___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
هيام باستغراب ( ظابط اي)
الظابط حسام ( مبدئيا انا الظابط اللي هحقق معاكى)
هيام ( تحقق معايا انا)
الظابط حسام ( اولا، اسمك اي)
هيام ( اسمي، اسمي اي؟)
الظابط حسام ( ايوه اسمك اي)
هيام ” مسكت دماغها وبتفكييير لمده ثواني وبقت تبص لظابط ولعامر، اسمي، اسمي، مش فاكره اي حاجه خالص، مش فاكره، وبقت ت’صرخ وهي ماسكه دماغها، الصداع ه’يموتني، ااااه، ي دماغي، ااااه، اااااااه”
الظابط بيبص لعامر ( دي مش فاكره حاجه)
هيام اشتدت عليها الصداع اكتر
الدكتور قرب منها واداها حقنه مهدئه ونامت فى وقتها….
الظابط للدكتور: ممكن افهم حالتها
الدكتور: تقريبا هي كده شبه فاقدة الذاكرة بس لمده مؤقته وحاليا هي محتاجه دكتور نفسي ضرورى علشان يتابع معاها لأنها جسديا، كويسه جدا
عامر: طيب ي دكتور هتاخد وقت فأنها ترجع لها الذاكره
الدكتور: الله اعلم، بس متقلقش هى حالتها بسيطه
الظابط للدكتور: طيب والتانيه فاقت ولا لسه
الدكتور: هي في غيبوبه وبنحاول معاها
عامر في نفسه ( يارب حلها من عندك)
الظابط ( تقدر حضرتك تمشى)
وكان المحامى لطفى فى الكافيه ولسه راجع ولما شافهم واقفين قال ( شكلها كده فاقت)
عامر ( اه بس فاقده الذاكره)
لطفي ( يااه ده كده اتعقدت)
الظابط ( تقدروا تمشوا ووجه الكلام لعامر ولو في حاجة هبلغك)
عامر ( طيب والشقة حضرتك، هيحصل فيها اي)
الظابط ( للأسف مش هتقدروا تستلموها حاليا غير لما الحقيقة تظهر)
عامر ( ممم، هى باينه من اولها)
الظابط لدكتور ( طلع كارت من جيبه وطلب منه لما تفوق يكلمه فورا وأمر بان عسكرى يكون ع باب اوضتها) واستأذن ومشي ونفس الوضع لطفي إنما عامر كان مضايق وفي نفس الوقت هيام صعبانه عليه فقعد علشان يحاول يتكلم معاها
__تانى يوم، صابر فاق ولقى نفسه مرمى مكانه ومالك في حضنه وخده ورجع بيه ع البيت، كانت ناني نايمه، دخل عليها الاوضه ونيمه جمبها، هو كان حاسس بال’تعب بس بيئاوح، حس انه دايخ، دخل عمل فطار واتصفح الفون وبقي يكلم نفسه
( ازاى مفيش حاجة ظهرت لحد دلوقتي
، المفروض ان البوليس يكون اكتشف كل حاجه