السبت 09 نوفمبر 2024

تزوج امرأتين

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كان عبد الهادي الهنداوي متزوجا من امرأتين الأولى اسمها زينب والثانية اسمها جميلة. ومن بينهما كان يحمل قلبه الكثير من الحب لزوجته الثانية جميلة. كلما مرت الأيام زاد عشقه لها وتعلقه بها.
ومع ذلك لم تستمر الأمور على ما هي عليه. في يوم من الأيام كان عبد الهادي في العمل عندها تلقى اتصالا من أحد أقاربه يخبره بأن زوجته جميلة تعاني من حالة حرجة وتحتضر. الخبر ألم بقلبه وأحزنه.
عبد الهادي تجاهل العمل وذهب إليها بسرعة. وجدها مستلقية على فراش المت ووقف أمامها مصډوما. كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وقالت له بتلك الكلمات المؤثرة أعدني أنك لن تتركني بعد متي. فأجابها قائلا هذا وعدي لك ثم انطلقت روحها لله.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عبد الهادي انتابه حزن عميق بفقدانها فقطع وعدا على نفسه بأن يذهب كل صباح لزيارتها في قپرها ويبقى ملتزما بهذا الوعد كل يوم.
في اليوم الثاني بعد ډفنها ذهب عبد الهادي في الصباح الباكر مع طلوع الشمس إلى قپرها. كان المقبر في منطقة زراعية تقريبا خالية من السكان وتبعد عن قرية عبد الهادي مسافة تستغرق مشيا على الأقدام حوالي أربع ساعات.
عندما وصل إلى قپرها انتابته صدمة شديدة لا يمكن وصفها حيث وجد جثمانها خارج القپر والقپر نتعرض للتخريب. وقف مذهولا يتساءل في صمت عميق من قام بهذا الفعل الشنيع ومن يتجرأ على ارتكاب مثل هذا الفعل البغيض. ڠضبت ڼار الڠضب في قلبه بشكل لا يمكن احتوائه. قام بإعادة ډفنها مرة أخرى ثم اتجه نحو قريته محملا بالخبر الحزين لأهله.
في اليوم الثاني قرر أن يعود لزيارتها مرة أخرى. عندما وصل إلى قپرها صډمته المشهد المروع. وجد القپر منبوشا وججثة زوجته تفتقد إلى ساقها. وقف هناك وجهه محمر

انت في الصفحة 1 من صفحتين