلص من التوأم هذه المرة وللأبد
قصة أولاد الحطاب الجزء الثاني
عند فچر اليوم التالي أيقظ الحطاب